تتعامد اليوم الشمس، على الكعبة المشرفة بالمملكة العربية السعودية للمرة الثانية، خلال عام 2018، كإحدى الظواهر الفلكية المعتادة.

جاء ذلك وفق بيان أعلنته الجمعية الفلكيةـ الشمس قادمة من مدار السرطان متجهة جنوبا إلى خط الاستواء وتتوسط خط الزوال وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة ويختفي ظلها وقت أذان الظهر في المسجد الحرام عند الساعة 12:27 ظهرا حسب التوقيت المحلي لبلاد الحرمين، لتكون المرة الأخيرة التي تتعامد فيها الشمس هذا العام.


وأوضحت الجمعية في بيانها، أن أبرز استخدام لهذه الظاهرة الفلكية هو تحديد الاتجاه الصحيح نحو القبلة خاصة في المناطق البعيدة عن مدينة مكة في الدول العربية والإسلامية وكافة المناطق التي تكون فيها الشمس فوق الأفق، كما تستخدم ظاهرة التعامد في حساب محيط الكرة الأرضية بطريقة غير رقمية.

ويعود سبب تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة إلى ميلان محور دوران الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة والذي يؤدي إلى انتقال الشمس بين مداري السرطان شمالا والجدي جنوبا مرورا بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حول الشمس مرة كل سنة.