حول العالم.. إيران تتخذ إجراءات حيال المعارضة والمصالحة الفلسطينية تحذو خطوات إيجابية
الإفراج عن المعارضة الإيرانية
أعلن مسئول أمني إيراني، أن قوات الأمن قد أخلت سبيل زعيمي المعارضة الإيرانية، حسين موسافي، ومهدي كاروبي، والذين تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية لمدة 7 أعوام، وذلك لقيادتهم احتجاجات واسعة في طهران عام 2009.
وقال حسين موسافي: "إني أعلم أن المجلس الأعلى للأمن القومي، هو الذي أجبر السلطة على الإفراج عني"، مضيفًا، أن هذا القرار جاء من رئيس المجلس، وأن أية الله الخميني لديه حق الفيتو لمدة 10 أيام، وذلك للاعتراض على القرار.
وأفادت وكالة الإنباء الفرنسية" أيه أف بي"، أن الخميني قد أقدم على هذه الخطوة، وذلك لتوحيد حزبي الإصلاح والمحافظ، وذلك لمواجهة الضغط الأمريكي على إيران.
بلجيكا تطالب تركيا
بالتعويض
تقدمت شركة بلجيكية بمستندات تدين الحكومة
التركية، بأنها تعطل مصالحها في البلاد، مطالبة بتعويض مالي يبلغ قيمته 80 مليون
دولار.
وشملت المستنيدات
التي تقدمتبها الشركة إلى لمركز الدولى لتسوية نزاعات الاستثمار التابع للبنك
الدولى
(ISCID)،
مقطاع فيديو، وصور، وبعض الأوراق التي تثبت حق الشركة في التعويض المالي، على هامش
قضية دولية بين الشركة وأنقرة لفض النزاعات.
جاء ذلك بعد أن قدم
دفاع الشركة البجيكية "Cascade Investments
NV"،
للخدمات الإعلامية حافظة المستندات الجديدة للمحكمة، وتتضمن رصد كامل لانتهاك
الحكومة والسلطات التركية فى اسطنبول بعد محاولة عزل الرئيس التركى رجب طيب
أوردغان فى يوليو 2016، فضلًا عن مصادرة غلق مقر الشركة مما يعتبره المركز الدولى
لتسوية المنازعات انتهاكًا تجاريًا يضر بالمستثمر.
مقتل ضابط استخبارات
يمني
أفادت الاستخبارات اليمنية، عن مقتل ضابط يمثلهم،
وذلك في محافظة عدن، التي تقع جنوبي البلاد، موضحة أن ذلك تم نتيجة تعرضه لرصاص
مُسلّح مجهول، وفقا لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وقال مصدر تابع للاستخبارات
اليمنية فضل عدم الكشف عن هويته: "مسلحا أطلق النار على العقيد ناصر مقيرح،
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالمنطقة العسكرية الرابعة، أمام منزله بمدينة خور
مكسر في المحافظة".
وتشمل المنطقة
العسكرية الرابعة، محافظات عدن ولحج والضالع وأبين وتعز، ويقع مركز قيادتها في
مدينة عدن، العاصمة المؤقتة.
أهم مستجدات المصالحة
الفلسطينية
أفادت "الحياة اللندنية" أنها تواصلت
مع مصدر قيادي ينتمي لحركة فتح، والذي نوه للصحيفة أن وفد الحركة، برئاسة عضو
لجنتها المركزية عزام الأحمد ومشاركة مدير جهاز الاستخبارات العامة اللواء ماجد
فرج، حمل إلى الجانب المصري ردوداً إيجابية، مشيرة إلى أنها تواصلت مع مصادر تنتمي
للمخابرات المصرية، وأكدت لها أنه تمت الموافقة على كل بنود الورقة التي حملها وفد
فتح، أثناء قدومهم للقاهرة، والتي تتعلق بالمصالحة الفلسطينية.
وأكد عضو الهيئة
القيادية العليا لـ" فتح " في قطاع غزة، وهو عماد الآغا في تصريحات إلى
"الحياة اللندنية " إن وفد الحركة لديه ما وصفه بأنه "تفويض"،
من الرئيس محمود عباس للتوصل إلى توافقات حول الآليات المقترحة لتنفيذ اتفاقات
المصالحة السابقة، بخاصة الموقعة في القاهرة عامي 2011 و2017، مشيرا إلى أن تشكيل
حكومة موحدة بات أمر ذات ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.
ورجح مصدر فلسطيني
تحدّث إلى «الحياة» أن يكون وفد «فتح» أبلغ الراعي المصري أن الحركة «ستتجاوز»
محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله وفرج في 14 مارس الماضي،
وتقبل العودة إلى النقطة التي وصل إليها قطار المصالحة قبل المحاولة في سبيل «خلق
أجواء إيجابية.
حملة إسرائيلية ضد
الصحافة الفلسطينية
بدأ الجيش الإسرائيلي، مع الساعات الأولى من صباح
اليوم الإثنين، حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية، وفقا لما نوهت عنه وكالة
"روسيا اليوم"، مع الإشارة إلى أنهم تعمدوا استهداف استهدفت نحو 20
فلسطينيا، من بينهم 4 صحفيين يعملون في قناة "القدس" الفلسطينية، وذلك
بعد الزعم بأنهم يتعمدوا الحث على الإرهاب وزعزعة الاستقرار.
وأطلق الجيش
الإسرائيلي بيانا رسميا، اليوم الإثنين، أشار فيه إلى اعتقال الصحفيين الأربعة
للاشتباه في قيامهم بالتحريض على أنشطة إرهابية.
ووفقا لبيان نادي
الأسير الفلسطيني فإن الجيش الإسرائيلي، تعمد شن حملة اعتقالات وتفتيش في العديد
من الأنحاء المتفرقة داخل الضفة الغربية، مع التوضيح أن هذه الإعتقالات، تمركزت في
مناطق بعينها وهي: " قلقيلية، ورام الله، وبيت لحم".
تخوفات اسرائيلية
أكد المعلق العسكري الإسرائيلي، أمير بوخبوط، في
تصريحات رسمية أدلى بها اليوم الإثنين، أن هناك مخاوف حقيقية لدى قيادة الجيش من
هجوم مفاجئ لحركة حماس على حدود قطاع غزة.
ونوه بوخبوط، أن
القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تنتابها حالة من الخوف والقلق، من إحتمالية
وقوع حادث عسكري قد يقع على الحدود، قد تصل درجة خطورته أكثر من الحوادث التي وقعت
في الأيام الأخيرة من إطلاق نار من قبل قناصة تجاه جنود الجيش.
وأشار المعلق
العسكري الإسرائيلي إلى أن كبار الضباط في القيادة الجنوبية، وجهوا تحذيرات مما
وصفه بالصمت الكبير والمريب لحركة حماس تجاه ما يجري على الحدود، معربين عن
اعتقادهم بأن حماس تخطط لهجوم مفاجئ.