"بوابة المواطن" تكشف سر "جهاز الإنكس" ذراع أردوغان الكردي لتشويه بني جلدتهم
الخميس 26/يوليو/2018 - 10:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
يعتبر المجلس الوطني الكردي، هو الزراع التركي داخل القضية الكردية، فبالرغم من العداء الشديد بين أردوغان والأكراد، إلا أن المجلس يعتبر أحد مكونات الإئتلاف السوري المعارض، ويحظى بالدعم التركي، وهو أسس في إربيل في العراق في 26 من أكتوبر 2011، تحت رعاية الرئيس مسعود بارزاني، عقب الإنشاء المسبق لـ المجلس الوطني السوري، وكانت المنظمة تتكون أساسًا من 11 حزبًا كرديًا سوريًا، ولكن أصبح هذا العدد 15 حزبًا في شهر مايو 2012.
ويكمن الاختلاف الرئيسي بين المجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني السوري في منهج معالجة مشكلة اللامركزية، مع ضغط المجلس الوطني الكردي لاستقلال المناطق الكردية، في حين يرفض الائتلاف الوطني السوري أي شيء بخلاف اللامركزية الإدارية.
ويكمن الاختلاف الرئيسي بين المجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني السوري في منهج معالجة مشكلة اللامركزية، مع ضغط المجلس الوطني الكردي لاستقلال المناطق الكردية، في حين يرفض الائتلاف الوطني السوري أي شيء بخلاف اللامركزية الإدارية.
علي عيسو
قال علي عيسو، الصحفي الكردي ورئيس موقع "إيزيديين"، أن البيان الأخير للمجلس المحلي في عفرين، أقر أن الإدارة في عفرين ذاتية، حيث جاء البيان توضيحًا لبيان سبقه عن ضرورة مراجعة مالكي العقارات لمقرات المجلس من أجل تثبيت ملكيتهم.
وأكد " عيسو "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أنه على خلاف بيانات المجلس الوطني "الكردي" التي لم تعترف يومًا بالإدارة الذاتية، بل كان يصفها بجملة "سلطة أمر الواقع"، في حين أن المجلس المحلي بعفرين الذي شكلته قوات الاحتلال التركي، قد اعترف بهذه الإدارة ووصفها بالذاتية في بيانه.
وطالب الصحفي الكردي، المجلس المحلي في عفرين إرسال نسخة لجماعة المجلس الوطني التركي لكي يتعلموا من أخطائهم.
وأكد " عيسو "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أنه على خلاف بيانات المجلس الوطني "الكردي" التي لم تعترف يومًا بالإدارة الذاتية، بل كان يصفها بجملة "سلطة أمر الواقع"، في حين أن المجلس المحلي بعفرين الذي شكلته قوات الاحتلال التركي، قد اعترف بهذه الإدارة ووصفها بالذاتية في بيانه.
وطالب الصحفي الكردي، المجلس المحلي في عفرين إرسال نسخة لجماعة المجلس الوطني التركي لكي يتعلموا من أخطائهم.
إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي
قال إبراهيم كابان البحث الكردي، إن الوسائل التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني وجماعات الانكس، المشارك في الإئتلاف السوري المعارض، تعمل على نشر الأكاذيب والشائعات ضد الادارة الذاتية.
كما أضاف الباحث الكردي، أن هناك بعض المرتزق المسعورة على الفيسبوك تروج لهذه الاكاذيب وفقًا لأجندة معينة.
وأكد "كابان" في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن الغرض من تلك الأكاذيب هوخدمة العدو التركي وتشويه عظمة الادارة الذاتية في شمال سوريا وقواتها، لافتة إلى أن الحقيقة الذي اتفق وباع كل شيئ هم الأنكس، ومن خلفهم الاستخبارات التركية ومسلحوا الائتلاف، ولم يبقى مكان واحد بيد الانكس والمعارضة.
تابع أردوغان
وأوضح كابان، إن الإنكس يتبعون النظام التركي، الذي يحارب ضد وحدات الحماية الشعب الكردي، "ب ي د"، لأنهم يمتلكون مشروع انفصالي شمال سوريا، ولن يسمح بكيان كردي على حدوده.
وبين كابان، أن النظام التركي إذا أقيمت دولة كردية في إفريقيا سيحاربه، لافتًا إلى أن المجلس الوطني الكردي يجلس في حضن تركيا، ويتلقون الدعم منهم، وحاربوا بكل الوسائل الإعلامية والسياسية واللقاءات مع القنصليات والسفارات الدولية والمسئولين، ضد الإدارة الذاتية في شمال سوريا.
وتابع أن كل تحركات المجلس الوطني الكردي، خلال 5 سنوات كانت لتشويه سمعة الإدارة والقوات التي تحمي شمال سوريا وغربي كردستان، لافتًا إلى أن الأغرب من ذلك هناك من يتبعهم أيضًا، ويدافعون عنهم هنا من الجالية الكردية في أوروبا وفي جنوب كوردستان "إقليم كردستان العراق" من الأحزاب الكردستانية.
كما أضاف الباحث الكردي، أن هناك بعض المرتزق المسعورة على الفيسبوك تروج لهذه الاكاذيب وفقًا لأجندة معينة.
وأكد "كابان" في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن الغرض من تلك الأكاذيب هوخدمة العدو التركي وتشويه عظمة الادارة الذاتية في شمال سوريا وقواتها، لافتة إلى أن الحقيقة الذي اتفق وباع كل شيئ هم الأنكس، ومن خلفهم الاستخبارات التركية ومسلحوا الائتلاف، ولم يبقى مكان واحد بيد الانكس والمعارضة.
تابع أردوغان
وأوضح كابان، إن الإنكس يتبعون النظام التركي، الذي يحارب ضد وحدات الحماية الشعب الكردي، "ب ي د"، لأنهم يمتلكون مشروع انفصالي شمال سوريا، ولن يسمح بكيان كردي على حدوده.
وبين كابان، أن النظام التركي إذا أقيمت دولة كردية في إفريقيا سيحاربه، لافتًا إلى أن المجلس الوطني الكردي يجلس في حضن تركيا، ويتلقون الدعم منهم، وحاربوا بكل الوسائل الإعلامية والسياسية واللقاءات مع القنصليات والسفارات الدولية والمسئولين، ضد الإدارة الذاتية في شمال سوريا.
وتابع أن كل تحركات المجلس الوطني الكردي، خلال 5 سنوات كانت لتشويه سمعة الإدارة والقوات التي تحمي شمال سوريا وغربي كردستان، لافتًا إلى أن الأغرب من ذلك هناك من يتبعهم أيضًا، ويدافعون عنهم هنا من الجالية الكردية في أوروبا وفي جنوب كوردستان "إقليم كردستان العراق" من الأحزاب الكردستانية.