التعليم تشارك في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لصحة البيئة 2016
الإثنين 25/يوليو/2016 - 10:39 ص
محمد العطار
طباعة
قال الدكتور أكرم حسن محمد مدير عام الإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية والصحية بوزارة التربية والتعليم بأنه فى إطار تنفيذ ومتابعة الإستراتيجية الوطنية لصحة البيئة 20162020؛ تم إنجاز الإستراتيجية من خلال لجنة وطنية مشكلة من اثنتىٍ عشرة وزارة من بينها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات الأهلية ومنظمات تنمية المجتمع، مشيرًا إلى أن تلك الإستراتيجية جاءت تفعيلًا للإستراتيجية الإقليمية لدول شرق المتوسط الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية.
أضاف أكرم حسن أن المناقشات الإقليمية لدول شرق المتوسط الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية أظهرت الحاجة الماسة إلى وجود خطة وطنية لكل دولة مشاركة تتناول كافة قضايا صحة البيئة، وأن برامج وأنشطة الخطة لابد أن يدرج ضمن أولويات السياسات الصحية من خلال التنسيق بين كافة الهيئات المعنية.
كما أكد أن رؤية الخطة هى تحسين صحة وحياة الجماهير من خلال تطوير مقومات البيئة؛ موضحًا أن الهدف الرئيسى هو إقامة منظومة خدمات صحة البيئة مع مدها لأوسع نطاق ممكن، وتفعيل برامج وأنشطة صحة البيئة، واعتبارها ضمن أولويات الخطط والسياسات، والإجراءات الصحية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية، مع استمرار التنسيق والتعاون بين كافة الشركاء المعنيين لصالح كافة المواطنين.
كما ذكر أكرم أن دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى يشمل العديد من البرامج والأهداف والأنشطة التي يتطلب تنفيذها تضافر جهود عدة جهات تابعة للوزارة، وذلك من خلال التوعية والتثقيف، وتنفيذ دورات تدريبية للعاملين والمسئولين بالمدارس، والأنشطة التربوية والثقافية، ودمج الموضوعات الواردة بالإستراتيجية فى المناهج الدراسية بمختلف مراحل التعليم قبل.
وجدير بالذكر أن الإستراتيجية تشمل تسعة مجالات، وهى: (نوعية المياه والصرف، ونوعية الهواء، وإدارة السلامة الكيميائية، وإدارة المخلفات وخدمات صحة البيئة بالمنشآت الصحية، وإدارة الطوارئ، والتنمية المستدامة، والتغيرات المناخية، وسلامة الغذاء، والصحة والسلامة المهنية).
أضاف أكرم حسن أن المناقشات الإقليمية لدول شرق المتوسط الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية أظهرت الحاجة الماسة إلى وجود خطة وطنية لكل دولة مشاركة تتناول كافة قضايا صحة البيئة، وأن برامج وأنشطة الخطة لابد أن يدرج ضمن أولويات السياسات الصحية من خلال التنسيق بين كافة الهيئات المعنية.
كما أكد أن رؤية الخطة هى تحسين صحة وحياة الجماهير من خلال تطوير مقومات البيئة؛ موضحًا أن الهدف الرئيسى هو إقامة منظومة خدمات صحة البيئة مع مدها لأوسع نطاق ممكن، وتفعيل برامج وأنشطة صحة البيئة، واعتبارها ضمن أولويات الخطط والسياسات، والإجراءات الصحية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية، مع استمرار التنسيق والتعاون بين كافة الشركاء المعنيين لصالح كافة المواطنين.
كما ذكر أكرم أن دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى يشمل العديد من البرامج والأهداف والأنشطة التي يتطلب تنفيذها تضافر جهود عدة جهات تابعة للوزارة، وذلك من خلال التوعية والتثقيف، وتنفيذ دورات تدريبية للعاملين والمسئولين بالمدارس، والأنشطة التربوية والثقافية، ودمج الموضوعات الواردة بالإستراتيجية فى المناهج الدراسية بمختلف مراحل التعليم قبل.
وجدير بالذكر أن الإستراتيجية تشمل تسعة مجالات، وهى: (نوعية المياه والصرف، ونوعية الهواء، وإدارة السلامة الكيميائية، وإدارة المخلفات وخدمات صحة البيئة بالمنشآت الصحية، وإدارة الطوارئ، والتنمية المستدامة، والتغيرات المناخية، وسلامة الغذاء، والصحة والسلامة المهنية).