وكان الناطق باسم الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين عبد القادر حسن هيرموغي، قد دعا الحكومة الفيدرالية الإثيوبية إلى التدخل لوقف القتال الدائر بين الصوماليين والأورومو في إثيوبيا.

وأشار هيرموغي إلى أن القتال الأخير أسفر عن مصرع أكثر من 50 شخصا، مضيفا أن الجبهة حثت في وقت سابق رئيس الوزراء الإثيوبي على وضع نهاية للمعارك المتكررة بين القوميتين الصومالية والأورومو.

وكان قتالا عنيفا اندلع بين الصوماليين والأورومو في إثيوبيا، ما أدى إلى خسائر كبيرة ونزوح الناس من ديارهم.