يحتفل عبدالله السعيد صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي أهلي جدة والمنتخب الوطني، اليوم الجمعة، بعيد ميلاده 33.

ولعل هذا العام هو الأصعب في تاريخ عبد الله السعيد بعد الأزمات التي دخل فيها بدءا من توقيعه للزمالك مرورا بتراجعه وتمديد تعاقده مع الأهلي قبل التجميد، ورحيله لكوبيرون بالوسورا الفنلندي، وأخيرا انتقاله لفريق أهلي جدة.

ووصف نقاد الكرة المصرية قرار السعيد بالتوقيع للزمالك بعد كل ماقدمه مع الأهلي بأغبى قرار للاعب في تاريخ الكرة المصرية.

وعلى الرغم من النهاية الماسآوية للسعيد في الأهلي بهذه الطريقة، الا أنه لايختلف أثنين على ماقدمه للقلعة الحمراء والكرة المصرية في الفترة الأخيرة.

ونجح السعيد، في تطوير مستواه وتثبيت مكانه في وسط ملعب الأهلي ومنتخب مصر منذ انتقاله من الدراويش للقلعة الحمراء، حتى اختير كأفضل لاعب في موسم 2016–2017، وسجل العديد من الأهداف الحاسمة للأهلي منذ انضمامه في صيف 2011، ليساعد نادي القرن في الفوز بالعديد من البطولات.

بدأ السعيد مسيرته الكروبة بنادي الإسماعيلي منذ مرحلة الناشئين حتى سن 26 عامًا، وشارك مع منتخب الشباب في كأس العالم للشباب 2005، وبعدها تألق مع النادي الإسماعيلي وظهر بصورة ممتازة اختاره الكابتن حسن شحاتة لينضم إلى صفوف الفراعنة.

وتوج اللاعب بالعديد من البطولات خلال مشواره مع الأهلي ومنتخب مصر وهي كالتالي:

الدوري الممتاز: مواسم 2013-2014 و2015-2016 و2016–2017 – 2017-2018

كأس السوبر المصري: مواسم 2011 و2014 و2015و 2018.

دورى أبطال إفريقيا: فى 2012 و2013.

كأس الاتحاد الإفريقي (الكونفيدرالية الإفريقية): موسم 2014

كأس السوبر الإفريقي: فى 2013 و2014

وخاض عبد الله السعيد 225 مباراة مع النادي الأهلي في جميع البطولات بواقع 18537 دقيقة، سجل خلالهم 65 هدف، بينما استطاع أن يصنع 53 هدف "أسيست" لزملائه بالفريق.

ونجح السعيد في التأهل لنهائي بطولة الأمم الإفريقية مع الفراعنة في نسخة 2017 بالجابون والتي خسرها المنتخب أمام الكاميرون، وتمكن من التأهل للمونديال بعد غياب 28 عاما.