قوات سوريا الديمقراطية: اتهام الأكراد بالانقسام زائف
السبت 28/يوليو/2018 - 02:28 م
عواطف الوصيف
طباعة
عقب رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، على الزيارة التي قام بها وفد المجلس صباح اليوم السبت، والتي كان الهدف منها، البحث عن وسيلة ومناقشة كافة السبل لإنهاء الحرب التي تعاني منها سوريا لسنوات، وقال عن هذا الإجراء: "زيارة وفد المجلس إلي دمشق تأتي بناء على دعوة الحكومة السورية للتفاوض، وذلك لزرع الثقة لأن التفاوض بلا شروط هو هدفنا".
وأشار درار في تصريحاته إلى أن ذلك الاجتماع هو نتيجة طبيعية لكافة اللقاءات التشاورية، التي أجريت مع الأحزاب الكردية في مدينة الطبقة، التي تقع شمالي سوريا، والتي كانت تحت شعار الحل السياسي، وقال عن ذلك: " أتفقنا علي الانفتاح الكامل علي عودة الدولة السورية في كامل مناطق البلاد وعودة الأمن والاستقرار والحديث عن لوازم هذا الأمن سواء عسكري أو سياسي".
وأضاف رئيس مجلس سوريا الديمقراطية، الذي يعتبر الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، المعروفة بـ"قسد": "لم نتحدث تفصيلا عن عودة الجيش السوري، لكن سنتحدث مستقبلا عن شكل العلاقة بين قواتنا، التي تحفظ الأمن هناك وبين الجيش السوري".
وتطرق درار في كلمته إلى المنشآت والحقول النفطية، التي تقع تحت وطأة "قسد"، وعملية تسليمها للحكومة السورية، حيث نفي من أن يكون تم الإتفاق على ذلك بأي صورة من الصور، مشيرا إلي أن ما جرى هو الاتفاق على تسليم منشأة "سد الفرات"، وقال إن هذا مرهون بسير المفاوضات، وطبيعة ما ستنتهي إليه.
وتابع رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية: "ما يجب أن يعلمه الجميع أننا سوريون ونعمل من أجل سوريا، وأن تهم الانفصال والتقسيم تهم زائفة، والاتجاه الآن إلي دعم اللامركزية بشكل أكبر وهو ما نفاوض عليه الآن".
وعن تقييمه لموقف الأمريكيين من الأكراد في سوريا، قال درار: "أمريكا لم تخذلنا كما يشاع، بل كانت متفقة معنا علي موضوع محاربة داعش، والعلاقة معها على ما يرام، وهي لا تتدخل في خياراتنا السياسية، كما أن خطوة التقارب مع دمشق كانت بتنسيق مع واشنطن وممثليها".
وأعرب رياض درار، عن رؤيته، حيث أستبعد أن يقف مجلس سوريا الديمقراطية مع المعارضة على نفس الأرضية، وقال حيال هذا الأمر: "المعارضة خذلت نفسها وخذلت الشعب السوري، وحين طلبنا منهم أن يأتوا إلى مدينة الطبقة وإلى منبج وأن يقودوا المعارضة من الداخل رفضوا، وها هم أغلقوا أبواب جنيف، ولم تبق لهم سوي سلة اللجنة الدستورية، وسوف تغلق عليهم لأن الدستور سيأتي بقرار فوقي في اعتقادي".
وأشار درار في تصريحاته إلى أن ذلك الاجتماع هو نتيجة طبيعية لكافة اللقاءات التشاورية، التي أجريت مع الأحزاب الكردية في مدينة الطبقة، التي تقع شمالي سوريا، والتي كانت تحت شعار الحل السياسي، وقال عن ذلك: " أتفقنا علي الانفتاح الكامل علي عودة الدولة السورية في كامل مناطق البلاد وعودة الأمن والاستقرار والحديث عن لوازم هذا الأمن سواء عسكري أو سياسي".
وأضاف رئيس مجلس سوريا الديمقراطية، الذي يعتبر الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، المعروفة بـ"قسد": "لم نتحدث تفصيلا عن عودة الجيش السوري، لكن سنتحدث مستقبلا عن شكل العلاقة بين قواتنا، التي تحفظ الأمن هناك وبين الجيش السوري".
وتطرق درار في كلمته إلى المنشآت والحقول النفطية، التي تقع تحت وطأة "قسد"، وعملية تسليمها للحكومة السورية، حيث نفي من أن يكون تم الإتفاق على ذلك بأي صورة من الصور، مشيرا إلي أن ما جرى هو الاتفاق على تسليم منشأة "سد الفرات"، وقال إن هذا مرهون بسير المفاوضات، وطبيعة ما ستنتهي إليه.
وتابع رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية: "ما يجب أن يعلمه الجميع أننا سوريون ونعمل من أجل سوريا، وأن تهم الانفصال والتقسيم تهم زائفة، والاتجاه الآن إلي دعم اللامركزية بشكل أكبر وهو ما نفاوض عليه الآن".
وعن تقييمه لموقف الأمريكيين من الأكراد في سوريا، قال درار: "أمريكا لم تخذلنا كما يشاع، بل كانت متفقة معنا علي موضوع محاربة داعش، والعلاقة معها على ما يرام، وهي لا تتدخل في خياراتنا السياسية، كما أن خطوة التقارب مع دمشق كانت بتنسيق مع واشنطن وممثليها".
وأعرب رياض درار، عن رؤيته، حيث أستبعد أن يقف مجلس سوريا الديمقراطية مع المعارضة على نفس الأرضية، وقال حيال هذا الأمر: "المعارضة خذلت نفسها وخذلت الشعب السوري، وحين طلبنا منهم أن يأتوا إلى مدينة الطبقة وإلى منبج وأن يقودوا المعارضة من الداخل رفضوا، وها هم أغلقوا أبواب جنيف، ولم تبق لهم سوي سلة اللجنة الدستورية، وسوف تغلق عليهم لأن الدستور سيأتي بقرار فوقي في اعتقادي".