محمود مرسي .. العملاق الذي أحبته سيدة المسرح العربي
الأحد 22/يوليو/2018 - 02:12 ص
وسيم عفيفي
طباعة
عتريس السينما المصرية ، الفنان الكبير محمود مرسي ، الذي يعد أسطورة في السينما المصرية وأحد رموز نجوم الفن المصري والعربي لابد ان يكون الغائب الحاضر للأجيال الحديثة فهو يعتبر مدرسة قائمة بذاتها في التمثيل والأداء الذي لم ينافسه أحد في تجسيد الشخصية الدرامية .
تميز مرسي بتجسيد الشخصيات الدرامية شديدة التعقيد سيكولوجيا واجتماعيا والغوص في مكوناتها بأداء سهل ممتنع.
لم يكن عبقريا وعظيما على المستوى الفني والتمثيلي فحسب بل كان مصريا وطنيا ضرب مثالا في عشق الفنان لوطنه عندما كان يعمل بالإذاعة البريطانية وقف ضد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 فقامت إدارة الإذاعة بوقفه عن العمل وعاد الى مصر يبحث عن عمل ولقمة عيش خاصة وأنه باع بيته الوحيد في الإسكندرية وعندما علم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بهذه الواقعة أمر على الفور بتعيينه في الإذاعة المصرية .
ولد محمود مرسي يوم 7 يونيه لعام 1923م في الإسكندرية، حصل علي ليسانس قسم الفلسفة فى كلية الآداب جامعة إسكندرية، ثم سافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي حيث أمضى خمس سنوات غادر بعدها إلي بريطانيا لاستكمال دراسته بمعهد السينما في لندن.
تزوج الفنان محمود مرسي مرة واحدة فقط كانت من الفنانة سميحة أيوب، وله ولد واحد يدعى علاء يعمل طبيباً نفسياً.
بدأ الفنان محمود مرسي حياته الفنية بهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إلا أنه قرر العودة إلى مصر في أعقاب أحداث العدوان الثلاثي وعمل مخرجاً للبرنامج الثاني بالإذاعة المصرية عام 1957م، ثم مخرجا بالتليفزيون عام 1959م، كما عمل مدرساً للتمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة ومديراً للمسرح الحديث.
قدم الفنان محمود مرسي أول أدواره الفنية عام 1962م من خلال فيلم أنا الهارب للمخرج نيازي مصطفى، ثم قدم دور البطولة في فيلم الباب المفتوح، وقد برع محمود مرسى في أدوار الشر خاصة في دور ضابط السجن فى فيلم ليل وقضبان، ودور بدران في فيلم أمير الدهاء، و كذلك دور عتريس في فيلم شئ من الخوف.
على الرغم من امتلاك محمود مرسي لموهبة فنية حقيقية إلا انه كان مقلاً في الأعمال التي قدمها وخاصةً الأعمال السينمائية لاهتمامه بالكيف أكثر من الكم، ومن أبرز الأعمال التلفزيونية التي شارك بها: العملاق وزينب والعرش والرجل والحصان وعصفور النار وإني راحلة وبين القصرين وقصر الشوق ورحلة أبو العلا البشري وأبو العلا البشري 90 والعائلة ولما التعلب فات وبنات أفكاري.
كما شارك في عدد من الأعمال السينمائية المتميزة منها : ثمن الحرية وفجر الإسلام وأغنية على الممر وأمير الدهاء وحد السيف والسمان والخريف وليل وقضبان وشئ من الخوف وسعد اليتيم وطائر الليل الحزين والباب المفتوح وزوجتي والكلب والعنب المر وفارس بني حمدان وأبناء الصمت وأمواج بلا شاطئ والشحاذ.
نال الفنان محمود مرسي خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والتكريمات حيث حصل علي جائزة التمثيل الأولى عن دوره في فيلم الليلة الأخيرة عام 1964م، وجائزة أحسن ممثل عام 1969م عن دوره في فيلم شيء من الخوف، كما تم تكريمه في مهرجان الفيلم الروائي عام 1998م.
في أبريل لعام 2004م توفي الفنان محمود مرسي عن عمر يناهز 81 عاما إثر إصابته بنوبة قلبية.
آخر أعماله قام الفنان القدير محمود مرسى ببطولة المسلسل الاذاعى كليلة ودمنة إخراج رضا سليمان وإعداد إذاعى عبد المنعم خلف الله وشاركه في البطولة سعد الغزاوى الذي جسد شخصية الفيلسوف وقام بدور الملك دبشليم .
تميز مرسي بتجسيد الشخصيات الدرامية شديدة التعقيد سيكولوجيا واجتماعيا والغوص في مكوناتها بأداء سهل ممتنع.
لم يكن عبقريا وعظيما على المستوى الفني والتمثيلي فحسب بل كان مصريا وطنيا ضرب مثالا في عشق الفنان لوطنه عندما كان يعمل بالإذاعة البريطانية وقف ضد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 فقامت إدارة الإذاعة بوقفه عن العمل وعاد الى مصر يبحث عن عمل ولقمة عيش خاصة وأنه باع بيته الوحيد في الإسكندرية وعندما علم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بهذه الواقعة أمر على الفور بتعيينه في الإذاعة المصرية .
ولد محمود مرسي يوم 7 يونيه لعام 1923م في الإسكندرية، حصل علي ليسانس قسم الفلسفة فى كلية الآداب جامعة إسكندرية، ثم سافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي حيث أمضى خمس سنوات غادر بعدها إلي بريطانيا لاستكمال دراسته بمعهد السينما في لندن.
تزوج الفنان محمود مرسي مرة واحدة فقط كانت من الفنانة سميحة أيوب، وله ولد واحد يدعى علاء يعمل طبيباً نفسياً.
بدأ الفنان محمود مرسي حياته الفنية بهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إلا أنه قرر العودة إلى مصر في أعقاب أحداث العدوان الثلاثي وعمل مخرجاً للبرنامج الثاني بالإذاعة المصرية عام 1957م، ثم مخرجا بالتليفزيون عام 1959م، كما عمل مدرساً للتمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة ومديراً للمسرح الحديث.
قدم الفنان محمود مرسي أول أدواره الفنية عام 1962م من خلال فيلم أنا الهارب للمخرج نيازي مصطفى، ثم قدم دور البطولة في فيلم الباب المفتوح، وقد برع محمود مرسى في أدوار الشر خاصة في دور ضابط السجن فى فيلم ليل وقضبان، ودور بدران في فيلم أمير الدهاء، و كذلك دور عتريس في فيلم شئ من الخوف.
على الرغم من امتلاك محمود مرسي لموهبة فنية حقيقية إلا انه كان مقلاً في الأعمال التي قدمها وخاصةً الأعمال السينمائية لاهتمامه بالكيف أكثر من الكم، ومن أبرز الأعمال التلفزيونية التي شارك بها: العملاق وزينب والعرش والرجل والحصان وعصفور النار وإني راحلة وبين القصرين وقصر الشوق ورحلة أبو العلا البشري وأبو العلا البشري 90 والعائلة ولما التعلب فات وبنات أفكاري.
كما شارك في عدد من الأعمال السينمائية المتميزة منها : ثمن الحرية وفجر الإسلام وأغنية على الممر وأمير الدهاء وحد السيف والسمان والخريف وليل وقضبان وشئ من الخوف وسعد اليتيم وطائر الليل الحزين والباب المفتوح وزوجتي والكلب والعنب المر وفارس بني حمدان وأبناء الصمت وأمواج بلا شاطئ والشحاذ.
نال الفنان محمود مرسي خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والتكريمات حيث حصل علي جائزة التمثيل الأولى عن دوره في فيلم الليلة الأخيرة عام 1964م، وجائزة أحسن ممثل عام 1969م عن دوره في فيلم شيء من الخوف، كما تم تكريمه في مهرجان الفيلم الروائي عام 1998م.
في أبريل لعام 2004م توفي الفنان محمود مرسي عن عمر يناهز 81 عاما إثر إصابته بنوبة قلبية.
آخر أعماله قام الفنان القدير محمود مرسى ببطولة المسلسل الاذاعى كليلة ودمنة إخراج رضا سليمان وإعداد إذاعى عبد المنعم خلف الله وشاركه في البطولة سعد الغزاوى الذي جسد شخصية الفيلسوف وقام بدور الملك دبشليم .