شيخ الازهر يشيد باستفادة الهند من تنوعها الثقافي في تحقيق نقلة اقتصادية كبرى
الأحد 24/يوليو/2016 - 02:50 م
أشاد فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف باستفادة الهند من تنوعها الثقافي والديني في تحقيق نقلة اقتصادية كبرى وتقدم مشهود في مختلف المجالات حتى غدت من أقوى الاقتصاديات العالمية.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر اليوم بمقر المشيخة السفير سنجاي باتاتشاريا، سفير الهند لدى القاهرة.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالسفير الهندي في مشيخة الأزهر الشريف، مشيدًا باستفادة الهند من تنوعها الثقافي والديني في تحقيق نقلة اقتصادية كبرى وتقدم مشهود في مختلف المجالات حتى غدت من أقوى الاقتصاديات العالمية.
وأوضح فضيلته أن الأزهر الشريف يهتم كثيرًا بإرساء السلام العالمي بين كافة الشعوب والدول، وفي إطار ذلك يقوم بجهود كبيرة لتحذير الشباب من وباء الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية تحتاج إلى تضافر الجهود الدولية للقضاء عليها.
وأعرب الإمام الطيب عن استعداد الأزهر للتعاون مع الحكومة الهندية في مجال تدريب الأئمة على مواجهة التحديات المعاصرة، والتصدي للانحراف الفكري الذي يضر بالأفراد والمجتمعات والأوطان، لافتا إلى أن الأزهر مَعنيٌّ بالحوار مع كافة الأديان لمحاصرة الأفكار المتطرفة ومواجهة الإرهاب مؤمنًا بقاعدة أن الآخر إما أن يكون أخًا لك في الدِّين أو نظيرًا لك في الإنسانية.
من جانبه، أكد السفير الهندي على عمق العلاقات التي تجمع بلاده بمصر والأزهر الشريف، مشددًا على أنها علاقات قديمة ومتينة، وسوف تستمر لأنها تستند إلى عمق تاريخي وثقافي.
وأضاف: أن مؤسسة الأزهر الشريف تجسد رسالة الإسلام التي تقوم على التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والمذاهب، ونحن حريصون على التعاون مع هذه المؤسسة العالمية في كل ما يخدم مصر والهند، مشيرًا إلى أن الهند بها أكثر من 180 مليون مسلم، وهو ما يعد من أكبر تجمعات المسلمين خارج المنطقة العربية.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر اليوم بمقر المشيخة السفير سنجاي باتاتشاريا، سفير الهند لدى القاهرة.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالسفير الهندي في مشيخة الأزهر الشريف، مشيدًا باستفادة الهند من تنوعها الثقافي والديني في تحقيق نقلة اقتصادية كبرى وتقدم مشهود في مختلف المجالات حتى غدت من أقوى الاقتصاديات العالمية.
وأوضح فضيلته أن الأزهر الشريف يهتم كثيرًا بإرساء السلام العالمي بين كافة الشعوب والدول، وفي إطار ذلك يقوم بجهود كبيرة لتحذير الشباب من وباء الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية تحتاج إلى تضافر الجهود الدولية للقضاء عليها.
وأعرب الإمام الطيب عن استعداد الأزهر للتعاون مع الحكومة الهندية في مجال تدريب الأئمة على مواجهة التحديات المعاصرة، والتصدي للانحراف الفكري الذي يضر بالأفراد والمجتمعات والأوطان، لافتا إلى أن الأزهر مَعنيٌّ بالحوار مع كافة الأديان لمحاصرة الأفكار المتطرفة ومواجهة الإرهاب مؤمنًا بقاعدة أن الآخر إما أن يكون أخًا لك في الدِّين أو نظيرًا لك في الإنسانية.
من جانبه، أكد السفير الهندي على عمق العلاقات التي تجمع بلاده بمصر والأزهر الشريف، مشددًا على أنها علاقات قديمة ومتينة، وسوف تستمر لأنها تستند إلى عمق تاريخي وثقافي.
وأضاف: أن مؤسسة الأزهر الشريف تجسد رسالة الإسلام التي تقوم على التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والمذاهب، ونحن حريصون على التعاون مع هذه المؤسسة العالمية في كل ما يخدم مصر والهند، مشيرًا إلى أن الهند بها أكثر من 180 مليون مسلم، وهو ما يعد من أكبر تجمعات المسلمين خارج المنطقة العربية.