"بيشرب ويسكي وخليفة هتلر" أشهر الأكاذيب الإسرائيلية عن ناصر الأمة العربية
الإثنين 23/يوليو/2018 - 02:00 ص
دعاء جمال
طباعة
تحل اليوم الذكرى الـ 66 لثورة 23 يوليو، تلك الثورة التي غيرت الموازين في الشرق الأوسط، فنقلت مصر من الملكية إلى الجمهورية على أيدي الضباط الأحرار، فعلى الرغم من هذا الأمر إلا أن تلك الثورة ارتبطت ارتباط شديد بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
هذا الرئيس الراحل والذي يمكن اعتباره "أيقونة" انتشرت حوله العديد من الشائعات على أيدي الكيان الصهيوني المعادي له من الدرجة الأولى، فانتشرت وثائق تقول إنه جاسوس لإسرائيل وأخرى يشرب الويسكي وبالوقت ذاته يصلي، لذا رصدت "بوابة المواطن" أبرز الأكاذيب الإسرائيلية التي تم تداولها عن الزعيم "عبد الناصر".
ناصر "خليفة هتلر"..
كان من أشهر الشائعات عند الإسرائيليين والأكاذيب التي تتعلق بالزعيم الراحل هو أنه خليفة النازي الألماني أدولف هتلر، حيث اعتبره الكثير من الإسرائيليين بأنه يحاول القضاء على الشعب اليهودي، فيما واعتبره آخرون زعيما يُفشل أية احتمالات سلام بين إسرائيل والعالم العربي بأسره.
وكرهه العديد من الإسرائيليون نظرًا للهزيمة النكراء لهم في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وتحويله إلى انتصار إعلامي على الكيان الصهيوني.
هذا الرئيس الراحل والذي يمكن اعتباره "أيقونة" انتشرت حوله العديد من الشائعات على أيدي الكيان الصهيوني المعادي له من الدرجة الأولى، فانتشرت وثائق تقول إنه جاسوس لإسرائيل وأخرى يشرب الويسكي وبالوقت ذاته يصلي، لذا رصدت "بوابة المواطن" أبرز الأكاذيب الإسرائيلية التي تم تداولها عن الزعيم "عبد الناصر".
ناصر "خليفة هتلر"..
كان من أشهر الشائعات عند الإسرائيليين والأكاذيب التي تتعلق بالزعيم الراحل هو أنه خليفة النازي الألماني أدولف هتلر، حيث اعتبره الكثير من الإسرائيليين بأنه يحاول القضاء على الشعب اليهودي، فيما واعتبره آخرون زعيما يُفشل أية احتمالات سلام بين إسرائيل والعالم العربي بأسره.
وكرهه العديد من الإسرائيليون نظرًا للهزيمة النكراء لهم في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وتحويله إلى انتصار إعلامي على الكيان الصهيوني.
ناصر يصلي ويشرب الويسكي..
كان من أسخف تلك الأكاذيب التي تداولتها إسرائيل، والبجاحة في الأمر أنها ربطتها بوثائق هو شرب الرئيس الراحل "الويسكي" رغم حفاظه على الصلاة.
فنشر الأرشيف الإسرائيلي وثائق سرية تناولت حياة عبد الناصر الخاصة وعلاقته بزوجته تحية وأولاده، حيث يعود تاريخ تلك الوثائق إلى 13 ديسمبر 1959، وموجهة من شعبة الشرق الأوسط في الخارجية الإسرائيلية إلى جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان).
وخلال تلك الوثائق قيل :"وعن سلوك عبد الناصر اليومي، فكان شخصاً أكولاً، ويميل إلى قائمة الطعام الشعبي، خاصة الفول والملوخية، كما كان حريصاً على الاستحمام فور عودته إلى المنزل، لا سيما أنه كان شديد الاهتمام بمظهره الخارجي. ورغم أنه كان يصلي في الصباح، ويصوم شهر رمضان، كان يشرب الويسكي، ولكن داخل المنزل، أو بين دائرة ضيقة جداً من المقربين".
عبد الناصر والسادات
ناصر وقضية أشرف مروان ..
وكان من بين الأكاذيب والإشاعات التي نال منها الرئيس الراحل جانبًا هو تجسس أشرف مروان والذي تنصب في منصب مدير مكتبه وكان زوج ابنته.
فنقلت الصحف عن الجنرال زامير، رئيس الموساد، على أن مروان كان جاسوس مخلص لإسرائيل خان وطنه مصر، في حين أنهم يتجاهلون رواية إسرائيلية أخرى للجنرال إيلى زعيرا، رئيس المخابرات العسكرية، ترى أن أشرف كان عميلاً مزدوجاً عمل من أجل مصلحة مصر بتضليل إسرائيل وتمكين القوات المصرية من الهجوم والعبور دون أن تتعرض لضربة إجهاضية من الطيران الإسرائيلى كما حدث عام ١٩٦٧.
وشهد شاهد من أهلها، فخرج شمعون ميندز والذي يبلغ من العمر 83 عاما، القيادي السابق بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والمؤرخ المتخصص في تاريخ الدول الإسلامية بالعصر الحديث والحركة القومية العربية، في تقرير مطول بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عملية الخداع الاستخباراتي التي نفذها السادات عبر أشرف مروان كانت الأكبر والأطول وقتا والأكثر تطورا وتعقيدا بين أكبر 3 عمليات من هذا النوع عرفها العالم في القرن العشرين.
السحر الأسود..
أما آخر الشائعات فكانت في قيام حاخامات يهود ضد ناصر بممارسة ما يسمى بالسحر الأسود؛ ليقتلوه عن بعد وهي الرواية التي اشتهرت بعد وفاة ناصر في إسرائيل.
ناصر والسادات
ردود فعل غير متوقعة على نبأ وفاة ناصر..
وقع خبر وفاة الرئيس الراحل على الإسرائيلين كالصدمة على الإسرائيليين، فكان ناصر الأمة هو "البعبع" الذي يهددهم، فيما تصدر خبر وفاته الصحف الإسرائيلية.
الخلاصة..
كل رمز من الرموز العربية، يحاول الكيان الصهيوني تشويهها إما بالشائعات أو غيرها من زرع السم في العقول، إلا أن عبد الناصر كان أيقونة وسيظل هكذا حتى وإن مرت السنوات على وفاته فلن ننسي ما قام به.