شائعات " السوشيال ميديا".. شوكة في حلق الاقتصاد المصري
الثلاثاء 17/يوليو/2018 - 03:21 م
دنيا سمحي
طباعة
تعتبر الشائعات وليدة أي مجتمع فهي من أبرز العناصر المؤثرة والمفتعلة من نسيج المجتمع ذاته، وهي في هذا الصدد يمكن إعتبارها نابعة من ظروف نفسية، إقتصادية وسياسية، وإجتماعية، وقد شهدت معدلات الشائعات ارتفاعا وصل لذروته بعد ظهور مواقع التواصل الإجتماعي المسماة بـ " السوشيال ميديا " ، والتي أصبحت مصدرًا ومرجعًا للغالبية العظمى خصوصًا من الشباب، حيث تمثل منصات إعلامية مجانية بلا رقابة.
وتعددت الشائعات المنتشرة على السوشيال الميديا، وكذا تعددت الأسباب التي أرجعها خبراء علم النفس، أنها إما ناجمة عن الرغبة في جذب الانتباه، أو الحصول على أعلى قدر من " اللايكات والشير " أو غرضه الأساسي تدمير وتشويه صورة جهة مسئولة بعينها، وإثارة القلاقل، وهو ما نشهده في أيامنا الحالية، حيث اكر الشائعات، المتداولة، دون أي إثباتات او دلائل.
والتي تجذب فئة كبيرة من المواطنين، وخاصة الشباب، أو أصحاب معلومات وخبرة قليلة، في المجال المثار حوله الجدل، أو الشائعة، وفي هذا السياق، ترصد " بوابة المواطن" أبرز شائعات مواقع التواصل الاجتماعي، في المجال الاقتصادي، والتي تعددت، وانتشرت بسرعة البرق على صفحات " فيس بوك " وباقي مواقع " السوشيال ميديا"، ولاقت رواجا ذائعا بين النشطاء، وأثرت بشكل كبير على استقرار الوضع الحالي، والتي نستعرضها فيما يلي:
وتعددت الشائعات المنتشرة على السوشيال الميديا، وكذا تعددت الأسباب التي أرجعها خبراء علم النفس، أنها إما ناجمة عن الرغبة في جذب الانتباه، أو الحصول على أعلى قدر من " اللايكات والشير " أو غرضه الأساسي تدمير وتشويه صورة جهة مسئولة بعينها، وإثارة القلاقل، وهو ما نشهده في أيامنا الحالية، حيث اكر الشائعات، المتداولة، دون أي إثباتات او دلائل.
والتي تجذب فئة كبيرة من المواطنين، وخاصة الشباب، أو أصحاب معلومات وخبرة قليلة، في المجال المثار حوله الجدل، أو الشائعة، وفي هذا السياق، ترصد " بوابة المواطن" أبرز شائعات مواقع التواصل الاجتماعي، في المجال الاقتصادي، والتي تعددت، وانتشرت بسرعة البرق على صفحات " فيس بوك " وباقي مواقع " السوشيال ميديا"، ولاقت رواجا ذائعا بين النشطاء، وأثرت بشكل كبير على استقرار الوضع الحالي، والتي نستعرضها فيما يلي:
شائعات السوشيال ميديا
انفجار مصنع هيليوبليس للكيماويات
شائعة إنفجار المطار
انتشرت الشائعات بعد انفجار مصنع هيليوبليس للكيماويات، وقبل الإعلان عن السبب الحقيقي لسماع تلك الانفجارات، بأن الانفجار ناتج عن وقوع إحدى الطائرات في مطار القاهرة، وظهرت شائعات أخرى حول بوجود انفجار في مصنع ذخيرة أو انفجار حقل غاز أو انفجار محطة بنزين.
شائعات البيض الصيني
شائعات عن البيض الصيني
وانتقلت الشائعات من الأرز الصيني المزعوم إلى الدجاج البرازيلي، و تستمر الفزاعات الفيسبوكية في سبيلها، وصولا إلى البيض الصيني، الذي تكثر حوله الأقاويل على السوشيال ميديا ، بينما الإحصاءات لم تشِر إلى نتائج فعلية على أرض الواقع.
إلا أن هذه الادعاءات المنتشرة حول البيض الصيني لم تكن حقيقية، نظرًا لتحقيق مصر للاكتفاء الذاتي من البيض وفقًا لبيانات شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، التي تؤكد أن إنتاج مصر سنويًا يصل إلى 12 مليار بيضة، ما يعني أنها تكفي السوق المحلية، فضلًا عن اتجاه مصر نحو التصدير وهو ما يغلق الباب أمام الاستيراد سواء من الصين أو غيرها، وهو الأمر نفسه الذي يدحض هذه الشائعات.
إلا أن هذه الادعاءات المنتشرة حول البيض الصيني لم تكن حقيقية، نظرًا لتحقيق مصر للاكتفاء الذاتي من البيض وفقًا لبيانات شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، التي تؤكد أن إنتاج مصر سنويًا يصل إلى 12 مليار بيضة، ما يعني أنها تكفي السوق المحلية، فضلًا عن اتجاه مصر نحو التصدير وهو ما يغلق الباب أمام الاستيراد سواء من الصين أو غيرها، وهو الأمر نفسه الذي يدحض هذه الشائعات.
حرمان مواطنين من البطاقة التموينية
شائعة حرمان المواطنين من السلع التموينية
وهي أبرز الشائعات التي روجتها صفحات السوشيال ميديا، حول حذف وزارة التموين والتجارة الداخلية، أى مواطن يتجاوز دخله الـ 2500 جنيه من منظومة البطاقات التموينية، وهو الأمر الذي نفته الوزارة، مؤكدة على أنه تم استخراج ما يقرب من 450 ألف بطاقة تموين بدل تالف، وفاقد وفصل اجتماعى، وبطاقات جديدة، مؤكدة أنه لا صحة للشائعات المتداولة حول النقص فى السلع التموينية، وارتفاع أسعارها بالمجمعات الاستهلاكية.
ولا تتوقف الشائعات، إنما تستمر وتتمد، لتظهر تداعياتها على المجالات المختلفة، وإثارة القلق والبلبلة، بهدف إثارة الرأي العام، والفتنة المجتمعية بين المواطنين، وهو ما يجب الوقوف بصدده، حتى لا تقع البلاد فريسة الشائعات ومروجيهان ووجب سرعة التعامل معهم، لحقظ استقرار البلاد، وتهيئة المناخ العام نحو مزيد من النمو والاستقرار الاقتصادي والسياسي، والاجتماعي.
ولا تتوقف الشائعات، إنما تستمر وتتمد، لتظهر تداعياتها على المجالات المختلفة، وإثارة القلق والبلبلة، بهدف إثارة الرأي العام، والفتنة المجتمعية بين المواطنين، وهو ما يجب الوقوف بصدده، حتى لا تقع البلاد فريسة الشائعات ومروجيهان ووجب سرعة التعامل معهم، لحقظ استقرار البلاد، وتهيئة المناخ العام نحو مزيد من النمو والاستقرار الاقتصادي والسياسي، والاجتماعي.