نوهت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، الى أن الحكومة الأمريكية رفضت الكشف عن كمية البلوتونيوم والمواد المشعة، التي تم سرقتها في ولاية تاكسس.

ويذكر أن، الحكومة الأمريكية كلفت مسئولين أمن من معمل "إيداهو" القومي للطاقة، بمراجعة المواد المشعة، والتي توجد بمنشأة في سان فرانسسكو، وتعقب هذه المواد ومنع سقوطها في أيدي المدنيين، وإعادتها الى معمل "إيداهو"، والذي يضم مخزون من المواد المشعة، والتي تستخدمها واشنطن في صناعة الأسلحة النووية.

وذكر مسئولون في جهاز المراقبة العامة الأمريكية، والذين لديهم الحق في مراجعة الوثائق الحكومية، أن خبراء الأمن النووي قد تركوا المواد المشعة في حقيبة عند المقاعد الخلفية، أثناء تواجدهم في فندق.

و قال مصدر مسئول في معمل "إيداهو"، أن كمية البلوتونيوم غير كافية لإنتاج قنبلة ذرية.