"في ذكرى وفاتها" زينات علوي .. الراقصة التي لم يشعر بوفاتها أحد إلا بعد 3 أيام
علاقتها بـ"سعاد مكاوي" و"محمد الموجي":
وذكرت الفنانة سعاد مكاوي، أن زينات كانت سببًا في إقناع والدها، وبتولي نفقات ليلة الحنة في كازينو الأريزونا، وليلة الزفاف في كازينو عابدين، وبدأت القصة، عندما طلب الموجي، أن يتزوج سعاد، لكنها لم تقبل على الفور وطلبت منه مهلة 3 أشهر للتفكير في الأمر والتعرف عليه بشكل أكبر، وانقضت الفترة التي طلبتها وعاد يُلح في طلبه، وهنا أجابته بأن يذهب إلى والدها الشيخ محمد مكاوي ليطلب موافقته.
كانت زينات تعشق
الرقص منذ الطفولة، ولكن والدها كان قد رفض إنها تعمل راقصة، وكان يعاملها بقسوة ويضربها،
فقررت أن تهرب من منزلها، وهي تبلغ من العام 16 وذهبت إلى القاهرة.
وفاتها:
في آخر أيامها كانت الراقصة زينات علوي، تعاني من الفقر الشديد إلى أنها تدهور الحالة بها، وقامت ببيع أثاث منزلها حتى تقدر أن تعالج نفسها، وكانت تعيش في حزن وفي 16 يوليو 1988، وبعد اعتزالها بأكثر من 20 عامًا، وُجد جثمانها بعد وفاتها بمنزلها، وظلت ثلاثة أيام متوفية دون أن يشعر بها أحد، حتى اكتشفت موتها خادمتها، التي رفضت أن تتركها رغم مرورها بضائقة مالية، وأكد تقرير الطب الشرعي أنها توفيت بأزمة قلبية حادة.
الجدير بالذكر
أن الراقصة زينات علوي، من مواليد 16 مايو 1930 بمدينة الإسكندرية، وقدمت 48 فيلم،
ومن أشهر أعمالها "صباح الخير يا زوجتي العزيزة، نشال رغم أنفه، كرامة زوجتي،
وغيرها من الأعمال التي مازلت في عقول جمهورها.