انهال سيل من الإتهامات ضد الملك فاروق خاصة خلال المرحلة الأخيرة من فترة حكمه، وأكد الكثيرون أنه السر وراء الأزمات التي مرت بها مصر، من أعمال فساد وجهل وخراب لا حصر لها، لكن حقيقة الأمر أن هناك قدرا من الظلم الواقع عليه، فقد تولى فاروق حكم مصر، وهو لم يتعد الـ17 عامل، أي أنه كان عبارة عن طفل يتولى حكم البلاد، وتسبب المحيطين به، في إختلال شخصيته وبات غير قادر على تولي زمام الأمور، ومن أهم الشخصيات التي كانت فشل الملك فاروق هي أمه الملكة نازلي، وخلال السطور المقبلة سنحاول تقديم لمحات عنها، علنا نصل إلى سر الأزمة.

-ولدت الملكة نازلي عام 1894 وهي أبنة عبد الرحيم باشا صبري مدير مديرية المنوفية.

-كان زواجها من الملك أحمد فؤاد نعمة على أهلها ونقمة عليها.

-عين أبوها بعد زواجها وزيرا للزراعة.

-تعمد الملك احمد فؤاد إهانتها باستمرار والتعامل معها بجفاء علاوة على إهمالها.

-ربطت بينها وبين أحمد حسنين باشا علاقة عاطفية زادت بعد وفاة زوجها الملك أحمد فؤاد.

-انتهى زواجها من أحمد حسنين باشا بمقتله على كوبري قصر النيل على يد سائق إنجليزي مخمور عام 1946.

-قررت نازلي مغادرة مصر عام 1948، وذلك مع أبنتها فايقة وفتحية.

-أنتقلت مع ابنتيها إلى فرنسا وتعرفت على موظف علاقات عامة معروف بـ"رياض غال" وكان مسيحي الديانة.

-ربطت علاقةعاطفية بين أبنتها فتحية ورياض غالي واعتنقت لأجله هي وأمها المسيحية.

أثيرت ضجة غير عادية في مصر وزادت التظاهرات بين مختلف أطياف الشعب المصري بسبب زواج فتحية من رياض وتغير ديانتها.

-زاد الشتائم على فاروق لدرجة أن الشعب كان يهتف:"يا فاروق يا انتيكة هات أمك من أمريكا".

-كانت نازلي سبب رئيسيا في سوء سمعة أبنها والتقليل من شأنه بين الشعب المصري.