غدا.. أولاند يستقبل رئيس المفوضية الأوروبية بقصر الإليزيه لبحث ملف "البركسيت"
السبت 23/يوليو/2016 - 09:42 م
يلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر على عشاء عمل غدا الأحد بقصر الإليزية لبحث ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والإعداد لإصلاحات أوروبية سيتم تقديمها في سبتمبر المقبل، حسبما ذكر مصدر بالرئاسة الفرنسية.
وقال المصدر إن أولاند ويونكر سيبحثان القضايا الأمنية التي تعد أولوية في نظر فرنسا بالنسبة لمستقبل أوروبا.
ويشار إلى أن الرئيس أولاند قد قام بزيارتي عمل الثلاثاء إلى البرتغال، والخميس إلى أيرلندا لبحث عدد من المسائل من بينها "البركسيت" والإصلاحات التي يحتاج لها الاتحاد الأوروبي في ضوء قمة "براتيسلافا" المقررة في 16 سبتمبر.
كما استقبل الرئيس الفرنسي الخميس رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بقصر الإليزيه حيث أعلن أن فرنسا، على غرار ألمانيا لا تمانع إمهال بريطانيا مزيد من الوقت لتحضير المفاوضات الخاصة بخروج بريطانيا من التكتل الأوروبي، مشيرا في الوقت ذاته إلى تفضيله أن تبدأ المملكة المتحدة في أسرع وقت إجراءات الانفصال والمتمثّلة في تقديم أخطار رسمي بذلك إلى الهيئات الأوروبية.
من جانبها قالت تيريزا ماي أن مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي تتطلب تحضيرات، وأنه بناء على ذلك لن تلجأ بلادها إلى المادة 50 من معاهدة لشبونة لإطلاق عملية التفاوض التي تستغرق عامين قبل نهاية العام الجاري.
وقال المصدر إن أولاند ويونكر سيبحثان القضايا الأمنية التي تعد أولوية في نظر فرنسا بالنسبة لمستقبل أوروبا.
ويشار إلى أن الرئيس أولاند قد قام بزيارتي عمل الثلاثاء إلى البرتغال، والخميس إلى أيرلندا لبحث عدد من المسائل من بينها "البركسيت" والإصلاحات التي يحتاج لها الاتحاد الأوروبي في ضوء قمة "براتيسلافا" المقررة في 16 سبتمبر.
كما استقبل الرئيس الفرنسي الخميس رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بقصر الإليزيه حيث أعلن أن فرنسا، على غرار ألمانيا لا تمانع إمهال بريطانيا مزيد من الوقت لتحضير المفاوضات الخاصة بخروج بريطانيا من التكتل الأوروبي، مشيرا في الوقت ذاته إلى تفضيله أن تبدأ المملكة المتحدة في أسرع وقت إجراءات الانفصال والمتمثّلة في تقديم أخطار رسمي بذلك إلى الهيئات الأوروبية.
من جانبها قالت تيريزا ماي أن مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي تتطلب تحضيرات، وأنه بناء على ذلك لن تلجأ بلادها إلى المادة 50 من معاهدة لشبونة لإطلاق عملية التفاوض التي تستغرق عامين قبل نهاية العام الجاري.