دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها، اليوم السبت، مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الإسراع بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن التعليمات التي يصدرها الاحتلال الإسرائيلي لجنوده القتلة بإطلاق النار بهدف القتل والتركيز على الأطفال والنساء تحديدا، مشيرة إلى أن قتل الطفل السطرى وغيره من الأطفال يؤكد أن جنود الاحتلال لا رادع لهم وغير مكترثين بالقانون الدولي أو الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بل وأكثر من ذلك يستبيحون الدم الفلسطيني ويطلقون النار ويقتلون الفلسطينيين.


وأشار إلى أن الانحياز الأمريكي للاحتلال وسياساته وصمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم المتواصلة يوفران الغطاء لارتكاب المزيد منها ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
وجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قامت بطرد المصلين من باحة المسجد الأقصى، وأغلقت أبوابه، وذلك بعد وقوع اشتباكات بين قوات بين المصلين والقوات الإسرائيلية.

ومن جانبه، قال الناطق باسم الأوقاف الإسلامية أن الشرطة قامت بإغلاق أبواب المسجد القبلي بالسلاسل الحديدية، كما أغلقت الأبواب الرئيسية للحرم الشريف بعد انتهاء صلاة الجمعة وطردت المصلين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن هناك عشرات المصلين أصيبوا بجروح وحالات اختناق، جراء إطلاق قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، تجاههم عقب اقتحامها لباحات المسجد الأقصى المبارك، كما اعتدت بوحشية على حراس المسجد.

وتابعت الوكالة الفلسطينية أن هناك 40 إصابة وقعت نتيجة لشظايا قنابل الغاز والصوت الحارقة التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صوب المصلين، مؤكدة أن معظم الإصابات طفيفة ويجري علاجها في المكان مع نقل عدد منها إلى مستشفيات القدس المحتلة.