انتشال 41 جثة لمهاجرين غرقوا قرب صبراتة الليبية
الإثنين 25/يوليو/2016 - 07:26 ص
انتشل فريق من المتطوعين في مدينة صبراتة الليبية قرب طرابلس 41 جثة تعود إلى مهاجرين قضوا غرقاً أثناء محاولتهم الإبحار نحو أوروبا، بحسب ما أفاد أمس الأحد، مصدر محلي من وكالة فرانس برس.
وقال مسؤول إعلامي في المجلس البلدي لصبراتة (70 كلم غرب طرابلس) إن "الفريق التطوعي انتشل 41 جثة تعود إلى مهاجرين قضوا غرقاً ووصلت جثثهم إلى الشاطئ".
وأضاف أن "فريق المتطوعين الذي شكله المجلس البلدي في المدينة نقل الجثث إلى الطب الشرعي حيث أخذت عينات منها وتم فحصها" بحضور الجهات الأمنية والقانونية المعنية "قبل أن يجري ترقيمها ودفنها".
وتابع المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه "نعتقد أن الجثث تعود إلى أشخاص قضوا غرقاً في حوادث وقعت قبل 5 أو 6 أيام".
وفي غياب الرقابة الفعالة على الحدود البحرية بفعل الفوضى الأمنية التي تشهدها ليبيا منذ 2011، تحولت شواطئ هذا البلد المتوسطي إلى منطلق لعشرات آلاف المهاجرين الساعين إلى بلوغ أوروبا.
وغالباً ما تغرق المراكب المطاطية التي تقل مئات المهاجرين ومعظمهم من جنسيات أفريقية، ويجري انتشالها من على شواطئ مناطق متفرقة في غرب ليبيا خصوصاً، بينها صبراتة.
وفي ظل تزايد أعداد الجثث في الأسابيع الأخيرة بفعل تصاعد أعداد المهاجرين نتيجة الطقس المشمس، شكل المجلس البلدي في صبراتة في منتصف يوليو فريقاً من المتطوعين للعمل على انتشال هذه الجثث.
وطالب المجلس حينها أهالي صبراتة بالإبلاغ عن الجثث التي يتم رصدها عبر الاتصال على رقم خصص لهذه الغاية.
وقال المسؤول الإعلامي لفرانس برس "عادة ما نعثر على جثة أو جثتين، لكن العثور على 41 جثة في يوم واحد أمر استثنائي".
وقال مسؤول إعلامي في المجلس البلدي لصبراتة (70 كلم غرب طرابلس) إن "الفريق التطوعي انتشل 41 جثة تعود إلى مهاجرين قضوا غرقاً ووصلت جثثهم إلى الشاطئ".
وأضاف أن "فريق المتطوعين الذي شكله المجلس البلدي في المدينة نقل الجثث إلى الطب الشرعي حيث أخذت عينات منها وتم فحصها" بحضور الجهات الأمنية والقانونية المعنية "قبل أن يجري ترقيمها ودفنها".
وتابع المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه "نعتقد أن الجثث تعود إلى أشخاص قضوا غرقاً في حوادث وقعت قبل 5 أو 6 أيام".
وفي غياب الرقابة الفعالة على الحدود البحرية بفعل الفوضى الأمنية التي تشهدها ليبيا منذ 2011، تحولت شواطئ هذا البلد المتوسطي إلى منطلق لعشرات آلاف المهاجرين الساعين إلى بلوغ أوروبا.
وغالباً ما تغرق المراكب المطاطية التي تقل مئات المهاجرين ومعظمهم من جنسيات أفريقية، ويجري انتشالها من على شواطئ مناطق متفرقة في غرب ليبيا خصوصاً، بينها صبراتة.
وفي ظل تزايد أعداد الجثث في الأسابيع الأخيرة بفعل تصاعد أعداد المهاجرين نتيجة الطقس المشمس، شكل المجلس البلدي في صبراتة في منتصف يوليو فريقاً من المتطوعين للعمل على انتشال هذه الجثث.
وطالب المجلس حينها أهالي صبراتة بالإبلاغ عن الجثث التي يتم رصدها عبر الاتصال على رقم خصص لهذه الغاية.
وقال المسؤول الإعلامي لفرانس برس "عادة ما نعثر على جثة أو جثتين، لكن العثور على 41 جثة في يوم واحد أمر استثنائي".