ظهرت شائعة وفاة الفنانة اللبنانية فيروز، فجر يوم الاثنين 23 يوليو عن عمر يناهز الـ 83 عامًا. حيث تداول مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي خبر الوفاة، ونفت مصادر مقربة من الفنانة فيروز، في بيروت، هذا الخبر، ولكن ستبقى فيروز في كل الأحوال هي صوت الكروان، في الغناء العربي. 

 
نشأتها
نهاد رزق وديع حداد، المعروفة بالاسم الفني فيرُوز، ولدت في بيروت بتاريخ 21 نوفمبر عام 1935، قدّمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور الرحباني، المعروفين بالأخوين رحباني، عديد من الأوبريهات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية، منذ أن بدأت الغناء وهي في عمر السادسة تقريبًا في عام 1940.

حياتها الشخصية
ولدت فيرُوز في حارة زقاق البلاط في مدينة بيروت في لبنان لعائلة سريانية كاثوليكية فقيرة الحال، يعود نسب والدها وديع حداد إلى مدينة ماردين، وكان يعمل في مطبعة الجريدة اللبنانية لوريون، والدتها لبنانية مسيحية مارونية تدعى ليزا البستاني؛ وتوفيت في نفس اليوم الذي سجلت فيه فيرُوز أغنية "يا جارة الوادي" من ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب.

طفولتها
أحبت الغناء منذ صغرها، إلا أن الأسرة لم تكن تستطيع شراء جهاز راديو؛ فكانت تجلس إلى شباك البيت لتسمع صوته السحري قادمًا من بعيد، حاملًا أصوات أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وأسمهان، وليلى مراد، ثم أعلن الأستاذ محمد فليفل، أحد الأخوين فليفل اللذين لحنا النشيد الوطني السوري؛ في حفل المدرسة الذي أقيمت عام 1946م عن اكتشافه الجديد، ألا وهو صوت فيروز ولكن رفض والدها ذلك.

حياتها الفنية
بدأت عملها الفني في عام 1940 مغنيةَ كورس في الإذاعة اللبنانية، عندما اكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني الوطنية، وألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية أول أغانيها، وبدأت فيروز طريقها نحو الشهرة عام 1952 عندما بدأت الغناء بألحان الموسيقار عاصي الرحباني الذي تزوجت منه بعد هذا التاريخ بثلاث سنوات، وأنجبت منه أربعة أطفال، وكانت الأغاني التي غنّتها في ذلك الوقت تملأ القنوات الإذاعية كافّة، وبدأت شهرتها في العالم العربي منذ ذلك الوقت.

عائلتها
هي أخت المغنية والممثلة هدى حداد، وفي 1955 تزوجت فيروز من عاصي الرحباني، وأنجبت منه:
زياد عام 1956 ( وهو صحفي وكاتب وملحن ومغني )
هالي عام 1958 ( وهو مقعد )
ليال عام 1960 ( وتوفيت بعام 1988 )
ريما عام 1965( وهي كاتبة ومخرجة )

فيروز والتمثيل
كانت تقام مسرحياتها في عدة أماكن منها "كازينو لبنان، ومهرجانات بعلبك الدولية، ومهرجان دمشق الدولي، ومهرجان صيدا، ومسرح قصر البيكاديلي في بيروت، والمدرج الروماني، ولقَّبَها جمهورها بملكة المسرح، ومن أبرز أعمالها "جسر القمر عام 1962، الليل والقنديل عام 1963، بياع الخواتم عام 1964".