" حينما تُعشق الشيكولاتة ".. قصة تتداولها الأجيال
الثلاثاء 24/يوليو/2018 - 03:16 م
دنيا سمحي
طباعة
الشيكولاتة، كانت ولازالت العامل الأكبر لسعادة كثيرين، حيث يستهلك العالم ألاف الأرطال من الشيكولاتة كل يوم ، كما أن تجارة الشيكولاتة تقدر بمليارات ، وتعتبر الشيكولاتة مصدر بهجة للكبار والصغار كما أنها مصدر للطاقة والفيتامينات ، وتدخل الشيكولاتة أيضا في صناعة متعددة من السكريات، ويرجح العلماء اكتشاف الشيكولاته قبل حوالي 2000 سنة قبل الميلاد، حيث عُثر على أواني أثرية يرجع تاريخها إلى عام 1760 قبل الميلاد من حضارة الأولمك بالمكسيك ، وعليها نقوش توضح طريقة صنع الشيكولاتة، كما وجد أيضا أثار ترجع إلى حضارة المايا ، تعود إلى عام 760 قبل الميلاد عليها نقوش تخص شجرة الكاكاو .
في البداية لم يلق مشروب الكاكاو أي ترحيب لدى الأسبان، بسبب مرارة طعمه ولكن بعد ذلك أضاف إليه الرهبان بعض السكر فتحسن مذاقه ، وقدموه للبلاط الملكي الأسباني في عام 1544م ، وبعد ذلك انتقل المشروب من أسبانيا إلى النمسا ، وفي خلال المائة عام التالية انتشر المشروب في معظم أنحاء أوروبا، وكانت الطواحين التي تستمد طاقتها من الرياح ، أو من جرّ الأحصنة هي المستخدمة لتسريع الإنتاج ؛ لكن على الرغم من ذلك ، كانت الكمية المنتجة غير كافية للعموم ، وكانت الطبقات الغنيّة هي الوحيدة القادرة على دفع الكلفة العالية ، إلى أن أتت الثورة الصناعية ، والتي عجّلت من سرعة إنتاج الشوكولاتة ، من الحبوب باستخدام محرّكات بخاريّة .
تعتبر من أكثر النتجات التي تشهد نشاطا دائما في أسواقها، وبخاصة أنواع بعينها، حيث لا تعرف صناعة الشوكولاتة السويسرية الخسائر حتى في أقسى الأزمات المالية حول العالم، وتُعتبر سويسرا مركزاً رئيساً حول العالم لصناعة الشوكولاتة وتصديرها، وتتنافس سويسرا في أوروبا مع ألمانيا وفرنسا، لكن حجم صادرات الشوكولاتة السويسرية إلى بعض مناطق العالم، مثل آسيا والدول العربية والخليجية، هو الأعلى. وتمكنت صناعة الشوكولاتة السويسرية في شكل لافت من التوغل سريعاً، في بعض أسواق الدول النامية من طريق عرض منتجات جديدة مدروسة الأسعار وصديقة للطبقات الشعبية فيها، وبالنسبة إلى معدل استهلاك الشوكولا، فهو ارتفع من 11.7 كيلوغرام لكل مواطن سنوياً عام 2011، إلى 12 كيلوغراماً العام الماضي.
في البداية لم يلق مشروب الكاكاو أي ترحيب لدى الأسبان، بسبب مرارة طعمه ولكن بعد ذلك أضاف إليه الرهبان بعض السكر فتحسن مذاقه ، وقدموه للبلاط الملكي الأسباني في عام 1544م ، وبعد ذلك انتقل المشروب من أسبانيا إلى النمسا ، وفي خلال المائة عام التالية انتشر المشروب في معظم أنحاء أوروبا، وكانت الطواحين التي تستمد طاقتها من الرياح ، أو من جرّ الأحصنة هي المستخدمة لتسريع الإنتاج ؛ لكن على الرغم من ذلك ، كانت الكمية المنتجة غير كافية للعموم ، وكانت الطبقات الغنيّة هي الوحيدة القادرة على دفع الكلفة العالية ، إلى أن أتت الثورة الصناعية ، والتي عجّلت من سرعة إنتاج الشوكولاتة ، من الحبوب باستخدام محرّكات بخاريّة .
تعتبر من أكثر النتجات التي تشهد نشاطا دائما في أسواقها، وبخاصة أنواع بعينها، حيث لا تعرف صناعة الشوكولاتة السويسرية الخسائر حتى في أقسى الأزمات المالية حول العالم، وتُعتبر سويسرا مركزاً رئيساً حول العالم لصناعة الشوكولاتة وتصديرها، وتتنافس سويسرا في أوروبا مع ألمانيا وفرنسا، لكن حجم صادرات الشوكولاتة السويسرية إلى بعض مناطق العالم، مثل آسيا والدول العربية والخليجية، هو الأعلى. وتمكنت صناعة الشوكولاتة السويسرية في شكل لافت من التوغل سريعاً، في بعض أسواق الدول النامية من طريق عرض منتجات جديدة مدروسة الأسعار وصديقة للطبقات الشعبية فيها، وبالنسبة إلى معدل استهلاك الشوكولا، فهو ارتفع من 11.7 كيلوغرام لكل مواطن سنوياً عام 2011، إلى 12 كيلوغراماً العام الماضي.