"عقب فيديو الجاتوه الكاذب" لماذا دُفِنَ علي جمعة حياً قبل وبعد الشائعات ؟
الأحد 15/يوليو/2018 - 06:02 م
وسيم عفيفي
طباعة
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للشيخ علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق، معلقًا على غلاء الأسعار، ويزعم ناشر الفيديو أن الشيخ قال للناس: "لو مفيش لحمة كلوا جاتوه".
ونشرت الصفحة الرسمية للدكتور علي جمعة، فيديو يوضح حقيقة التصريح المتداول، وذكرت أن الفيديو مجتزأ من حلقة أذيعت في مايو 2017، وفيه "قص ولزق".
ونشرت الصفحة الرسمية للدكتور علي جمعة، فيديو يوضح حقيقة التصريح المتداول، وذكرت أن الفيديو مجتزأ من حلقة أذيعت في مايو 2017، وفيه "قص ولزق".
ويوضح أصل الفيديو أن علي جمعة، كان يعلق على تقرير عن الغلاء، ونصح المشاهدين بعدم الإسراف وعلمهم كيف يواجهون جشع التجار بخُلق إسلامي أصيل وارد أصله عن كبار سلف الأمة، وأن أبونعيم روى في الحلية عن بعض أصحابه "قيل لإبراهيم بن أدهم إن اللحم غلا قال فارخصوه أي لا تشتروه" وروي مثله عن علي بن أبي طالب سيف الله الصارم على رقاب الخوارج الأُول سلف جماعة الإخوان وأذيالهم.
وفي جزء آخر من الحلقة يتحدث جمعة، عن السعرات التي يحتاجها جسم الإنسان، مطالبهم بعدم الإسراف، وموضحًا أن الإنسان إذا أكل قطعتين جاتوه، لن يتمكن من أكل شيء آخر، وإلا سيكون استهلك سعرات أكثر مما يحتاج إليها.
لماذا الإشاعات على الشيخ علي جمعة ؟
الشيخ علي جمعة
"الناس موتى وأهل العلم أحياء"
تقال هذه الجملة حينما تحل ذكرى وفاة عالم ، وأحياناً تقال على عالم حي من باب إكرام علمه
لكن مع الشيخ علي جمعة فالوضع مختلف، فحالة الشيخ علي جمعة ينطبق عليها القول "دفنوه وهو حي" والهاء هنا ضمير يعود لـ 3 جهات من مصلحتها أن تدفن علي جمعة كـ"أزهري قيادي" وهم (المؤسسات الدينية الرسمية، والإعلام، وغلاة الصوفية)، وتُبْرز لنا علي جمعة باعتباره صاحب مقولات، "إضرب في المليان"، "إليزابيث من آل البيت"، "الولي بيكركر شيشة وبيزني"، "عبدالحليم غنى للنبي في قولوا له الحقيقة"، "ناس نتنة"، "طوبى لمن قتلهم وقتلوه"؛ وغير هذه الجمل التي سيقت في غير سياقها.
تقال هذه الجملة حينما تحل ذكرى وفاة عالم ، وأحياناً تقال على عالم حي من باب إكرام علمه
لكن مع الشيخ علي جمعة فالوضع مختلف، فحالة الشيخ علي جمعة ينطبق عليها القول "دفنوه وهو حي" والهاء هنا ضمير يعود لـ 3 جهات من مصلحتها أن تدفن علي جمعة كـ"أزهري قيادي" وهم (المؤسسات الدينية الرسمية، والإعلام، وغلاة الصوفية)، وتُبْرز لنا علي جمعة باعتباره صاحب مقولات، "إضرب في المليان"، "إليزابيث من آل البيت"، "الولي بيكركر شيشة وبيزني"، "عبدالحليم غنى للنبي في قولوا له الحقيقة"، "ناس نتنة"، "طوبى لمن قتلهم وقتلوه"؛ وغير هذه الجمل التي سيقت في غير سياقها.
الجانب المجهول من شخصية الشيخ علي جمعة صاحب مدرسة الإصلاح بعشق آل البيت وتراث المشايخ الصوفية، دخل العلم من باب الخدمة لا الكِبْر".
مشيخة الأزهر .. شوكة في ظهر "علي جمعة" قدم لها الورود
الشيخ علي جمعة والإمام الأكبر
العلاقة بين الشيخ أحمد الطيب والشيخ علي جمعة دراماتيكية للغاية، فالطيب تولى منصب مفتي الديار ليخلفه علي جمعة في منصبه؛ ويبقى الطيب على رأس المؤسسة الأزهرية في عام 2010 م ، ليشهد معه علي جمعة 4 سنوات كانت الأخطر في تاريخ مصر ، وظلت وستظل فارقةً في تاريخ الأزهر.
يتبنى الشيخ علي جمعة مدرسة "الإصلاح بتراث المشايخ الصوفية دون هوادة" ، بينما يتولى أحمد الطيب مدرسة "الإصلاح بالصمت دون حرج" ، وتجلى هذا واضحاً في أول موقف بين الشيخين عندما توجه الشيخ علي جمعة إلى المسجد الأقصى مصلياً وزائراً في الثامن عشر من إبريل لعام 2012 م ، وبرغم أن زيارة جمعة الأقصى لم تكن رسمية فلا ذهب بصفته مفتياً ولا ذهب بصفته رئيس جهة تتبع مشيخة الأزهر ، ولكنه ذهب بصفته الشخصية
وذلك تصرف أدانه الطيب نفسه في اجتماع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في اليوم التالي لزيارة جمعة إلى الأقصى ، فضلا عن مهاجمة البرلمان لتلك الزيارة ، وقيام قيادات الإخوان بالتظاهر أمام دار الإفتاء .
يفاجئ الشيخ علي جمعة الجميع بتقصيرهم في حق القضية الفلسطينية، فالإخوان ينادون دوماً بـ"ع القدس رايحين شهداء بالملايين" ، والليبراليون يغنون "مدينة الصلاة" لـ فيروز، بينما هو ترك الغناء على الأطلال ورفض الظهور في شعارات وقرر أن يُحْيي ذكرى القدس في نفوسنا بعد أن أخْتُزِلَت ونُسِيّت وظلت مقترنة بـ"فتح معبر رفح" .
فيما تُرِك علي جمعة وحده دون ظهير إداري من مشيخة الأزهر في معركته مع السلفيين أثناء قيامهم بهدم الأضرحة منتصف عام 2011 م ، ليخوض صراعاً إعلامياً وقضائياً عنيفاً مع أحد أكبر الرؤؤس السلفية في مصر وهو أبو إسحاق الحويني على خلفية سب الحويني لجمعة والزي الأزهري.
كانت المشيخة في تلك الفترة تعمل على التقريب السياسي بين الثلاثي اللدود "الإخوان،الثوريين،المجلس العسكري"، فيما تركوا علي جمعة وحده هو وأسرته مضغةً للألسن عقب فض رابعة في 2013 م ، بعدما أعلن جمعة تأييده الصريح للجيش المصري ووزير دفاعه وقتها "عبدالفتاح السيسي"، بينما أعلن أحمد الطيب وقتها عدم علم الأزهر بتوقيت الفض ورفضه لذلك، في حين أن الفض تم بقرار من النيابة وقتها ولم يقدم عليه قوات الشرطة إلا بعد هذا التصريح.
تُرِك علي جمعة وحده في تسجيل "إضرب في المليان" ولم يدافع عنه أحد إلى حين ظهور التسجيل كامل ليوضح علي جمعة حقيقة مقولته المشهورة "إضرب في المليان" والتي لم تكن تحريضاً بقدر ما كانت تشجيعاً لقوات الجيش فيما سيواجهونه في سيناء.
بعد ذلك جاء الاقتراح بأن يكون منصب "شيخ الأزهر" لأيٍ من أساتذة كليات "أصول الدين،الدراسات الإسلامية" لتخرج كلية الشريعة والقانون من الاقتراحات وهي الكلية التي حصل منها علي جمعة على ماجستير أصول الفقه في كلية الشريعة والقانون، في سنة 1985 م بدرجة ممتاز .
البعض فسر ذلك من الصوفية بأن القيادات الأزهرية العليا لا تريد علي جمعة في المنصب ، لأنه رافض لمدرسة محمد عبده التي تنخر في عظم الأزهر منذ أكثر من سبعين سنة ، ويريد إرجاع القيادة الصوفية المتحركة التي انتهت بتولي محمد علي حكم مصر .
ناسين أو متناسين أن علي جمعة نفسه لا ينظر للمناصب إلا بعين الزهد ، فهو يراها وسيلة وليست غاية ، بدليل أن دروس الأروقة الأزهرية كانت قد انتهت بوفاة الشيخ صالح الجعفري سنة 1986 م ، بينما أرجعها علي جمعة نفسه وهو لا زال أستاذاً في الجامعة مطلع تسعينيات القرن الماضي .
ناسين أو متناسين أن علي جمعة نفسه لا ينظر للمناصب إلا بعين الزهد ، فهو يراها وسيلة وليست غاية ، بدليل أن دروس الأروقة الأزهرية كانت قد انتهت بوفاة الشيخ صالح الجعفري سنة 1986 م ، بينما أرجعها علي جمعة نفسه وهو لا زال أستاذاً في الجامعة مطلع تسعينيات القرن الماضي .
بينما تُرِك الوهابيون والإخوان في الأزهر ينخرون كالسوس فيه إلى أن ألقي أغلبهم في السجن أو ظلوا في النفي الاختياري ، فكان القرضاوي في هيئة كبار العلماء ولم يفصل منها إلا بعد تقديمه لاستقالته عام 2013 م ، بينما كان عبدالرحمن البر أستاذا في الجامعة ، وطلعت عفيفي وزيراً للأوقاف ، وعبدالله بركات عميداً لكلية الدعوة .
ومحمد عمارة عضوا في الهيئة والدكتور حسن الشافعي على رأس كرسي مجمع اللغة ، وعباس شومان وكيلاً لشيخ الأزهر ، وكل هذه الأسماء التي وإن كان أصحابها علماء لكنهم على مدرسة تسببت في تدمير الأزهر ، وبينها وبين مدرسة علي جمعة مصانع الحداد كما يقول العوام.
ومحمد عمارة عضوا في الهيئة والدكتور حسن الشافعي على رأس كرسي مجمع اللغة ، وعباس شومان وكيلاً لشيخ الأزهر ، وكل هذه الأسماء التي وإن كان أصحابها علماء لكنهم على مدرسة تسببت في تدمير الأزهر ، وبينها وبين مدرسة علي جمعة مصانع الحداد كما يقول العوام.
الإعلام و علي جمعة .. اللي تكسب به إلعب به
الشيخ علي جمعة - رسمة
بإختراع الإنترنت وتحديداً دخول "المواقع الإلكترونية الإخبارية" عالم الصحافة والإعلام ، فقد بدأت بداية النهاية للصحافة الورقية كـ"جرائد" ، و "مجلات" ، كذلك كموادٍ مصورة ، فاليوتيوب طغى تأثيراً على التلفزيون ، كذلك مواقع الكتب ضرب قلب المكتبات والمبيعات بخناجر التحميل بـ Pdf ، الخلاصة طرق الزمن الماضي في تعليم الناس ثقافياً بدأت تنتهي.
مع شخصية كـ"علي جمعة" أدرك مبكراً لهذا الموضوع وقبل ظهور المواقع الإخبارية، فدار الإفتاء التي تولى رئاستها علي جمعة نُسِف وضعها القديم على يديه، فبدلاً من اهتمامها بالرضاع والطلاق والميراث ، أدخلها علي جمعة في أمور الدنيا والدين والعادات والعبادات وفق ما توارثه مشايخ الصوفية لكن ليست بطريقة القديم وإنما بطريقة الحديث ، فحولها من مجرد مكتب إلى مقر مستقل بذاته ، وغَيّر نمط وصولها ، فبدلاً من أخذ بعض فتاويها على المجلات والجرائد ، جعل لها موقعاً إلكترونياً به كل ما يتعلق بالفتوى وتاريخها ومسائل الدنيا أيضاً .
عالم الإلكترونيات الصحفية لا يعتمد على المبيعات مثل الصحف الورقية ، بل يعتمد على "الترافيك" من أجل الإعلانات، ولأن علي جمعة يقدم كلاماً في وجه نظر عموم الناس كلاماً غريباً ، يُساق كلامه في مانشيت معنون ومثير للغاية ، يجبر من يكره علي جمعة على الدخول على الموضوع لتعزيز غريزة سب وشتم علي جمعة ، كما يجبر من يحب علي جمعة على الدخول للموضوع من أجل مشاركته أو بلغة الفيس "تشييره" ، كل هذا يستعمله الإعلام من أجل نفسه وليس من أجل علي جمعة ولا حتى العلم.
كان علي جمعة قليل الظهور إعلامياً وهذا لن يُصدق ، فعلي جمعة ليس له إلا برنامجين هما "المتشددون" على التلفزيون المصري ، و "الله أعلم" على CBC ، وله برامج في قناة "الإرث النبوي" لكنها كقناة ليست بشهرة ماسبيرو أو معبد محمد الأمين مالك السي بي سي.
أكبر دليل على أن علي جمعة ليس له في "هري الإعلام" أن برنامج "أسرار من تحت الكوبري" لـ"طوني خليفة" أذاع حلقة كاملة عن فتاويه في الثالث من نوفمبر عام 2014 م واستضاف طوني خليفة شيخين لا هما من مدرسة علي جمعة ولا حتى تلامذته وهما محمد عبدالله نصر الشهير بـ"ميزو" و الشيخ حسن الجنايني؛ بل والأغرب أن المُتَكلّم عنه عبر ساعةٍ كاملة في الحلقة وهو علي جمعة لم يجري مداخلة هاتفية.
من هم الأخطر على "علي جمعة" من الإخوان والوهابية ؟
علي جمعة
يؤخذ الدين من عالمٍ وليس عابد وفي الأزهر والمجتمع الصوفي هناك صوفية على 3 أنواع
النوع الأول صوفية الفتة واللحمة وهؤلاء لا يعرفون من التصوف إلا الله حي والحضرة ويرتكبون أخطاءاً دينية وعقائدية فجة، سبق وأن تكلم عنها علي جمعة نفسه في لقاءٍ له ببرنامج "الله أعلم" بتاريخ 26 فبراير 2014 وأوضح فيها أن هذه المسائل خاطئة ومخالفة، فيما هوجم هو نفسه من قبل هؤلاء أنفسهم وهم على نفس التيمة.
النوع الأول صوفية الفتة واللحمة وهؤلاء لا يعرفون من التصوف إلا الله حي والحضرة ويرتكبون أخطاءاً دينية وعقائدية فجة، سبق وأن تكلم عنها علي جمعة نفسه في لقاءٍ له ببرنامج "الله أعلم" بتاريخ 26 فبراير 2014 وأوضح فيها أن هذه المسائل خاطئة ومخالفة، فيما هوجم هو نفسه من قبل هؤلاء أنفسهم وهم على نفس التيمة.
النوع الثاني المحايدون وراء السِبَح ، وهؤلاء من حقهم عدم الدفاع عن علي جمعة كـ"علم صوفي" ، لكن ليس من حقهم تأييد مخالفيه من الوهابية كون أن الوهابية والصوفية مثل الجمرة والتمرة لا يؤكلان ولا ينسجمان.
وداخل مجتمع مريدي الشيخ علي جمعة فهؤلاء يطلق عليهم لقب "منافقو الصوفية" وسبب إطلاق النفاق عليهم ليس في موقفهم من علي جمعة ، فـ"علي جمعة" ليس هو الإمام علي الذي من يحبه يكون مؤمنا ومن يبغضه يكون منافقاً ، ولكن سبب حكم النفاق هو أنهم يداهنون الوهابية ويؤيدونهم دون علم أو فهم أو حتى سؤال
النوع الثالث والأخير وهم الصوفية الأقحاح والأزهريين الأصحاح في الظل، "هؤلاء هم من دفنوا علي جمعة كقيادي أزهري وصاحب مدرسة برغم أنه حي".
وداخل مجتمع مريدي الشيخ علي جمعة فهؤلاء يطلق عليهم لقب "منافقو الصوفية" وسبب إطلاق النفاق عليهم ليس في موقفهم من علي جمعة ، فـ"علي جمعة" ليس هو الإمام علي الذي من يحبه يكون مؤمنا ومن يبغضه يكون منافقاً ، ولكن سبب حكم النفاق هو أنهم يداهنون الوهابية ويؤيدونهم دون علم أو فهم أو حتى سؤال
النوع الثالث والأخير وهم الصوفية الأقحاح والأزهريين الأصحاح في الظل، "هؤلاء هم من دفنوا علي جمعة كقيادي أزهري وصاحب مدرسة برغم أنه حي".
علي جمعة أمام علي جمعة .. الحقيقة والأكذوبة
الشيخ علي جمعة
شائعات وحقائق يمكن أن تتسم بها مسيرة الشيخ علي جمعة لعل أبرزها أن علي جمعة محب لآل البيت والمشايخ ، لكنه ليس مؤيداً للتشيع ولا علماء الشيعة؛ معلومة كهذه يمكن لك أن تستغربها ، فالصوفية والشيعة بينهما شعرة ، لكن علي جمعة لم يقطعها مثل غيره.
يدلل على ذلك كلمته في الندوة التي كانت عن التقارب بين السنة والشيعة في 18 أكتوبر سنة 2012 م، حيث فنّد كل العوار الذي يتسم به الشيعة ورد عليه وكأنه تلميذ من تلامذة محمد بن عبدالوهاب
المشهور عن الشيخ علي جمعة خفيف الظل لكنه ليس سليط اللسان، فبعض الصوفية ذوي الحمية الأشعرية عندهم أسلوب عنيف في مهاجمة الوهابيين، فمثلاً هناك صوفية يرمون محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية بالتخلف وتارة أخرى بالزندقة.
الطريف أنه في ظل الشائعات والسب التي طالت الشيخ علي جمعة ، قامت الناشطة السياسية نوارة نجم قالت في تدوينة لها عبر صفحتيها الشخصيتين في "فيس بوك" و "تويتر" في 23 سبتمبر عام 2013 ، تعليقاً للإخوان الذين هاجموا علي جمعة في جامعة القاهرة ، حيث قالت نصاً
" والله الكلام ده نصيحة للإخوان مش زعل على علي جمعة ، ما تخافش من الرصاص ولا الاعتقال، بس خاف من زعل واحد ربنا يزعل له"
وقالت أيضاً "على جمعة حسبن على الأخوان، ودي اول مرة اسمعه بيحسبن على حد… يالا اهو نصيبهم، الله يرحمهم بقى"
وأضافت .. "والله انا اكتر من مرة اختلفت مع علي جمعة عمري ما اتجرأت اشتمه، عشان باحترم نفسيتي وما احبش اتئذي"
" والله الكلام ده نصيحة للإخوان مش زعل على علي جمعة ، ما تخافش من الرصاص ولا الاعتقال، بس خاف من زعل واحد ربنا يزعل له"
وقالت أيضاً "على جمعة حسبن على الأخوان، ودي اول مرة اسمعه بيحسبن على حد… يالا اهو نصيبهم، الله يرحمهم بقى"
وأضافت .. "والله انا اكتر من مرة اختلفت مع علي جمعة عمري ما اتجرأت اشتمه، عشان باحترم نفسيتي وما احبش اتئذي"