"محامي وإعلامي مصر" يحذر الجميع من خطر الفتن الطائفية
الأحد 24/يوليو/2016 - 11:22 ص
عبدالمجيد المصري
طباعة
أدان المستشار طارق سيد، مؤسس ائتلاف محامي وإعلامي مصر، والقاضي العرفي، والمحامي بالإستئناف العالي ومجلس الدولة، ما شهدته محافظة المنيا في العديد من قراها من فتن طائفية بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين، قائلًا إن ذلك زوبعة في فنجال، وأن الجميع هم أخوة وفي المقام الأول والآخير هم مصريون ينتمون لهذا الوطن الغالي.
وأوضح طارق، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن تلك الأحداث التي جسدها بعض من المعتدين بسلوكياتهم المرفوضة والتي تتنافى جملة ًوتفصيلًا مع قيم ومبادئ وتعاليم الإسلام السمحة، والتي يدينها القانون أيضًا الذي نحتكم إليه جميعًا، إنما تتم عن عدم فهم وإدارك لهذا الدين وعدم تطبيقه بصورته الصحيحة التي لا غضاض فيها.
وحذر سيد، جموع المصريين في كل مكان من خطر الفتنة، قائلا ً إن الفتنة إذا اندلعت فهي نار في الهشيم لا تقبي على خير ٍ، بل هي تدمر كل شيء حولها وتترك الضغائن مترسخة في العقول ومتربعة في القلوب وتشق وحدة الصف الواحد، وتزرع فتيل الحرب الطائفية ليل نهار، ومعها يكون العديد من الأبرياء هم الضحايا للأسف الكبير.
وأكد سيد، أن أكبر تهديد لأمن وسلامة واستقرار البلاد هو اللعب على وتر الفتنة الطائًفية، وهذا هو ما يرده أعداء هذا الوطن في مشارق الأرض ومغاربها، كما أنهم يريدون أن تنزلق البلاد في بحور الهاوية وبالتالي يكون لهم الحجة القوية بالتدخل في شؤون البلاد من أجل حماية حقوق الأخوة المسيحيين بحجة أنهم أقلية ومهضوم حقهم ولا يعيشون في أمن ٍ وأمان.
وناشد سيد، عقلاء محافظة المنيا وحكمائها قائلًا: عليكم عبء كبير على عاتقكم وهو بذل أقصى جهد لديكم من أجل الحيلولة القصوى لمنع تكرار مثل هذا الحوادث الفردىة التي تسيء لنا جميعًا، والتي تأتي في ظروف عصيبه يمر بها الوطن وتفرض على الجميع وحدة الصف والتماسك الوطني، مضيفًا: "إننا أبناء شعب واحد عشنا آلاف السنين على ضفاف نيل واحد نعبد إله واحد هو الله رب العالمين رب موسى وعيسى ومحمد ورب الناس أجمعين ولن يفرق بيننا فتنة إلى يوم الدين".
وأوضح طارق، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن تلك الأحداث التي جسدها بعض من المعتدين بسلوكياتهم المرفوضة والتي تتنافى جملة ًوتفصيلًا مع قيم ومبادئ وتعاليم الإسلام السمحة، والتي يدينها القانون أيضًا الذي نحتكم إليه جميعًا، إنما تتم عن عدم فهم وإدارك لهذا الدين وعدم تطبيقه بصورته الصحيحة التي لا غضاض فيها.
وحذر سيد، جموع المصريين في كل مكان من خطر الفتنة، قائلا ً إن الفتنة إذا اندلعت فهي نار في الهشيم لا تقبي على خير ٍ، بل هي تدمر كل شيء حولها وتترك الضغائن مترسخة في العقول ومتربعة في القلوب وتشق وحدة الصف الواحد، وتزرع فتيل الحرب الطائفية ليل نهار، ومعها يكون العديد من الأبرياء هم الضحايا للأسف الكبير.
وأكد سيد، أن أكبر تهديد لأمن وسلامة واستقرار البلاد هو اللعب على وتر الفتنة الطائًفية، وهذا هو ما يرده أعداء هذا الوطن في مشارق الأرض ومغاربها، كما أنهم يريدون أن تنزلق البلاد في بحور الهاوية وبالتالي يكون لهم الحجة القوية بالتدخل في شؤون البلاد من أجل حماية حقوق الأخوة المسيحيين بحجة أنهم أقلية ومهضوم حقهم ولا يعيشون في أمن ٍ وأمان.
وناشد سيد، عقلاء محافظة المنيا وحكمائها قائلًا: عليكم عبء كبير على عاتقكم وهو بذل أقصى جهد لديكم من أجل الحيلولة القصوى لمنع تكرار مثل هذا الحوادث الفردىة التي تسيء لنا جميعًا، والتي تأتي في ظروف عصيبه يمر بها الوطن وتفرض على الجميع وحدة الصف والتماسك الوطني، مضيفًا: "إننا أبناء شعب واحد عشنا آلاف السنين على ضفاف نيل واحد نعبد إله واحد هو الله رب العالمين رب موسى وعيسى ومحمد ورب الناس أجمعين ولن يفرق بيننا فتنة إلى يوم الدين".