زعم الدكتور لطفي عبدالسميع، مدير مستشفى كفر الشيخ العام، أن الفتاة المتوفاة نتيجة حرق إحدى غرف المستشفى، هي ومولودها، دخلت المتشفى من الأساس في حالة نفسية سيئة، ولديها هيجان.

واستشهد مدير المستشفى بتذكرة المستشفى العلاجية وهي مكتوب عليها، حالة هيجان شديد" ، وتم الحاقها بالصحة النفسية، ولكنها تعدت على التمريض، فتم وضعها فى حجرة العزل، ولم تهدأ حتى الرابعة فجرًا.

وقال: " بعد نصف ساعة فوجئ التمريض بخروج دخان كثيف من الحجرة ، وازدادت النيران لأن مواصفات حجرة العزل فى قسم النفسية تكون مبطنة بالجلد خوفًا على حياة المريض"، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالاً بالحادث، وتم استدعاء رجال الدفاع المدنى وتم إدخال المريضة لقسم الجراحة والتجميل وتم الحاقها بالعناية المركزة، وتابعتها 6 مرات، وتم إجهاض الجنين، مؤكدًا أن الموضوع قيد التحقيق بالنيابة، مشيرًا إلى أن المخطئ سينال جزاءه.