سعيد السيد بدير .. العالم البطل الذي قتله الموساد
الجمعة 20/يوليو/2018 - 10:03 م
وسيم عفيفي
طباعة
كان سعيد السيد بدير عالم من علماء مصر العباقرة الذى قام الموساد بإغتيالهم وهو نهج تعودت عليه حيث محاربة كل من تجده يهدد أمنها أو يزعزع قواتها.
الدكتور سعيد السيد بدير واحد من أبناء الممثل والمخرج الراحل سيد بدير وهو أحد أبناء المؤسسة العسكرية المصرية حيث إلتحق بالكلية الفنية العسكرية لحبه الشديد فى القوات المسلحة وتدرج بها حتى أصبح معيدا ثم أستاذ مساعد بالكلية، وقد كان أول من حصل على شهادة الماجستير فى الهندسة الكهربائية من الكلية العسكرية والدكتوراه فى الهندسة الإلكترونية من جامعة كنت الإنجليزية وقد تم ترشيحه لجائزة الدولة التشجيعية وقد وصل العالم المصرى سعيد بدير إلى رتبة عقيد مهندس بالقوات الجوية ولكى يكمل أبحاثه التى بدأها طلب أن يحال إلى المعاش وبالفعل أستجيب لطلبه وأحيل على المعاش برتبة عقيد.
وقد سافر إلى ألمانيا لإستمكال مشوارة العلمى حيث عمل فى أبحاث الأقمار الصناعية، في جامعة ليبزيخ الألمانية فقد تعاقد معها لإجراء أبحاثه لمدة عامين بشرط أن يرسل نتائج تلك الابحاث أول بأول إلى مصر وقد قبلت الجامعة وهناك توصل المهندس الشاب من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة من بين 13 عالماً فقط على مستوى العالم في تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ.
تخصص سعيد السيد بدير فى الإتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوى فقد وصل بأبحاثه إلى التحكم فى المدة الزمنية منذ بدأ إطلاق القمر الصناعى إلى الفضاء والمدة الزمنية التى ينفصل فيها القمر والتحكم فى المعلومات المرسلة من الأقمار الصناعية سواء كان قمر تجسس أو قمر إستكشافى وإرسال المعلومات إلى مركز المعلومات فى الأرض كذلك وصل بأبحاثة إلى كيفية تسخير قمر صناعى معادى لمصلحتنا.
بدأت قصة تتبعه وحتى إغتياله فقد حاولت إسرائيل شراء أبحاثه فى مقابل شيك مفتوح يضع فيه المبلغ الذى يرده ولكنه رفض وعرضت عليه أمريكا العمل فى وكالة ناسا وحصوله على الجنسية الأمريكية ومبلغ مإلى مغرى وذلك بعد أن بدأ في ألمانيا إجراء تجارب علمية على مشروع خاص باسم 254 يتعلّق بالهوائيات والاتصال بالفضاء وإمكان التشويش على سفن الفضاء الأميركية ولكنه رفض عرض أمريكا كما رفض عرض إسرائيل.
وقد قالت زوجة الدكتور سعيد أنه قد رفض تخصيص أبحاثه لأى جهة خارجية رغم أنها إستخدمت معه كافة الإغراءات وخصص كافة أبحاثه لمصر فقط، وعندما علم بذلك الرئيس الأسبق حسني مبارك عينه مستشاراً له في مجاله واستمر الدكتور سعيد في تجاربه في ألمانيا على أساس أن الإمكانات في مصر غير متاحة لمثل هذه التجارب وحين أحس الدكتور سعيد أن حياته أصبحت مهدده فكتب رسالة إلى الحكومة المصرية يطلب فيها حمايته.
تلقى سعيد اتصالاً من السلطات في القاهرة تطلب منه عودته فوراً إلى أرض الوطن حيث تعرض طيلة المدة التى مكثها فى المانيا إلى ضغوط نفسية شديده فقد كان يشعر بأن هناك من يراقبه ويتتبعه أينما ذهب هو و عائلته بالإضافة إلى أنه كان يجد تغير يحدث فى أثاث منزله حتى أن زوجته حين تحدثت عما كان يحدث معهم قبل أن يعودوا إلى مصر فقد قالت كانوا يستيقظون على أصوات غريبة فى المنزل وحين يضيئون الأنوار يجدون الصور الموجودة على الحائط قد تغيرت أماكنها بالإضافة إلى أنها قالت فى أحد الأيام كان سعيد يعبر الطريق وجاءت سيارة مسرعة كادت أن تدهسة بالإضافة إلى المكالمات التى كانت تأتى اليهم والتى مفادُها إما الرضوخ أو التصفية.
وعندما قرر العودة إلى الوطن وهو فى طريقه إلى المطار وعند صعودة للطائرة حاولة المخابرات الألمانية منعه من السفر ولكن كان لكابتن الطائرة التابعة لمصر للطيران موقفاً مشرفاً ونبيلاً حيث قال لهم إن لمصر سيادتها وإن الطائرة هى جزء من أرض مصر.
وفور عودته إلى مصر طلب من شقيقه مفتاح شقة الإسكندرية ليكمل بها بحثه الهام وقد طلب منه رعاية زوجتة وطفليه ولكن مازال هناك من يحاولون التخلص من العالم المصرى سعيد والوصول اليه حتى لا يكمل ما بدأه.
ففى 14 يوليو 1989 بينما أحد سكان العمارة التى كان يسكن بها الدكتور سعيد يبحث عن مصدر الغاز الذى يشمه إذ به يسمع صوت إرتطام شديد فى أرض الشارع ليخرج الساكن من النافذه ليجد شخصاً فى الأربعينات مُلقى على أرض الشارع فأسرع للإتصال بالنجدة التى وصلت فى الحال وقامت بسؤال سكان العقار والشارع عن شخصية الضحية ولكن لا أحد كان يعرفه فهو غريب عن الحى وتوصل رجال الشرطة بالتحقيقات إلى شخصيته فهو الدكتور سعيد السيد بدير الذى جاء بالأمس بشقة شقيقه.
وبمعاينة رجال المباحث للشقة تبين وجود أنبوبة بوتجاز فى غرفة النوم وبقة دم على المخدة بالإضافة إلى أنهم وجدوا وريد يديه مقطوعاً ولكن التحريات وتقرير الطب الشرعى ذهبوا إلى أنه مجرد حادث إنتحار لأنه لا أحد كان يعرف عن الدكتور سعيد السيد بدير سوى أنه كان أبن المخرج سيد بدير.
كشف شقيقه فى تحقيقات النيابة عند إستدعائه وكذلك زوجة العالم المصرى عن من هو العالم المصرى سعيد السيد بدير فهو ليس شخص فاشلا أو ينقصه المال لكى يقدم على الإنتحار وكيف بشخص يريد الإنتحار وهو كان خاءفاً على مصير أطفاله هذا بخلاف أنه تم العثور ضمن أوراقة على مقدمة بحث علمى فكيف بشخص يقبل على الإنتحار ويبدأ فى بحث علمى.
ولكن من قاموا بإغتياله أرادوا أن يجعلوا الجريمة وكأنها إنتحار فوجود الأنبوبة داخل غرفة النوم تظهر وكأنه أراد الانتحار بالغاز وعندما فشل ألقى بنفسه من العمارة ووريد يده مقطوعاً كل هذا يعطى الإنطباع أنها حادثة إنتحار ولكنها فى الحقيقة حادثة إغتيال تضاف إلى سجل إغتيالات علمائنا ومفكرينا ورموزنا التى طالتهم يد أعداءنا أعداء الحياة أعداء مصر فكيف يتركون عالم كهذا تستفيد به مصر كيف يتركون عالم وصل إلى القنبلة الذرية الكهربائية الحارقة التى تستطيع إبادة بلد بأكملها على مساحة تصل إلى مليون متر مربع .
الدكتور سعيد السيد بدير واحد من أبناء الممثل والمخرج الراحل سيد بدير وهو أحد أبناء المؤسسة العسكرية المصرية حيث إلتحق بالكلية الفنية العسكرية لحبه الشديد فى القوات المسلحة وتدرج بها حتى أصبح معيدا ثم أستاذ مساعد بالكلية، وقد كان أول من حصل على شهادة الماجستير فى الهندسة الكهربائية من الكلية العسكرية والدكتوراه فى الهندسة الإلكترونية من جامعة كنت الإنجليزية وقد تم ترشيحه لجائزة الدولة التشجيعية وقد وصل العالم المصرى سعيد بدير إلى رتبة عقيد مهندس بالقوات الجوية ولكى يكمل أبحاثه التى بدأها طلب أن يحال إلى المعاش وبالفعل أستجيب لطلبه وأحيل على المعاش برتبة عقيد.
وقد سافر إلى ألمانيا لإستمكال مشوارة العلمى حيث عمل فى أبحاث الأقمار الصناعية، في جامعة ليبزيخ الألمانية فقد تعاقد معها لإجراء أبحاثه لمدة عامين بشرط أن يرسل نتائج تلك الابحاث أول بأول إلى مصر وقد قبلت الجامعة وهناك توصل المهندس الشاب من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة من بين 13 عالماً فقط على مستوى العالم في تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ.
تخصص سعيد السيد بدير فى الإتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوى فقد وصل بأبحاثه إلى التحكم فى المدة الزمنية منذ بدأ إطلاق القمر الصناعى إلى الفضاء والمدة الزمنية التى ينفصل فيها القمر والتحكم فى المعلومات المرسلة من الأقمار الصناعية سواء كان قمر تجسس أو قمر إستكشافى وإرسال المعلومات إلى مركز المعلومات فى الأرض كذلك وصل بأبحاثة إلى كيفية تسخير قمر صناعى معادى لمصلحتنا.
بدأت قصة تتبعه وحتى إغتياله فقد حاولت إسرائيل شراء أبحاثه فى مقابل شيك مفتوح يضع فيه المبلغ الذى يرده ولكنه رفض وعرضت عليه أمريكا العمل فى وكالة ناسا وحصوله على الجنسية الأمريكية ومبلغ مإلى مغرى وذلك بعد أن بدأ في ألمانيا إجراء تجارب علمية على مشروع خاص باسم 254 يتعلّق بالهوائيات والاتصال بالفضاء وإمكان التشويش على سفن الفضاء الأميركية ولكنه رفض عرض أمريكا كما رفض عرض إسرائيل.
وقد قالت زوجة الدكتور سعيد أنه قد رفض تخصيص أبحاثه لأى جهة خارجية رغم أنها إستخدمت معه كافة الإغراءات وخصص كافة أبحاثه لمصر فقط، وعندما علم بذلك الرئيس الأسبق حسني مبارك عينه مستشاراً له في مجاله واستمر الدكتور سعيد في تجاربه في ألمانيا على أساس أن الإمكانات في مصر غير متاحة لمثل هذه التجارب وحين أحس الدكتور سعيد أن حياته أصبحت مهدده فكتب رسالة إلى الحكومة المصرية يطلب فيها حمايته.
تلقى سعيد اتصالاً من السلطات في القاهرة تطلب منه عودته فوراً إلى أرض الوطن حيث تعرض طيلة المدة التى مكثها فى المانيا إلى ضغوط نفسية شديده فقد كان يشعر بأن هناك من يراقبه ويتتبعه أينما ذهب هو و عائلته بالإضافة إلى أنه كان يجد تغير يحدث فى أثاث منزله حتى أن زوجته حين تحدثت عما كان يحدث معهم قبل أن يعودوا إلى مصر فقد قالت كانوا يستيقظون على أصوات غريبة فى المنزل وحين يضيئون الأنوار يجدون الصور الموجودة على الحائط قد تغيرت أماكنها بالإضافة إلى أنها قالت فى أحد الأيام كان سعيد يعبر الطريق وجاءت سيارة مسرعة كادت أن تدهسة بالإضافة إلى المكالمات التى كانت تأتى اليهم والتى مفادُها إما الرضوخ أو التصفية.
وعندما قرر العودة إلى الوطن وهو فى طريقه إلى المطار وعند صعودة للطائرة حاولة المخابرات الألمانية منعه من السفر ولكن كان لكابتن الطائرة التابعة لمصر للطيران موقفاً مشرفاً ونبيلاً حيث قال لهم إن لمصر سيادتها وإن الطائرة هى جزء من أرض مصر.
وفور عودته إلى مصر طلب من شقيقه مفتاح شقة الإسكندرية ليكمل بها بحثه الهام وقد طلب منه رعاية زوجتة وطفليه ولكن مازال هناك من يحاولون التخلص من العالم المصرى سعيد والوصول اليه حتى لا يكمل ما بدأه.
ففى 14 يوليو 1989 بينما أحد سكان العمارة التى كان يسكن بها الدكتور سعيد يبحث عن مصدر الغاز الذى يشمه إذ به يسمع صوت إرتطام شديد فى أرض الشارع ليخرج الساكن من النافذه ليجد شخصاً فى الأربعينات مُلقى على أرض الشارع فأسرع للإتصال بالنجدة التى وصلت فى الحال وقامت بسؤال سكان العقار والشارع عن شخصية الضحية ولكن لا أحد كان يعرفه فهو غريب عن الحى وتوصل رجال الشرطة بالتحقيقات إلى شخصيته فهو الدكتور سعيد السيد بدير الذى جاء بالأمس بشقة شقيقه.
وبمعاينة رجال المباحث للشقة تبين وجود أنبوبة بوتجاز فى غرفة النوم وبقة دم على المخدة بالإضافة إلى أنهم وجدوا وريد يديه مقطوعاً ولكن التحريات وتقرير الطب الشرعى ذهبوا إلى أنه مجرد حادث إنتحار لأنه لا أحد كان يعرف عن الدكتور سعيد السيد بدير سوى أنه كان أبن المخرج سيد بدير.
كشف شقيقه فى تحقيقات النيابة عند إستدعائه وكذلك زوجة العالم المصرى عن من هو العالم المصرى سعيد السيد بدير فهو ليس شخص فاشلا أو ينقصه المال لكى يقدم على الإنتحار وكيف بشخص يريد الإنتحار وهو كان خاءفاً على مصير أطفاله هذا بخلاف أنه تم العثور ضمن أوراقة على مقدمة بحث علمى فكيف بشخص يقبل على الإنتحار ويبدأ فى بحث علمى.
ولكن من قاموا بإغتياله أرادوا أن يجعلوا الجريمة وكأنها إنتحار فوجود الأنبوبة داخل غرفة النوم تظهر وكأنه أراد الانتحار بالغاز وعندما فشل ألقى بنفسه من العمارة ووريد يده مقطوعاً كل هذا يعطى الإنطباع أنها حادثة إنتحار ولكنها فى الحقيقة حادثة إغتيال تضاف إلى سجل إغتيالات علمائنا ومفكرينا ورموزنا التى طالتهم يد أعداءنا أعداء الحياة أعداء مصر فكيف يتركون عالم كهذا تستفيد به مصر كيف يتركون عالم وصل إلى القنبلة الذرية الكهربائية الحارقة التى تستطيع إبادة بلد بأكملها على مساحة تصل إلى مليون متر مربع .