أعلن وزير الخارجية التركي، بيرات ألبيراك، اليوم الأحد في وسائل الإعلام التركية، أن الاقتصاد التركي يواصل مسيرته كأقوى الاقتصادات العالمية، وأضاف أن أنقرة تواصل إجراءات تدعيم الاقتصاد، وذلك في سبيل تعزيز اقتصادها.

وتوجهت الاهتمامات نحو استقلال البنك المركزي،وذلك عقب تعيين الرئيس التركي، رجب طيب ادروغان، أخيه، بيرات ألبيراك، وزيرا للمالية، وذلك يزيد من المخاوف بشأن سعي أردوغان للسيطرة والتحكم في السياسة المالية لأنقرة.

وأفادت وكالة أنباء"رويترز" البريطانية، إلى أن الليرا التركية قد انخفضت بمعدل خمس قيمتها أمام الدولار الأمريكي في هذا العام، وأضافت الوكالة، أن الأنظار تتوجه الآن نحو قدرة البنك المركزي على دعم الليرا، وتجنب التضخم، في ظل نداءات أردوغان المتكررة، بضرورة خفض قيمة الفوائد المالية للبنوك.

وصرح ألبيراك، لقناة الأناضول التركية، وذلك على هامش اجتماع قمة 20 الاقتصادية، بأن الحكومة التركية تتبع سياسة مالية حكيمة، وأوضح أن الحكومة تنوي زيادة الإنفاق على مؤسسات الصحة، وتنفيذ وإصلاح مشاريع البنية التحتية.