وأختار اتحاد الكرة 4 مدربين لدراسة سيرتهم الذاتية لاختيار أحدهم لقيادة المنتخب خلال المرحلة المقبلة وهم: لويز بينتو ووحيد خاليلوزيتش وخافيير أجيري وكيكي فلوريس.

وبالنظر للسير الذاتية للمدربين الأربعة سنجد أن الثنائي البوسني وحيد خليلوزيتش والكولومبي لويس بينتو الأصلح لقيادة الفراعنة للأسباب الآتية:

يمتلك المدرب البوسني سيرة ذاتية مليئة بالنجاحات والإنجازات في مقدمتها، نجاحه في قيادة 3 منتخبات لنهائيات كأس العالم وهي منتخبات كوت ديفوار 2010، والجزائر 2014، واليابان 2018، وحقق انجازا رائعا مع محاربي الصحراء بقيادتهم لدور الـ16 قبل الخسارة أمام ألمانيا في مباراة لاتنسى للجماهير العربية كان فيها المنتخب الجزائري ندا قويا للمنتخب الألماني الذي توج باللقب في هذا العام.

ويحتاج المنتخب المصري حاليا لخليلوزيتش في ظل أمنيات الجماهير المصرية التي أصبحت لاتقبل التنازل عن التواجد في المونديال، بل وتقديم نتائج ومستوى مميز، ويمتاز أيضا المدرب البوسني بالاستقرار مع المنتخبات حيث خاض خلال ال10 سنوات الاخيرة مهمة تدريب 3 منتخبات فقط.

بينما يعد الكولومبي لويس بينتو خيارا جيدا هو الأخر لاسيما بعد ظهوره بشكل مميز مع منتخب كوستاريكا في مونديال 2014 بالبرازيل، وقيادته لدور الثمانية لأول مرة في تاريخه بالمسابقة.

كيكي "كوبر" جديد:

يعد الإسباني كيكي من المدربين المميزين، ولكنه يعيبه القصور في الاداء الهجومي والتركيز بشكل كبير على الخط الدفاعي، وهذا مايعيد الأذهان لتكرار سيناريو الأرجنتيني هيكتور كوبر والذي عانت الجماهير المصرية من فلسفته الدفاعية البحتة وغياب الفنيات واللعب الجمالي والهجومي، حيث كانت تعتمد خطة كوبر على مهارات وسرعات محمد صلاح في الخط الهجومي، وهو ما كان من ابرز أسباب الأدءا المتواضع والهزيل للمنتخب في مونديال روسيا الأخير، والذي ودعته مصر من الدور الأول بعد 3 هزائم متتالية أمام روسيا والسعودية وأوروجواي.

أجيري الأنسب للجبلاية:

في اتجاه أخر يعد المكسيكي أجيري الأنسب لشروط الجبلاية لقيادة المنتخب، بسبب توافق الشروط المالية معه على عكس الثلاثي السابق، وقاد أجيري من قبل عدد من الأندية المميزة في مقدمتها أتليتكو مدريد الإسباني.

ومن المنتظر أن يحسم مسئولي الجبلاية هذا الملف خلال الاسبوع المقبل، استعدادا لمباراة مصر والنيجر في 8 سبتمبر ضمن مباريات الجولة الثانية لتصفيات أمم إفريقيا بالكاميرون 2019.