محافظ الدقهلية يؤدى صلاة الجنازة على شهيد الوطن الرائد رامي الجوهري بمسقط رأسه
السبت 28/يوليو/2018 - 03:55 م
خالد المصري
طباعة
أدى الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم السبت، صلاة الجنازة بمسجد النصر بقرية كفر الشراقوة مركز ميت غمر عقب صلاة الظهر اليوم لشهيد الحادث الإرهابي الغاشم أمس بسيناء الرائد رامي عبد المنعم ابراهيم الجوهري، أثناء تأديته واجبه الوطني في التصدي للإرهاب الاسود.
وتقدم محافظ الدقهلية، الجنازة العسكرية الكبيرة للشهيد المنطلقة من امام مسجد النصر بالقرية مسقط راس الشهيد، يرافقه العقيد احمد صلاح الدين، المستشار العسكري للمحافظة، القيادات العسكرية، القيادات التنفيذية، ورددت جموع المواطنين المشاركين في الجنازة هتافات "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله" وبعد انتهاء الجنازة العسكرية حملت سيارة المطافئ "جثمان الشهيد" ملفوفا بعلم مصر شهيد الوطن والشرف والواجب والتضحية.
وودع المحافظ، وقيادات المحافظة والقيادات العسكرية الى مقابر الأسرة بمسقط رأسه حيث مثواه بقريه كفر الشراقوه مركز ميت غمر، مقدماً خالص العزاء لأسرة الشهيد داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وأصدر الشعراوي، القرار رقم 483 لسنه 2018، باطلاق اسم الشهيد على مدرسه كفر الشراقوة للتعليم الأساسي تخليدا لذكراه، موجهاً رئيس مركز ومدينه ميت غمر، وكيل وزارة التربية والتعليم، رئيس هيئه الأبنية التعليمية، بسرعه اتخاذ كافه الاجراءات لتنفيذ القرار بإطلاق اسم الشهيد على المدرسة المذكورة وتعليق بانر فورا باسمه.
وأكد محافظ الدقهلية، علي أن أبناء محافظة الدقهلية يستنكرون تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة، وقال أن جموع الشعب المصري يساندون القوات المسلحة ويقفون خلفها في مواجهة الإرهاب الغادر .
وأشاد المحافظ، ببسالة وشجاعة رجال وأبطال القوات المسلحة في التصدي للجماعات الإرهابية الظلامية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، مؤكدًا أن أبطال القوات المسلحة والشرطة يروون بدمائهم الزكية تراب وطنهم الغالي ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر دفاعًا عن تراب مصرنا الغالية.
وقال الشعراوي، إنه على المصريين جميعًا أن يتكا تفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات الإجرام المتطرفة، وأن يدعموا مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، دعمًا كاملاً في حربها ضد التطرف والإرهاب، موضحاً أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلاً ولا ذمةً، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض، يستحقون لعنة الله في الدنيا والآخرة.