كفر حليم .. كنيسة أشعلها الإخوان وأضيفت إلى سجلهم الإرهابي
الثلاثاء 31/يوليو/2018 - 07:03 م
وسيم عفيفي
طباعة
في الرابع عشر من أغسطس لعام 2013 م ، وبالتزامن مع مجزرة استشهاد 11 ضابطًا ومجندًا بينهم مأمور مركز كرداسة، اندلعت حرائق في كنيسة كفر حليم واستمعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة إلى المتهم طارق إبراهيم أحمد فى جلسة إعادة محاكمته بتهمة حرق كنيسة كفر حكيم التابعة لمركز كرداسة، والصادر ضده فيها حكما غيابيا بالسجن المؤبد والغرامة 20 ألف جنيه.
وجاءت هذه الحادثة لتفتح بعد ذلك حوادث متعددة من حرائق الكنائس ففى أكتوبر 2013 ، أطلق مسلحون متشددون النار على حفل زفاف أمام كنيسة فى منطقة الوراق، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وسبق هذا فى شهر إبريل من العام نفسه وقوع اعتداءات على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى كان شاهدا على نمو الفكر الإسلامى المتطرف.
ووصلت حوادث الاعتداء إلى ذروتها عقب إعلان عزله وفض اعتصامى رابعة والنهضة، حيث تم حرق دير العذراء والأنبا إبرام وكنائس ماريوحنا بشارع السوق والإنجيلية بأبوهلال والمعمدانية بمركز بنى مزار بالمنيا ومجموعة من الكنائس فى هذه المحافظة، هذا بخلاف بيانات الكنائس التى جاء فيها وقوع 64 حالة اعتداء على الكنائس والأقباط بمختلف محافظات الجمهورية.
فى منتصف ديسمبر 2017 ، نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام فى المسجون عادل حبارة، عقب صدور حكم عليه نهائى بات بإعدامه فى قضية مذبحة رفح الثانية، والتى أسفرت عن مقتل 25 جنديا من قطاع الأمن المركزى، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبعد هذا التاريخ بخمسة عشر يوما تحديدا ومع استقبال عام 2017 فجر مهاجم انتحاري نفسه في قاعة للصلاة بالكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة، مما أسفر عن استشهاد 25 أغلبهم من النساء والأطفال وعشرات المصابين، وهو حادث التفجير الذى انتهى بإعلان تنظيم داعش مسئوليته عن العمليه متوعدا أقباط مصر .
وفي التاسع من إبريل لعام 2017 م استيقظت مصر على نبأ تفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا محافظة الغربية، وذلك أثناء تأدية صلوات أسبوع الآلام والتى تبدأ باليوم "أحد السعف" ، مما أسفر عن وقوع 30 شهيدا وإصابة ما يقرب من 60 شخصا، ليس هذا فحسب ولكن بعد ساعات معدودة وفى اليوم نفسه وقع انفجار آخر أمام كنيسة مار مرقس بالإسكندرية مما أسفر عن استشهاد 17 وإصابة 48 .
وتأتى تلك التفجيرات بعد أيام من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الامريكية وحديث دونالد ترامب الرئيس الأمريكى عن ان مصر دولة آمنة، وحثه للشعب الأمريكى لزيارتها والوقوف جنبا إلى جنب فى مواجهة الإرهاب، وكذلك تأتى التفجيرات أيضا قبل عشرة أيام من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس لمصر خلال يومى 28 و29 من ابريل ، وذلك فى محاولة من مرتكبى الحادث لإظهار صورة للعالم مفادها أن مصر باتت غير آمنة وأنها لا تقوى على محاربة الإرهاب، وهو ما قوبل بشكل عكسى تماما حيث أكد الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي، أن زيارة بابا الفاتيكان مازالت قائمة ليس هذا فحسب ولكنه أيضا يعزى الشعب المصرى ويصلى من أجل هذا البلد .
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات المصرية باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الكنائس والمؤسسات الدينية ضد هجمات من وصفتهم "بالغوغاء". وقالت المنظمة في بيان لها منذ 14 أغسطس 2013، وقد تم إحراق ونهب عشرات الكنائس والممتلكات المسيحية في جميع أنحاء البلاد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وطالبت السلطات المصرية بالتحقيق في سبب غياب قوات الأمن وعدم تدخلها في ظل هذه الهجمات .
كما لفتت المنظمة إلى أنه بعد فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس قامت مجموعة من الأشخاص بمهاجمة ما لا يقل عن 42 كنيسة وحرق أو إتلاف 37 من المؤسسات الدينية المسيحية في محافظات المنيا، وأسيوط، والفيوم، والجيزة، والسويس، وسوهاج، وبني سويف، وشمال سيناء.
وشدد جو ستورك، القائم بأعمال المدير بمنطقة الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" على أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين اتهموا المواطنين المسيحيين بأنهم سبب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، وقام البعض منهم بمهاجمة الكنائس في محافظات مصر، ما أدى لاختباء عشرات الأسر من المسيحيين خوفاً من البطش بهم.
وتحدثت هيومن رايتس ووتش مع43 شاهدا على الأحداث منهم الكهنة، والنشطاء الأقباط، الذين أكدوا أن الهجمات وقعت على 42 كنيسة، والعشرات من المؤسسات المسيحية والمدارس، والأعمال التجارية المملوكة للأقباط، وقال سكان في مدينة المنيا إنه بعد إزالة مرسي من الرئاسة كان هناك من يضع علامة“X” سوداء على المباني المملوكة للمسيحيين لتمييزها عن المباني المملوكة للمسلمين .
إلى ذلك، أضافت المنظمة "أن تلك الهجمات تأتي بعد أسابيع من الخطاب الطائفي من قبل أنصار الإخوان المسلمين في النهضة ورابعة العدوية وهي اعتصامات طالبت بالتعدي على الأقباط لاعتقادهم أن لهم علاقة برحيل الرئيس السابق مرسي. كما نشر حزب الحرية والعدالة فرع حلوان بيانا على صفحة الفيسبوك للمجموعة متهمة البابا جيلان، الزعيم الديني للمجتمع القبطي المصري، بأنه من المشاركين في إزالة مرسي.
وجاءت هذه الحادثة لتفتح بعد ذلك حوادث متعددة من حرائق الكنائس ففى أكتوبر 2013 ، أطلق مسلحون متشددون النار على حفل زفاف أمام كنيسة فى منطقة الوراق، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وسبق هذا فى شهر إبريل من العام نفسه وقوع اعتداءات على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى كان شاهدا على نمو الفكر الإسلامى المتطرف.
ووصلت حوادث الاعتداء إلى ذروتها عقب إعلان عزله وفض اعتصامى رابعة والنهضة، حيث تم حرق دير العذراء والأنبا إبرام وكنائس ماريوحنا بشارع السوق والإنجيلية بأبوهلال والمعمدانية بمركز بنى مزار بالمنيا ومجموعة من الكنائس فى هذه المحافظة، هذا بخلاف بيانات الكنائس التى جاء فيها وقوع 64 حالة اعتداء على الكنائس والأقباط بمختلف محافظات الجمهورية.
فى منتصف ديسمبر 2017 ، نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام فى المسجون عادل حبارة، عقب صدور حكم عليه نهائى بات بإعدامه فى قضية مذبحة رفح الثانية، والتى أسفرت عن مقتل 25 جنديا من قطاع الأمن المركزى، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبعد هذا التاريخ بخمسة عشر يوما تحديدا ومع استقبال عام 2017 فجر مهاجم انتحاري نفسه في قاعة للصلاة بالكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة، مما أسفر عن استشهاد 25 أغلبهم من النساء والأطفال وعشرات المصابين، وهو حادث التفجير الذى انتهى بإعلان تنظيم داعش مسئوليته عن العمليه متوعدا أقباط مصر .
وفي التاسع من إبريل لعام 2017 م استيقظت مصر على نبأ تفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا محافظة الغربية، وذلك أثناء تأدية صلوات أسبوع الآلام والتى تبدأ باليوم "أحد السعف" ، مما أسفر عن وقوع 30 شهيدا وإصابة ما يقرب من 60 شخصا، ليس هذا فحسب ولكن بعد ساعات معدودة وفى اليوم نفسه وقع انفجار آخر أمام كنيسة مار مرقس بالإسكندرية مما أسفر عن استشهاد 17 وإصابة 48 .
وتأتى تلك التفجيرات بعد أيام من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الامريكية وحديث دونالد ترامب الرئيس الأمريكى عن ان مصر دولة آمنة، وحثه للشعب الأمريكى لزيارتها والوقوف جنبا إلى جنب فى مواجهة الإرهاب، وكذلك تأتى التفجيرات أيضا قبل عشرة أيام من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس لمصر خلال يومى 28 و29 من ابريل ، وذلك فى محاولة من مرتكبى الحادث لإظهار صورة للعالم مفادها أن مصر باتت غير آمنة وأنها لا تقوى على محاربة الإرهاب، وهو ما قوبل بشكل عكسى تماما حيث أكد الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي، أن زيارة بابا الفاتيكان مازالت قائمة ليس هذا فحسب ولكنه أيضا يعزى الشعب المصرى ويصلى من أجل هذا البلد .
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات المصرية باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الكنائس والمؤسسات الدينية ضد هجمات من وصفتهم "بالغوغاء". وقالت المنظمة في بيان لها منذ 14 أغسطس 2013، وقد تم إحراق ونهب عشرات الكنائس والممتلكات المسيحية في جميع أنحاء البلاد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وطالبت السلطات المصرية بالتحقيق في سبب غياب قوات الأمن وعدم تدخلها في ظل هذه الهجمات .
كما لفتت المنظمة إلى أنه بعد فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس قامت مجموعة من الأشخاص بمهاجمة ما لا يقل عن 42 كنيسة وحرق أو إتلاف 37 من المؤسسات الدينية المسيحية في محافظات المنيا، وأسيوط، والفيوم، والجيزة، والسويس، وسوهاج، وبني سويف، وشمال سيناء.
وشدد جو ستورك، القائم بأعمال المدير بمنطقة الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" على أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين اتهموا المواطنين المسيحيين بأنهم سبب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، وقام البعض منهم بمهاجمة الكنائس في محافظات مصر، ما أدى لاختباء عشرات الأسر من المسيحيين خوفاً من البطش بهم.
وتحدثت هيومن رايتس ووتش مع43 شاهدا على الأحداث منهم الكهنة، والنشطاء الأقباط، الذين أكدوا أن الهجمات وقعت على 42 كنيسة، والعشرات من المؤسسات المسيحية والمدارس، والأعمال التجارية المملوكة للأقباط، وقال سكان في مدينة المنيا إنه بعد إزالة مرسي من الرئاسة كان هناك من يضع علامة“X” سوداء على المباني المملوكة للمسيحيين لتمييزها عن المباني المملوكة للمسلمين .
إلى ذلك، أضافت المنظمة "أن تلك الهجمات تأتي بعد أسابيع من الخطاب الطائفي من قبل أنصار الإخوان المسلمين في النهضة ورابعة العدوية وهي اعتصامات طالبت بالتعدي على الأقباط لاعتقادهم أن لهم علاقة برحيل الرئيس السابق مرسي. كما نشر حزب الحرية والعدالة فرع حلوان بيانا على صفحة الفيسبوك للمجموعة متهمة البابا جيلان، الزعيم الديني للمجتمع القبطي المصري، بأنه من المشاركين في إزالة مرسي.