البصرة العراقية تستعد أمنيا وعسكريا بعد التظاهرات الأخيرة
الأحد 15/يوليو/2018 - 10:14 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قدمت الحكومة العراقية تعزيزات شاملة، فيما يتعلق بالإجراءات الأمنية والعسكرية، وذلك في محافظة البصرة التي تقع، جنوبي العراق، لكي يكون هناك تحسب لأي حادث طاريء قد يحصل في المحافظة بسبب اتساع الحركة الاحتجاجية هُناك.
ووفقا لما ورد، فإن من بين القوات التي ستصل إلى البصرة، قوة المهمات الخاصة التابعة لقوات الرد السريع، والتي عادة ما تُشارك في الطوارئ والحملات الأمنية والعسكرية ذات الأهمية القصوى.
من جانبه أدلى أحد ضباط قوات الرد السريع، بتصريحات رسمية، حول الأمر، حيث قال:"ستصل قوة خاصة من قوات الرد السريع لمحافظة البصرة، وستعمل على التدخل إذا ما حدث أي طارئ".
من جهته قال أحمد سمير، وهو ناشط من المحافظة لـRT: "التعزيزات العسكرية يجب أن تكون لحماية المتظاهرين وتقديم الدعم لهم، لا أن تكون ضدهم"، وأضاف في تصريحاته قائلا: "على القوات الأمنية العمل لمساعدة الناس في أخذ حقوقهم".
يذكر أن محافظة البصرة العراقية تشهد منذ أيام تظاهرات كبيرة تحولت فيما بعد إلى اعتصامات، قبل أن يلتقي رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته حيدر العبادي بممثلين عن المحافظة واستلام قائمة بمطالبهم التي من بينها توفير الكهرباء والماء النقي لأبناء المدينة وإيجاد الوظائف للعاطلين منهم، واستئصال الفساد في الدوائر الحكومية بالمدينة.
ووفقا لما ورد، فإن من بين القوات التي ستصل إلى البصرة، قوة المهمات الخاصة التابعة لقوات الرد السريع، والتي عادة ما تُشارك في الطوارئ والحملات الأمنية والعسكرية ذات الأهمية القصوى.
من جانبه أدلى أحد ضباط قوات الرد السريع، بتصريحات رسمية، حول الأمر، حيث قال:"ستصل قوة خاصة من قوات الرد السريع لمحافظة البصرة، وستعمل على التدخل إذا ما حدث أي طارئ".
من جهته قال أحمد سمير، وهو ناشط من المحافظة لـRT: "التعزيزات العسكرية يجب أن تكون لحماية المتظاهرين وتقديم الدعم لهم، لا أن تكون ضدهم"، وأضاف في تصريحاته قائلا: "على القوات الأمنية العمل لمساعدة الناس في أخذ حقوقهم".
يذكر أن محافظة البصرة العراقية تشهد منذ أيام تظاهرات كبيرة تحولت فيما بعد إلى اعتصامات، قبل أن يلتقي رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته حيدر العبادي بممثلين عن المحافظة واستلام قائمة بمطالبهم التي من بينها توفير الكهرباء والماء النقي لأبناء المدينة وإيجاد الوظائف للعاطلين منهم، واستئصال الفساد في الدوائر الحكومية بالمدينة.