50 عاماً وجيش مصر مازال يثبت أن من فيه خير أجناد الأرض
الإثنين 23/يوليو/2018 - 08:40 م
هاجر الصباغ
طباعة
ترتيب الجيش المصرى كأقوى عاشر جيش فى العالم لم يأتى من فراغ، ولكن بسبب الإرث العظيم منذ أن أطلق النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، على هذا الجيش العظيم أنهم "خير أجناد الأرض"، والتاريخ يشهد أن جيش مصر سندًا وعونًا لأمته العربية والإفريقية، وأنه جزء من حماية الأمن القومى المصرى والعربى والأفريقى.
وجاءت قضية الجيش الفلسطينى فى بدايات الانحياز لطلائع ثورة 23 يوليو 1952م، وقبل ثورة الضباط الأحرار بخمس سنوات، ففى سبتمبر 1947 قررت لجنة الضباط الأحرار مساندة حركة المقاومة العربية فى فلسطين، وأرسلت بعض أعضائها كمتطوعين، وانضم بعض هؤلاء فى دمشق إلى جيش الإنقاذ العربي بقيادة فوزى القاوقجي، وقال جمال عبدالناصر لزملائه: "لو فُرض القتال فى فلسطين، فإن ذلك لن يكون مجرد حرب فى أرض عربية، بل سيكون واجبًا مقدسًا للدفاع عن النفس".
وهكذا أصبحت الذكرى الـ 45 لوفاة الزعيم جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر 1970 ، ذكرى لثورة 23 يوليو التى صارت نموذجا لثورة 30 يونيو 2013 ، والتى حماها وحرسها جيش مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى جعل انطلاق مصر من قلب القارة الإفريقية، والتى كانت المحور الثانى بعد المحور العربى ضمن النشاط المصرى الذى وضعه جمال عبدالناصر، وكان دور مصر الحيوى الداعم لحركات التحرر والاستقلال لشعوب القارة التى تجاوزت 200 مليون نسمة.
وأصبحت مصر نصيرًا مباشرًا للإستقلال حيث حرص الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على ذلك، خاصة لدولة السودان الشقيقة فى يناير 1955 ، بالتوازى مع جلاء الإنجليز عن مصر فى عام 1954 وترك عبدالناصر للأشقاء فى السودان أسلحة الجيش المصرى الثقيلة، وساعد الكثير من الدول الإفريقية والعربية المحتلة بالسلاح والتدريب العسكرى لكل حركات التحرر التى بلغت 22 حركة وعندما كسرت مصر احتكار الغرب للسلاح، وحصلت على صفقة السلاح التشيكية، تبرعت مصر بالأسلحة الأوروبية لحركات التحرر العربية والإفريقية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، فى عام 1958 هددت تركيا بغزو سوريا، فأرسل الرئيس جمال عبدالناصر الجيش المصرى لحماية الدولة العربية السورية ولم ينل اليمن الجنوبى استقلاله إلا بفضل تواجد الجيش المصرى هناك، مما جعل بريطانيا تعلن الحرب على مصر.
وفى الوقت الذى قامت فيه ثورة ليبيا فى الأول من سبتمبر 1960 هدّدت تركيا بعودة الحكم الملكى بزعامة إدريس السنوسى، فاستغاث قائد الثورة الليبية العقيد القذافى بالجيش المصرى لحماية الثورة، ولم يتوان الجيش المصرى بل لبى النداء على الفور.
وهدّد الرئيس العراقى عبدالكريم قاسم،فى عام 1961 دولة الكويت الشقيقة بغزوها، فطالبت الكويت المساندة من مصر، فأرسل الرئيس جمال عبدالناصر الجيش المصرى لحماية الشرعية فى الكويت، حيث تكرر المشهد فى بداية التسعينيات، عندما قام صدام حسين باحتلال الكويت وتهديد السعودية والإمارات، فقام الرئيس مبارك بإرسال القوات المسلحة لتعمل مع قوات التحالف، وبالفعل تم تحرير الكويت على يد الجيش المصرى، وقام بحماية السعودية والإمارات.
وفى اثناء اشتعال الأزمة فى نيجيريا،الامر الذى بتفككها، استغاثت نيجيريا بجيش مصر لحمايتها من التفكك، وظل الجيش المصرى فى نيجيريا من 1968 وحتى 1970 .
وجاء فى الأخير وليس آخرًا انتصار الجيش المصرى فى أكتوبر 1973 ميلادًا جديدًا للتضامن العربى فى معركة الكرامة والنصر.
وفى خلال الـ50 عامًا لم تتخلَّ مصر وجيشها العظيم عن نصرة أى من الأشقاء فى الدول العربية مثل سوريا وليبيا والجزائر والمغرب ودول الخليج واليمن والسودان وسلطنة عمان، أو الدول الإفريقية الشقيقة، مثل نيجيريا والصومال والكونغو، ولم يتدخل الجيش المصرى على الإطلاق فى الشئون الداخلية للدول العربية أو الإفريقية، وتلك مصداقية جيش خير أجناد الأرض التى يتمتع بها منفردًا، فأصبح جيش مصر من أكبر جيوش العالم مساهمة فى حفظ السلام فى العالم.
وجاءت قضية الجيش الفلسطينى فى بدايات الانحياز لطلائع ثورة 23 يوليو 1952م، وقبل ثورة الضباط الأحرار بخمس سنوات، ففى سبتمبر 1947 قررت لجنة الضباط الأحرار مساندة حركة المقاومة العربية فى فلسطين، وأرسلت بعض أعضائها كمتطوعين، وانضم بعض هؤلاء فى دمشق إلى جيش الإنقاذ العربي بقيادة فوزى القاوقجي، وقال جمال عبدالناصر لزملائه: "لو فُرض القتال فى فلسطين، فإن ذلك لن يكون مجرد حرب فى أرض عربية، بل سيكون واجبًا مقدسًا للدفاع عن النفس".
وهكذا أصبحت الذكرى الـ 45 لوفاة الزعيم جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر 1970 ، ذكرى لثورة 23 يوليو التى صارت نموذجا لثورة 30 يونيو 2013 ، والتى حماها وحرسها جيش مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى جعل انطلاق مصر من قلب القارة الإفريقية، والتى كانت المحور الثانى بعد المحور العربى ضمن النشاط المصرى الذى وضعه جمال عبدالناصر، وكان دور مصر الحيوى الداعم لحركات التحرر والاستقلال لشعوب القارة التى تجاوزت 200 مليون نسمة.
وأصبحت مصر نصيرًا مباشرًا للإستقلال حيث حرص الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على ذلك، خاصة لدولة السودان الشقيقة فى يناير 1955 ، بالتوازى مع جلاء الإنجليز عن مصر فى عام 1954 وترك عبدالناصر للأشقاء فى السودان أسلحة الجيش المصرى الثقيلة، وساعد الكثير من الدول الإفريقية والعربية المحتلة بالسلاح والتدريب العسكرى لكل حركات التحرر التى بلغت 22 حركة وعندما كسرت مصر احتكار الغرب للسلاح، وحصلت على صفقة السلاح التشيكية، تبرعت مصر بالأسلحة الأوروبية لحركات التحرر العربية والإفريقية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، فى عام 1958 هددت تركيا بغزو سوريا، فأرسل الرئيس جمال عبدالناصر الجيش المصرى لحماية الدولة العربية السورية ولم ينل اليمن الجنوبى استقلاله إلا بفضل تواجد الجيش المصرى هناك، مما جعل بريطانيا تعلن الحرب على مصر.
وفى الوقت الذى قامت فيه ثورة ليبيا فى الأول من سبتمبر 1960 هدّدت تركيا بعودة الحكم الملكى بزعامة إدريس السنوسى، فاستغاث قائد الثورة الليبية العقيد القذافى بالجيش المصرى لحماية الثورة، ولم يتوان الجيش المصرى بل لبى النداء على الفور.
وهدّد الرئيس العراقى عبدالكريم قاسم،فى عام 1961 دولة الكويت الشقيقة بغزوها، فطالبت الكويت المساندة من مصر، فأرسل الرئيس جمال عبدالناصر الجيش المصرى لحماية الشرعية فى الكويت، حيث تكرر المشهد فى بداية التسعينيات، عندما قام صدام حسين باحتلال الكويت وتهديد السعودية والإمارات، فقام الرئيس مبارك بإرسال القوات المسلحة لتعمل مع قوات التحالف، وبالفعل تم تحرير الكويت على يد الجيش المصرى، وقام بحماية السعودية والإمارات.
وفى اثناء اشتعال الأزمة فى نيجيريا،الامر الذى بتفككها، استغاثت نيجيريا بجيش مصر لحمايتها من التفكك، وظل الجيش المصرى فى نيجيريا من 1968 وحتى 1970 .
وجاء فى الأخير وليس آخرًا انتصار الجيش المصرى فى أكتوبر 1973 ميلادًا جديدًا للتضامن العربى فى معركة الكرامة والنصر.
وفى خلال الـ50 عامًا لم تتخلَّ مصر وجيشها العظيم عن نصرة أى من الأشقاء فى الدول العربية مثل سوريا وليبيا والجزائر والمغرب ودول الخليج واليمن والسودان وسلطنة عمان، أو الدول الإفريقية الشقيقة، مثل نيجيريا والصومال والكونغو، ولم يتدخل الجيش المصرى على الإطلاق فى الشئون الداخلية للدول العربية أو الإفريقية، وتلك مصداقية جيش خير أجناد الأرض التى يتمتع بها منفردًا، فأصبح جيش مصر من أكبر جيوش العالم مساهمة فى حفظ السلام فى العالم.