كشف المستور.. أهم عمليات الموساد وممارسات عمليات اغتيال مقصودة
السبت 28/يوليو/2018 - 01:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشر الصحفي الإسرائيلي "رونين بيرغمان"، كتابا جديدا يعد خطيرا، لأنه يتناول أبعادا أخرى "غريبة" استخدمها جهاز "الموساد" الاسرائيلي لتفيذ العديد من عمليات الاغتيال.
ويقول بيرغمان في كتابه، الذي أهتمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بإلقاء الضوء عليه، ونقل مقتطفات منه"، إن الموساد نفذ 800 عملية في العقد الماضي فقط، متحدثا عن جواسيس "بنكهة هوليوودية" جندتهم إسرائيل لتنفيذ عمليات اغتيال، مشيرا إلى أنه ومنذ 40 عاما، كان وديع حداد، أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واحدا من أكثر المطلوبين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
ونظرا لإشارة بيرغمان لوديع حداد، وأنه كان من المستهدفين لدى إسرائبل، أهتمت الصحيفة البريطانية بالتذكير بأنه هو من أدار عملية اختطاف طائرة "آير فرانس"، التي كانت متجهة من تل أبيب إلى باريس، بينما أجبر المختطفون الفلسطينيون طاقمها على تحويل مسارها إلى عنتيبي في أوغندا، وبعد هذه العملية أصبح حداد متصدرا قائمة الاغتيالات في الموساد، لكن بعد مرور 6 سنوات على إصدار "أمر بالقتل"، كان حداد لا يزال على قيد الحياة، يعيش في العاصمة العراقية بغداد.
سلاح معجون الأسنان
استبدل أحد عملاء الموساد، والذي كان مقربا من محيط حداد، معجون الأسنان الخاص بحداد إلى أنبوب مماثل ممزوج بمادة سامة، عمل مختبر سري بالقرب من تل أبيب على تطويره، وكان ذلك في العاشر من يناير 1978، وفي كل مرة كان حداد يفرش أسنانه، تتفاعل كميات السم لتأخذ طريقها، من خلال اللثة، إلى مجرى دمه، حتى ساءت حالته وأحتضر، لكن وعند الكشف عليه، افاد تقرير الأطباء أن الوفاة كانت بسبب نزيف حاد من مناطق مختلفة بالجسم، ثم مات.
اغتيال عرفات
كثيرا ما أنكر ممثلي الكيان الصهيوني، أنهم أقدموا على قتل الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، لكن ووفقا لما أورده الصحفي الإسرائيلي "رونين بيرغمان"، وبناءا على الأسرار التي كشف عنها كتابه، فقد أقدم الموساد على عملية اغتياله، والتي كانت مستوجاه من فيلم (The Manchurian Candidate)، حيث وظف الموساد طبيبا نفسيا سويدي الأصل لغسل دماغ أسير فلسطيني ليقتل ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير آنذاك.
وبحسب ما ورد، فقد أختار طبيب النفس السجين المناسب، وقضى 3 أشهر في تنويمه مغناطيسيا، وأخذ يردد عليه جملة "عرفات فاسد. يجب إزاحته"، وتم تدريب السجين على التصويب بالنار على صور عرفات في غرفة سرية أعدت خصيصا لهذا الغرض.
وفي 19 ديسمبر 1968، هرَب فريق من الموساد السجين عبر نهر الأردن حيث كان من المفترض أن يتسلل إلى مقر عرفات، ثم انتظروا. وبعد 5 ساعات، جاءتهم الأخبار. السجين لم يضيع وقتا، فقد توجه مباشرة إلى مركز للشرطة واتهم الموساد بمحاولة غسل دماغه. فحققت العملية فشلا ذريعا.
ويقول بيرغمان في كتابه، الذي أهتمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بإلقاء الضوء عليه، ونقل مقتطفات منه"، إن الموساد نفذ 800 عملية في العقد الماضي فقط، متحدثا عن جواسيس "بنكهة هوليوودية" جندتهم إسرائيل لتنفيذ عمليات اغتيال، مشيرا إلى أنه ومنذ 40 عاما، كان وديع حداد، أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واحدا من أكثر المطلوبين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
ونظرا لإشارة بيرغمان لوديع حداد، وأنه كان من المستهدفين لدى إسرائبل، أهتمت الصحيفة البريطانية بالتذكير بأنه هو من أدار عملية اختطاف طائرة "آير فرانس"، التي كانت متجهة من تل أبيب إلى باريس، بينما أجبر المختطفون الفلسطينيون طاقمها على تحويل مسارها إلى عنتيبي في أوغندا، وبعد هذه العملية أصبح حداد متصدرا قائمة الاغتيالات في الموساد، لكن بعد مرور 6 سنوات على إصدار "أمر بالقتل"، كان حداد لا يزال على قيد الحياة، يعيش في العاصمة العراقية بغداد.
سلاح معجون الأسنان
استبدل أحد عملاء الموساد، والذي كان مقربا من محيط حداد، معجون الأسنان الخاص بحداد إلى أنبوب مماثل ممزوج بمادة سامة، عمل مختبر سري بالقرب من تل أبيب على تطويره، وكان ذلك في العاشر من يناير 1978، وفي كل مرة كان حداد يفرش أسنانه، تتفاعل كميات السم لتأخذ طريقها، من خلال اللثة، إلى مجرى دمه، حتى ساءت حالته وأحتضر، لكن وعند الكشف عليه، افاد تقرير الأطباء أن الوفاة كانت بسبب نزيف حاد من مناطق مختلفة بالجسم، ثم مات.
اغتيال عرفات
كثيرا ما أنكر ممثلي الكيان الصهيوني، أنهم أقدموا على قتل الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، لكن ووفقا لما أورده الصحفي الإسرائيلي "رونين بيرغمان"، وبناءا على الأسرار التي كشف عنها كتابه، فقد أقدم الموساد على عملية اغتياله، والتي كانت مستوجاه من فيلم (The Manchurian Candidate)، حيث وظف الموساد طبيبا نفسيا سويدي الأصل لغسل دماغ أسير فلسطيني ليقتل ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير آنذاك.
وبحسب ما ورد، فقد أختار طبيب النفس السجين المناسب، وقضى 3 أشهر في تنويمه مغناطيسيا، وأخذ يردد عليه جملة "عرفات فاسد. يجب إزاحته"، وتم تدريب السجين على التصويب بالنار على صور عرفات في غرفة سرية أعدت خصيصا لهذا الغرض.
وفي 19 ديسمبر 1968، هرَب فريق من الموساد السجين عبر نهر الأردن حيث كان من المفترض أن يتسلل إلى مقر عرفات، ثم انتظروا. وبعد 5 ساعات، جاءتهم الأخبار. السجين لم يضيع وقتا، فقد توجه مباشرة إلى مركز للشرطة واتهم الموساد بمحاولة غسل دماغه. فحققت العملية فشلا ذريعا.