تحدي كيكي .. هوس جديد على السوشيال ميديا اخترعته مصر منذ 51 سنة
الأحد 22/يوليو/2018 - 03:00 م
وسيم عفيفي
طباعة
السوشيال ميديا تصنع الهوس وآخر أشكال الهوس كان تحدي كيكي والذي شارك فيه ممثلين أجانب وعرب ومصريون لعل أبرزهم ويل سميث ودينا الشربيني بالإضافة إلى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من كل العالم.
كل فترة تأتي فكرة ترفيهية مجنونة وجديدة، تأخذ وقتها ثم تنتهي بعد أسبوع أو شهر أو حتى عام، لتحل فكرة أخرى يتفاعل فيها الناس بالفيديوهات، فمنذ 4 سنوات كان هناك تحدي الثلج والذي ظهر لسبب إنساني سرعان ما تحول إلى شكلٍ كوميدي، حيث يتمثل تحدي الثلج في أن يقوم المتحدي بسكب وعاء من الماء المثلج فوق رأسه او يتبرع بـ 100 دولار لصالح حملة تهدف إلى نشر الوعي حول مرض التصلب العضلي الجانبي وجمع التبرعات لمكافحته.
ما قصة تحدي كيكي
قصة تحدي كيكي بدأت حين نشر حساب theshiggyshow على موقع انستجرام، أغنية In My Feelings للمغني الكندي دريك على مقطع فيديو يُظْهر شاب يرقص على الأغنية بشكل كوميدي، وتفشت الأغنية على السوشيال ميديا حتى دخلت فيها الخطورة؛ حين بدأ اختراع الرقص إلى جانب سيارة تسير على الطريق مما أدى إلى حدوث حالات إصابات ووفيات.
كل فترة تأتي فكرة ترفيهية مجنونة وجديدة، تأخذ وقتها ثم تنتهي بعد أسبوع أو شهر أو حتى عام، لتحل فكرة أخرى يتفاعل فيها الناس بالفيديوهات، فمنذ 4 سنوات كان هناك تحدي الثلج والذي ظهر لسبب إنساني سرعان ما تحول إلى شكلٍ كوميدي، حيث يتمثل تحدي الثلج في أن يقوم المتحدي بسكب وعاء من الماء المثلج فوق رأسه او يتبرع بـ 100 دولار لصالح حملة تهدف إلى نشر الوعي حول مرض التصلب العضلي الجانبي وجمع التبرعات لمكافحته.
ما قصة تحدي كيكي
قصة تحدي كيكي بدأت حين نشر حساب theshiggyshow على موقع انستجرام، أغنية In My Feelings للمغني الكندي دريك على مقطع فيديو يُظْهر شاب يرقص على الأغنية بشكل كوميدي، وتفشت الأغنية على السوشيال ميديا حتى دخلت فيها الخطورة؛ حين بدأ اختراع الرقص إلى جانب سيارة تسير على الطريق مما أدى إلى حدوث حالات إصابات ووفيات.
مصر سَبَّاقة
فكرة الرقص بجانب السيارة التي تسير ظهرت أول ما ظهرت في الاستعراض الذي قدمته فرقة رضا من خلال فيلم غرام في الكرنك سنة 1967 م عبر أغنية الأقصر بلدنا بلدنا سواح والتي كتب كلماتها فتحي قورة ولحنها الموسيقار علي إسماعيل.
حيث ظهر الممثلين والاستعراضيين في شوارع الأقصر بمشاركة الحناطير وظهرت الكارِتات وهي تسير في شوارع الأقصر بينما ركابها من أعضاء الفرقة ينزلون منها ويرقصون ثم يعودون إلى الحنطور مرة أخرى؛ ليكون استعراض الأقصر بلدنا بلد سواح أحد أشهر الاستعراضات الغنائية التي روجت للسياحة المصرية إلى الآن.
سائق حنطور أغنية الأقصر بلدنا
تسببت هذه الأغنية في شهرة سائق الحنطور الحاج أبو الوفا عبدالراضي، والذي تقاضى 5 جنيهات كأجر رمزي في ظهوره في الفيلم بجانب محمد العزبي، حيث تم اختياره دون باقي سيارات "الحنطور" بسبب نظافة سيارته وملبسه النظيف وقال، "كنت لسه متجوز بقى".
وأوضح "عبد الراضي"، خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة "dmc"، أنه صاحبه في الأغنية أكثر من حنطور وراءه، كما ظهر في الفيلم، وكل صاحب حنطور تقاضى 3.5 جنيه، موضحًا أن هناك فرقا كبيرا جدًا بين الأقصر في الوقت الحالي، والأقصر منذ تصوير الأغنية والتي كانت منذ 50 عامًا.
وعن التغير الذي جرى في الأقصر قال الحاج أبو الوفا: "المعابد اللي في الأقصر كان فيها شجر وفيها ورد أحمر وأبيض، وكان فيه متعة دخول المدينة أصلا".
وتقول كلمات الأغنية
الأقصر بلدنا بلد سواح فيها الأجانب تتفسح
و في كل عام وقت المرواح بتبقى مش عايزه تروح
و تسيب بلدنا
على أرضها إتمختر يا اسطى بالمبسوطين أخر بسطه
و لف بينا أي و الله أجمل مدينة صحيح و الله مش برضو منها
أني من الواسطة
نردهالك في الأفراح و مهمها تبعد و تروح برضو في بلدنا
الأقصر بلدنا على الخرطة ينحط من تحتها شرطة
شايفين مكانها أي و الله مابين جيرانها أي و الله
زي الشموع حولين تورته
و الشمس تطلع كل صباح بفرحة و بدمعة تروح لفراق بلدنا