بيع العرقسوس.. مهنة شعبية منذ الفاطميين ومنسية في عصر " سموذي "
الجمعة 27/يوليو/2018 - 04:15 م
دنيا سمحي
طباعة
يعتبر العرقسوس واحد من أشهر المشروبات المصرية، والرمضانية بالتحديد، ويعتبر شخصية بائع العرقسوس أحد الفلكولورات المصرية القديمة، ودائما ما تظهر عربات وبائعى المشروب بالشوارع تتجول حاملة معها سعادة مبهجة يجتمع حولهم الصغار والكبار، لا تجد الكثيرين يعرفون تاريخه وسيرته الذاتية بالرغم من أنه منتشر وشهير لدى كُثر، وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " أبز المعلومات التاريخية عن العرقسوس وتجارته وسير عمل بائعيه، ونستعرضها في السطور التالية:
العرقسوس أو " أصل السوس"، عبارة عن نبات شجرى معمر ينبت فى كثر من بقاع العالم، مثل سوريا وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا ومصر، عرف المصريون القدماء والرومان والعرب قديما هذا النبات، وورد وصفه فى كثير من المراجع القديمة، وأن منقوعه يفيد حالات القىء والتهيج المعدى.
وعرفت جذور نبتة العرقسوس لأول مرة منذ أكثر من أربعة آلاف سنة عند البابليين كعنصر مقوى للجسم ومناعته، وعرفه المصريون القدماء وأعدوا العصير من جذوره، ووجدت جذور العرقسوس فى مقبرة الملك توت عنخ آمون التى اكتشفت عام 1923.
أما بداية ارتباط الشهر برمضان، فجاء منذ العصر الفاطمى، وبيعه مهنة شعبية من الزمن العضوى، حيث اعتبر العرقسوس شرابا ملكيا حتى جاء الفاطميون إلى مصر فأقبل عليه الناس ليصير مشروب العامة خاصة فى شهر رمضان، فيتناوله المسلمون بعد أذان المغرب لأهميته فى القضاء على الإحساس بالعطش، وهي الوظيفة التي تجد اقبالا كبيرا في شهر رمضان خاصة، وطوال الصيف بشكل عام، حيث تعتبر صناعة منتجات العرقسوس تجارة مربحة رغم قلة العاملين بها، ويمكن أن تدر دخلا جيدا إذا أحسن استغلالها والتخطيط لها، خاصة في ظل دخول مشروبات أخرى أكثر رفاهية مثل السموذي .
العرقسوس أو " أصل السوس"، عبارة عن نبات شجرى معمر ينبت فى كثر من بقاع العالم، مثل سوريا وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا ومصر، عرف المصريون القدماء والرومان والعرب قديما هذا النبات، وورد وصفه فى كثير من المراجع القديمة، وأن منقوعه يفيد حالات القىء والتهيج المعدى.
وعرفت جذور نبتة العرقسوس لأول مرة منذ أكثر من أربعة آلاف سنة عند البابليين كعنصر مقوى للجسم ومناعته، وعرفه المصريون القدماء وأعدوا العصير من جذوره، ووجدت جذور العرقسوس فى مقبرة الملك توت عنخ آمون التى اكتشفت عام 1923.
أما بداية ارتباط الشهر برمضان، فجاء منذ العصر الفاطمى، وبيعه مهنة شعبية من الزمن العضوى، حيث اعتبر العرقسوس شرابا ملكيا حتى جاء الفاطميون إلى مصر فأقبل عليه الناس ليصير مشروب العامة خاصة فى شهر رمضان، فيتناوله المسلمون بعد أذان المغرب لأهميته فى القضاء على الإحساس بالعطش، وهي الوظيفة التي تجد اقبالا كبيرا في شهر رمضان خاصة، وطوال الصيف بشكل عام، حيث تعتبر صناعة منتجات العرقسوس تجارة مربحة رغم قلة العاملين بها، ويمكن أن تدر دخلا جيدا إذا أحسن استغلالها والتخطيط لها، خاصة في ظل دخول مشروبات أخرى أكثر رفاهية مثل السموذي .