لو كانت لهذه العيون أن تتكلم .. ماذا ستقول ؟
السبت 14/يوليو/2018 - 10:31 م
كتب: وسيم عفيفي - تصوير: سارة سيد
طباعة
أمام مسجد السيدة نفيسة وقفت تلك المرأة وهي تنظر للكاميرا وهي تخفي وراء عينها كلام كثير، يبدو عليها أنها من البائعات للسبح والاكسسوارات الشعبية، لكن الأكثر وضوحاً فيها هي ما تحكيه عينها من تجسيد للمعاناة.
نادت تلك المرأة للأمل دون أن يشعر بها أحد، تبدو الدموع من عيونها وهي تسير تائهةً لعلها تهتدي إلى تغير في ظروفها الاجتماعية.
ظروفها نار تصلى وتحميها وطريق الأمل بالنسبة لها خنيق وبعيد، تسأل الدنيا وماذا بعد، فالمهالك تنتظرها، وربما يليق عليها ما قاله سيد حجاب "ولاحد م الهم خالى حتى الَقمَر فى العلالى، حتى اما دهرى سخَى لى، ما فارقش همى الوريد".
المنتدى الصوفي للدكتور صبيح يذكر أهمية ميدان ومسجد السيدة نفيسة حيث يقول "زيارة واحدة لمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها تكفي لكي تصبح عاشقا لهذا المكان مدى الحياة، فالمسجد العريق يتمتع بحالة روحانية نادرة جدا تبعث على الهدوء والسكينة في نفس كل زائر ولذلك فهو يحظى بمكانة عالية في وجدان المصريين الذين يكثرون من زيارته خاصة يوم الأحد من كل اسبوع أو كما يطلقون عليه يوم الحضرة".
"لابد أن تشمل الزيارة ضريح السيدة نفيسة المقام النفيسي وصلاة العصر، ولا يعرف أحد ما هو السر وراء ارتباط الزيارة بيوم الأحد ولماذا صلاة العصر بالتحديد التي يختصها مريدي السيدة نفيسة ولكنه كما قال الشيخ حسن حفيد أقدم أئمة المسجد الشيخ عبدالخالق إنه اجتهاد من المصريين توارثوه جيلا عن جيل فمن منطلق حبهم لآل البيت خصصوا لكل ضريح من أضرحة آل البيت يوما للزيارة أطلقوا عليه الحضرة".
"هذه الطقوس التي يمارسها الآلاف من مريدي نفيسة العلوم لا تقتصر على البسطاء فقط وإنما تواظب عليها مجموعة كبيرة من صفوة المجتمع من وزراء وعلماء ورجال سياسة وقد اختار الشيخ الشعراوي رحمه الله مكانا بالقرب من مسجدها ليقيم استراحته المشهورة والتي ما زالت موجودة حتى الآن وبها مائدة للفقراء"
نادت تلك المرأة للأمل دون أن يشعر بها أحد، تبدو الدموع من عيونها وهي تسير تائهةً لعلها تهتدي إلى تغير في ظروفها الاجتماعية.
ظروفها نار تصلى وتحميها وطريق الأمل بالنسبة لها خنيق وبعيد، تسأل الدنيا وماذا بعد، فالمهالك تنتظرها، وربما يليق عليها ما قاله سيد حجاب "ولاحد م الهم خالى حتى الَقمَر فى العلالى، حتى اما دهرى سخَى لى، ما فارقش همى الوريد".
المنتدى الصوفي للدكتور صبيح يذكر أهمية ميدان ومسجد السيدة نفيسة حيث يقول "زيارة واحدة لمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها تكفي لكي تصبح عاشقا لهذا المكان مدى الحياة، فالمسجد العريق يتمتع بحالة روحانية نادرة جدا تبعث على الهدوء والسكينة في نفس كل زائر ولذلك فهو يحظى بمكانة عالية في وجدان المصريين الذين يكثرون من زيارته خاصة يوم الأحد من كل اسبوع أو كما يطلقون عليه يوم الحضرة".
"لابد أن تشمل الزيارة ضريح السيدة نفيسة المقام النفيسي وصلاة العصر، ولا يعرف أحد ما هو السر وراء ارتباط الزيارة بيوم الأحد ولماذا صلاة العصر بالتحديد التي يختصها مريدي السيدة نفيسة ولكنه كما قال الشيخ حسن حفيد أقدم أئمة المسجد الشيخ عبدالخالق إنه اجتهاد من المصريين توارثوه جيلا عن جيل فمن منطلق حبهم لآل البيت خصصوا لكل ضريح من أضرحة آل البيت يوما للزيارة أطلقوا عليه الحضرة".
"هذه الطقوس التي يمارسها الآلاف من مريدي نفيسة العلوم لا تقتصر على البسطاء فقط وإنما تواظب عليها مجموعة كبيرة من صفوة المجتمع من وزراء وعلماء ورجال سياسة وقد اختار الشيخ الشعراوي رحمه الله مكانا بالقرب من مسجدها ليقيم استراحته المشهورة والتي ما زالت موجودة حتى الآن وبها مائدة للفقراء"