استشاري نفسي يطلق حملة لمواجهة التطرف والإدمان فى المجتمع المصري
الجمعة 13/يوليو/2018 - 06:09 م
شعبان حبشي
طباعة
أعلن الدكتور توفيق ناروز، الاستشاري النفسي المصري، إطلاق حملة جديدة بعنوان "لا للتطرف والإدمان" وذلك لمواجهة هاتين الظاهرتين فكريا ومن خلال الطب النفسي بعد أن تفشيا في مجتمعاتنا العربية.
وأكد "ناروز" - في بيان صحفي له - أن الحملة ستكون هدفها توعية المواطنين بمخاطر التطرف والإدمان كونهما سببا في دمار أي دولة ما لم يتم حصارهم والقضاء عليهم، كاشفا سبب جمع هاتين الظاهرتين معا حيث شدد على أن كلاهما يستهدف الشباب وكلاهما يهدد الأوطان كما أن الإدمان أحد الطرق التي تؤدي إلى التطرف بسبب الحالة النفسية السيئة التي يصل إليها المدمن من استمراره على المخدرات.
وأوضح الاستشاري النفسي أن حملته لن تتضمن مجرد إرشادات لتوعية الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي بل ستشمل أيضا مشروع فكري متكامل لعمل حصانة للأجيال القادمة من مخاطر هاتين الظاهرتين، حيث يستعد في البداية لإطلاق دراسة شاملة توضح كيفية الاكتشاف المبكر للتطرف عند الأطفال، وكيفية تحصين عقلية الطفل من أي دعايا سلبية تتعلق بتجنيده للإرهاب، هذا بجانب كيفية التعامل مع الطفل المتأثر بالتطرف وعلاجه سريعا قبل أن يكبر معه ويحوله إرهابي خطرا على الأمن القومي، مشيرا إلى أنه سيقدم مشروعا كاملا لوزارة التربية والتعليم على أمل أن يتحول منهجا للوزارة لتحصين الجيل الصاعد.
وأشار " ناروز" إلى أن دراسته ستشمل أيضا مشروعا فكريا لمواجهة المتطرفين الفعليين الموجودين حاليا في السجون من أجل إثنائهم عن التطرف وتحويلهم لمواطنين طبيعيين، وذلك من خلال برامج نفسية مكثفة لعلاجهم من هذه الظاهرة، متمنيا أن تطبق دراسته تلك في السجون المصرية من خلال وزارة الداخلية لعلاج المتطرفين وضمان عدم تطرف السجناء الذين معهم.
وفي ختام تصريحاته، تمنى "ناروز"، أن تطبق مشاريعه تلك في كل العالم العربي حتى يستفاد منها كل الأشقاء العرب، منوها عن دراسة أخرى سيعدها لكيفية تحصين الشباب من الإدمان، وطرق علاج المدمنين بجهود مبتكرة وفعالة بدلا من الطرق القديمة، وسوف تقدم تلك الدراسة بعد الانتهاء منها لوزارة الصحة لبحثها وبحث سبل تطبيقها.
وأكد "ناروز" - في بيان صحفي له - أن الحملة ستكون هدفها توعية المواطنين بمخاطر التطرف والإدمان كونهما سببا في دمار أي دولة ما لم يتم حصارهم والقضاء عليهم، كاشفا سبب جمع هاتين الظاهرتين معا حيث شدد على أن كلاهما يستهدف الشباب وكلاهما يهدد الأوطان كما أن الإدمان أحد الطرق التي تؤدي إلى التطرف بسبب الحالة النفسية السيئة التي يصل إليها المدمن من استمراره على المخدرات.
وأوضح الاستشاري النفسي أن حملته لن تتضمن مجرد إرشادات لتوعية الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي بل ستشمل أيضا مشروع فكري متكامل لعمل حصانة للأجيال القادمة من مخاطر هاتين الظاهرتين، حيث يستعد في البداية لإطلاق دراسة شاملة توضح كيفية الاكتشاف المبكر للتطرف عند الأطفال، وكيفية تحصين عقلية الطفل من أي دعايا سلبية تتعلق بتجنيده للإرهاب، هذا بجانب كيفية التعامل مع الطفل المتأثر بالتطرف وعلاجه سريعا قبل أن يكبر معه ويحوله إرهابي خطرا على الأمن القومي، مشيرا إلى أنه سيقدم مشروعا كاملا لوزارة التربية والتعليم على أمل أن يتحول منهجا للوزارة لتحصين الجيل الصاعد.
وأشار " ناروز" إلى أن دراسته ستشمل أيضا مشروعا فكريا لمواجهة المتطرفين الفعليين الموجودين حاليا في السجون من أجل إثنائهم عن التطرف وتحويلهم لمواطنين طبيعيين، وذلك من خلال برامج نفسية مكثفة لعلاجهم من هذه الظاهرة، متمنيا أن تطبق دراسته تلك في السجون المصرية من خلال وزارة الداخلية لعلاج المتطرفين وضمان عدم تطرف السجناء الذين معهم.
وفي ختام تصريحاته، تمنى "ناروز"، أن تطبق مشاريعه تلك في كل العالم العربي حتى يستفاد منها كل الأشقاء العرب، منوها عن دراسة أخرى سيعدها لكيفية تحصين الشباب من الإدمان، وطرق علاج المدمنين بجهود مبتكرة وفعالة بدلا من الطرق القديمة، وسوف تقدم تلك الدراسة بعد الانتهاء منها لوزارة الصحة لبحثها وبحث سبل تطبيقها.