أصيب المقدم محمد إبراهيم، رئيس مباحث الفشن، بطلق ناري خرطوش في الذراع اليسرى والبطن أثناء مشاركته في فض مشادات كلامية واشتباكات بين مسلمين وأقباط على خلفية شائعة تحويل منزل إلى كنيسة بقرية صفط الخرسا جنوب الفشن.
وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى الفشن لإسعافه، وجار استخراج طلقة نارية خرطوش من ذراعه اليسرى، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 15 شخصا من المشتركين في أحداث الشغب بين المسلمين والمسيحيين.
كانت مشادات كلامية نشبت بين المسلمين والمسيحيين في قرية صفط الخرسا التابعة لمركز الفشن بسبب شائعة أطلقت عن قيام شخص مسيحي يدعى "نادي" بتحويل منزله إلى جمعية دينية للأقباط في القرية، وعلى الفور أسرع عدد من شباب القرية إلى الأقباط ونشبت بينهم مشادات كلامية سرعان ما تطورت إلى اشتباكات بالطوب والحجارة بين الطرفين.
وصرح رجب جبريل، رئيس قرية تلت التابعة لمركز الفشن، بأن الوحدة المحلية لقرية تلت أصدرت قرارًا بإيقاف أعمال البناء التي تتم في منزل الشخص المسيحي "نادي" نظرًا لأنه مخالف لشروط الترخيص.
من جهة أخرى، فرضت قوات الأمن ببني سويف برئاسة العقيد عمرو العدل، مأمور مركز الفشن، كردونا أمنيًا على منازل قرية صفط الخرسا التابعة لمركز الفشن عقب قيام وقوع مشادات كلامية واشتباكات بالطوب والحجارة بين المسلمين والمسيحيين بالقرية، وقيام عدد من شباب القرية المسلمين بالاعتداء بالطوب على منزل شخصين مسيحيين هما نادي وإسحاف على خلفية شائعة تحويل منزل نادي إلى كنيسة، ما أدى إلى تهشم واجهة المنازل.

وتلقى العميد عمرو العدل، مأمور مركز شرطة الفشن، بلاغا من أهالي القرية بوقوع مشادات كلامية بين المسلمين والمسيحيين بالقرية بسبب محاولة المسيحيين تحويل أحد المنازل التابعة لهم إلى جمعية دينية خاصة بهم، ما دفع بعض المسلمين بالقرية إلى الاعتراض على تحويل المنزل إلى جمعية دينية.
ونشبت مشادة كلامية بين الطرفين، وعلى الفور أسرع رجال الشرطة يتقدمهم العقيد محمد عبد اللطيف، رئيس مباحث جنوب بني سويف، والعقيد عمرو العدل، مأمور مركز الفشن، والرائد محمد إبراهيم، رئيس مباحث الفشن، على رأس قوة إلى القرية، حيث تمت السيطرة على الوضع الأمني وفرض كردون أمني خوفا من وقوع مشادات أخرى بين الطرفين المسلمين والمسيحيين في القرية.