مواصلات زمان رايح جاي.. القطارات أسطورة النقل القديم
السبت 21/يوليو/2018 - 03:10 م
دنيا سمحي
طباعة
قصة القطارات في مصر؛ تمتد لتاريخ طويل، تُعد سكك حديد مصر من أقدم السكك الحديدية فى العالم، حيث أنشئت فى عام 1853 لنقل الركاب ما بين القاهرة والإسكندرية، ثم جرى توسعة المبنى مرتين، الأولى عام 1892، والثانية عام 1955، وأوله خط سكك حديد بين القاهرة والإسكندرية، مدته شركة إنجليزية فى عهد عباس الأول حفيد محمد على الذى تولى حكم مصر سنة 1848 م و استمر ست سنوات حتى عام 1854 م.
استفادت مصر اقتصاديا بشكل كبير من دخول السكك الحديدية، وسير حركة القطارات بها، منذ تاريخ إنشائها، حتى الآن، حيث ألحت الحكومة الإنجليزية على الباب العالى العثمانى للموافقة على مد هذا الخط فى مصر لتسهيل وتسريع نقل البريد والمسافرين بين أوروبا وخاصة إنجلترا وبين الهند، كبرى مستعمرات إنجلترا فى المشرق، فكانت المواصلات بين أوروبا والهند تمر عن طريق مصر، الأمر الذي أمد مصر بموارد مالية وفيرة، فالسفن تأتى من أوروبا إلى ميناء الإسكندرية، ثم تنقل براً إلى القاهرة، ومنها إلى ميناء السويس لتسير بحراً فى البحر الأحمر ثم المحيط الهندى لتصل إلى الهند.
واحتفائا بتاريخ القطارات وأهميتها الاقتصادية لمصر، التي لا يجحفها أحد، تم إنشاء متحف للسكك الحديدية، ليكون نواة لمتحف علمي فني بمصر، يضم المتحف بين جدرانه ما يقرب من سبعمائة نموذج ومعروض، ومجموعة من الوثائق والخرائط والبيانات الإحصائية وجميعها تبين تطور النقل والسكك الحديدية، على مدار تاريخ النقل فى مصر والعالم، فالمتحف يرصد تاريخ كافة وسائل النقل من الدواب حتى وسائل التنقل منذ صناعتها وهى فى شكلها البدائى.
المتحف بحد ذاته، بجانب كونه متحفا ومصدر ثراء ثقافي وعلمي عن تاريخ مصر وقطاراتها، والمواصلات، فإن المتحف كذا يعتبر مصدر دخل جيد لمصر، إذ يتلقي زيارات محلية وعالمية، كغيره من المباني والمنشآت الأثرية العريقة، ويضم عددا من المرشدين الذين يعرفون الزائرين بطبيعة كل مقتنى من مقتنيات المتحف، وهو مفتوح للطلاب والجمهور العادى والسائحين الأجانب بأسعار رمزية تبلغ جنيه واحد للطلاب، و5 جنيهات الجمهور العادى، و50 جنيها للأجانب.
استفادت مصر اقتصاديا بشكل كبير من دخول السكك الحديدية، وسير حركة القطارات بها، منذ تاريخ إنشائها، حتى الآن، حيث ألحت الحكومة الإنجليزية على الباب العالى العثمانى للموافقة على مد هذا الخط فى مصر لتسهيل وتسريع نقل البريد والمسافرين بين أوروبا وخاصة إنجلترا وبين الهند، كبرى مستعمرات إنجلترا فى المشرق، فكانت المواصلات بين أوروبا والهند تمر عن طريق مصر، الأمر الذي أمد مصر بموارد مالية وفيرة، فالسفن تأتى من أوروبا إلى ميناء الإسكندرية، ثم تنقل براً إلى القاهرة، ومنها إلى ميناء السويس لتسير بحراً فى البحر الأحمر ثم المحيط الهندى لتصل إلى الهند.
واحتفائا بتاريخ القطارات وأهميتها الاقتصادية لمصر، التي لا يجحفها أحد، تم إنشاء متحف للسكك الحديدية، ليكون نواة لمتحف علمي فني بمصر، يضم المتحف بين جدرانه ما يقرب من سبعمائة نموذج ومعروض، ومجموعة من الوثائق والخرائط والبيانات الإحصائية وجميعها تبين تطور النقل والسكك الحديدية، على مدار تاريخ النقل فى مصر والعالم، فالمتحف يرصد تاريخ كافة وسائل النقل من الدواب حتى وسائل التنقل منذ صناعتها وهى فى شكلها البدائى.
المتحف بحد ذاته، بجانب كونه متحفا ومصدر ثراء ثقافي وعلمي عن تاريخ مصر وقطاراتها، والمواصلات، فإن المتحف كذا يعتبر مصدر دخل جيد لمصر، إذ يتلقي زيارات محلية وعالمية، كغيره من المباني والمنشآت الأثرية العريقة، ويضم عددا من المرشدين الذين يعرفون الزائرين بطبيعة كل مقتنى من مقتنيات المتحف، وهو مفتوح للطلاب والجمهور العادى والسائحين الأجانب بأسعار رمزية تبلغ جنيه واحد للطلاب، و5 جنيهات الجمهور العادى، و50 جنيها للأجانب.