فيديو .. اللحظات الأخيرة قبل وبعد مقتل الأنبا إبيفانيوس
الإثنين 30/يوليو/2018 - 11:20 م
وسيم عفيفي
طباعة
حالة من الذهول سيطرت على الأجواء الكنسية في مصر عقب مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون؛ والذي عُثِر عليه مقتولاً إثر ضرب على رأسه داخل أحد ممرات الدير في فجر الأحد الماضي، أثناء ذهابه لصلاة القداس.
من جهته قرر اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، تشكيل فريق بحث، برئاسة اللواء محمد هندي، مدير المباحث الجنائية، ضم العميد عبدالغفار الديب، رئيس مباحث المديرية، وضباط فرع البحث الجنائي بالنوبارية، ومباحث وادي النطرون، بالاشتراك مع ضباط الأمن الوطني، والأمن العام، لكشف غموض مقتل الأنبا أبيفانيوس، 64 عاماً، أسقف ورئيس دير الأنبا أبو مقار العامر بوادي النطرون.
من قلب داخل الدير قال الراهب شنودة المقاري، أحد رهبان دير أبو مقار، نستعبد أن يكون العمل إرهابي لكن كل الفرضيات مطروحة في حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس؛ مشيراً إلى أن المسافة بين قلاية الأنبا أبيفانيوس والكنيسة التي كان يتوجه للصلاة فيها تبلغ 120 متر وكان يرفض أي مرافق له يمشي معه وهو خارج وقت الصلاة.
وكشف الراهب شنودة المقاري في مداخلته على قناة سي تي في القبطية لبرنامج صباح النور، أنه على بعد 20 متر من قلاية الأسقف كان الجاني ينتظر الأنبا أبيفانيوس وهوى على رأسه بآلة حادة أردته قتيلاً.
وواصل الراهب شنودة المقاري حديثه قائلاً "كانت هناك ثغرة بسيطة ليلة الحادث حيث أننا نعتاد على غلق أبواب الدير طوال الليل إلا ليلة الحادث، موضحاً أن هذه الليلة كان هناك عدد من الضيوف تبيت في في عدد من المضايف الخارجية بالدير فتم ترك باب المضيفة مفتوحاً؛ كاشفاً أنه قبل سابق لم يكن يسمح لأحد بالخروج بعد الساعة 10 مساءا إلا بكارنيهات أو اتصالات للسماح بالخروج لكن ليلة الحادث تركنا الباب مفتوح.
وأوضح الراهب شنودة المقاري أنه من الممكن جداً أن يكون الجاني قتل الأنبا أبيفانيوس وهرب من سور للدير، لأن الدير له سورين؛ أحدهما سور الدير الأثري والتي فيها منطقة قلالي الرهبان وكان بابه مفتوح، أما السور الخارجي فهو الدير نفسه على مسافة بعيدة.
وكشف الراهب شنودة المقاري، أنه من حوالي أسبوعين قفز شخص غير مسيحي من سور الدير الخارجي ودخل الدير وكان واضح عليه أنه مختل عقلياً، والرهبان أمسكوا به وقاموا بتسليمه إلى الأمن.
وتابع الراهب شنودة المقاري، أن الدير لا يوجد به شبكة كاميرات متكاملة، قائلاً "فيه كاميرات عند البوابة وكاميرات في الكنائس، لكن المناطق الداخلية ومناطق القلالي لا يوجد بها كاميرات، لأن فيه أبواب تمنع دخول منطقة القلالي، لكن بلوك 5 اللي بيسكن فيه الأنبا أبيفانيوس قريب من باب المضيفة بحوالي 50 متر واللي حواليه كاميرات مراقبة".
واختتم الراهب شنودة المقاري حديثه قائلاً "الأنبا أبيفانيوس كان بيلمح لبعض الرهبان من أسابيع أن أيامه خلصت وقرب يموت و فوجئنا أن فيه شخص جايب رخامة مكتوب عليها أسم الأنبا أبيفانيوس عشان تتحط على قبره وقال لنا "إن الأسقف الراحل أوصى بها قبل رحيله بـ 4 أيام "
من جهته قرر اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، تشكيل فريق بحث، برئاسة اللواء محمد هندي، مدير المباحث الجنائية، ضم العميد عبدالغفار الديب، رئيس مباحث المديرية، وضباط فرع البحث الجنائي بالنوبارية، ومباحث وادي النطرون، بالاشتراك مع ضباط الأمن الوطني، والأمن العام، لكشف غموض مقتل الأنبا أبيفانيوس، 64 عاماً، أسقف ورئيس دير الأنبا أبو مقار العامر بوادي النطرون.
من قلب داخل الدير قال الراهب شنودة المقاري، أحد رهبان دير أبو مقار، نستعبد أن يكون العمل إرهابي لكن كل الفرضيات مطروحة في حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس؛ مشيراً إلى أن المسافة بين قلاية الأنبا أبيفانيوس والكنيسة التي كان يتوجه للصلاة فيها تبلغ 120 متر وكان يرفض أي مرافق له يمشي معه وهو خارج وقت الصلاة.
وكشف الراهب شنودة المقاري في مداخلته على قناة سي تي في القبطية لبرنامج صباح النور، أنه على بعد 20 متر من قلاية الأسقف كان الجاني ينتظر الأنبا أبيفانيوس وهوى على رأسه بآلة حادة أردته قتيلاً.
وواصل الراهب شنودة المقاري حديثه قائلاً "كانت هناك ثغرة بسيطة ليلة الحادث حيث أننا نعتاد على غلق أبواب الدير طوال الليل إلا ليلة الحادث، موضحاً أن هذه الليلة كان هناك عدد من الضيوف تبيت في في عدد من المضايف الخارجية بالدير فتم ترك باب المضيفة مفتوحاً؛ كاشفاً أنه قبل سابق لم يكن يسمح لأحد بالخروج بعد الساعة 10 مساءا إلا بكارنيهات أو اتصالات للسماح بالخروج لكن ليلة الحادث تركنا الباب مفتوح.
وأوضح الراهب شنودة المقاري أنه من الممكن جداً أن يكون الجاني قتل الأنبا أبيفانيوس وهرب من سور للدير، لأن الدير له سورين؛ أحدهما سور الدير الأثري والتي فيها منطقة قلالي الرهبان وكان بابه مفتوح، أما السور الخارجي فهو الدير نفسه على مسافة بعيدة.
وكشف الراهب شنودة المقاري، أنه من حوالي أسبوعين قفز شخص غير مسيحي من سور الدير الخارجي ودخل الدير وكان واضح عليه أنه مختل عقلياً، والرهبان أمسكوا به وقاموا بتسليمه إلى الأمن.
وتابع الراهب شنودة المقاري، أن الدير لا يوجد به شبكة كاميرات متكاملة، قائلاً "فيه كاميرات عند البوابة وكاميرات في الكنائس، لكن المناطق الداخلية ومناطق القلالي لا يوجد بها كاميرات، لأن فيه أبواب تمنع دخول منطقة القلالي، لكن بلوك 5 اللي بيسكن فيه الأنبا أبيفانيوس قريب من باب المضيفة بحوالي 50 متر واللي حواليه كاميرات مراقبة".
واختتم الراهب شنودة المقاري حديثه قائلاً "الأنبا أبيفانيوس كان بيلمح لبعض الرهبان من أسابيع أن أيامه خلصت وقرب يموت و فوجئنا أن فيه شخص جايب رخامة مكتوب عليها أسم الأنبا أبيفانيوس عشان تتحط على قبره وقال لنا "إن الأسقف الراحل أوصى بها قبل رحيله بـ 4 أيام "