بالأرقام والتفاصيل.. دراسة أمريكية تكشف عدد وجنسيات الإرهابيين في ليبيا
الثلاثاء 31/يوليو/2018 - 03:40 م
عبدالرحمن منير
طباعة
كشفت الدراسة المطولة التي أصدرها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن مقاتلي داعش في ليبيا خلال السنوات الثلاث الماضية كانوا خليطا من المقاتلين القادمين من دول شمال أفريقيا وومنطقتي القرن الأفريقي وغرب أفريقيا، والشرق الأوسط، إضافة إلى آخرين قدموا من دول أوروبا الغربية والبلقان وأمريكا الشمالية وجنوب شرق آسيا.، ووصل عددهم إلى ما يقارب 2500مقاتل.
وجاءت تونس على قائمة البلدان التي التحق مقاتلوها بالأراضي الليبية، بحوالي 1500 مقاتل، والسبب في ذلك عامل القرب الجغرافي بين الدولتين وعدم استقرار في تونس.
وتأتي المغرب في المركز الثاني بـ300 مقاتل، والجزائر ثالثة بحوالي 130، ثم مصر والسودان بـ122 و100 مقاتل على التوالي.
وتشير الإحصائيات التي تضمنتها الدراسة، والتي تعد الأولى من نوعها حول عدد المقاتلين الأجانب في ليبيا، بالإضافة إلى وجود جنسيات أخرى من دول أفريقية من شرق وغرب القارة.
وتوضح الدراسة أن تنظيم داعش الإرهابي، قد نجح في تجنيد عدد من أهالي ليبيا، والجدير بالذكر أن هناك عشرات الأفارقة يقاتلون ضمن مجموعات مسلحة في ليبيا. وتصرح الجهات الرسمية في السنغال بوجود 30 مقاتلا سنغاليا في ليبيا. ومن نيجيريا رصدت الدراسة وجود 21 مقاتلا، ومن كينيا 16 مقاتلا. ولا تتجاوز الحصيلة 10 مقاتلين من كل من مالي والصومال وغانا.
وتكشف خريطة الجهاديين في ليبيا لم تقتصر على المقاتلين من القارة السمراء، بل يوجد ضمنهم عشرات الجهاديين القادمين من بلدان الشرق الأوسط، كالسعودية 18 وفلسطين 11 إضافة إلى سورية واليمن بأعداد أقل.
ويوجد أيضا مقاتلون قدموا من أوروبا وأميركا الشمالية: فرنسا 66، بريطانيا 36، بلجيكا 21، الولايات المتحدة الأمريكية 9وكندا 5.
تعيش ليبيا انقساما سياسيا وفوضى أمنية منذ سقوط نظام الزعيم السابق معمر القذافي. وتتصارع حكومتان على الحكم، حكومة الوفاق الوطني المدعومة أمميا وحكومة طبرق التي يدعمها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر في شرق البلاد.
والجدير بالذكر، أن "لييبا أصبحت اليوم رابع تجمع للمقاتلين الأجانب في التاريخ الجهادي العالمي بعد الحرب في سورية، والجهاد الأفغاني في ثمانينات القرن الماضي، وحرب العراق عام 2003"، تقول الدراسة التي أشارت إلى احتمال أن تصبح ليبيا مركزا للتنظيمات الإرهابية في المستقبل، بعدما كان التركيز منصبا خلال السنوات الماضية على تدفق المقاتلين صوب مناطق سيطرة داعش بسورية والعراق.
وتعزي الدراسة، المعنونة بـ"الآخرون: المقاتلون الأجانب في ليبيا"، أسباب تدفق المقاتلين الأجانب إلى هذا البلد إلى ما خلفته الحرب الأهلية التي أعقبت إسقاط القذافي، لتُشرع أبواب البلاد أمام الجهاديين، خصوصا من تونس التي شهدت بدورها أوضاعا غير مستقرة عقب ثورة الياسمين، نهاية 2010 وبداية 2011.
وتتناول الدراسة، أنه يوجد في أفريقيا حوالي 64 تنظيما جهاديا، يتركز أغلبها في منطقة القرن الأفريقي ودول الساحل والصحراء، ما يجعل الطريق ممهد أمام هؤلاء المقاتلين الراغبين في الانضمام إلى الجماعات الإرهابية بليبيا.
وأدى التنافس بين الغريمين في المنطقة داعش وتنظيم القاعدة، والذي يفرض وجوده على الراضي الليبية وإن كان بأعداد قليلة، خلال السنوات الثلاث الماضية، إلى الإسراع في تجنيد وإرسال المقاتلين نحو ليبيا.
وتهدف التنظيمات الأرهابية في ليبيا، بحسب الدراسة، أن يجذبوا المقاتلين عبر الطرق الرئيسية التي يتخذها المهاجرون السريون نحو ليبيا، مستغلين الانفلات الأمني ونشاط عمليات التهريب في تأمين تنقلاتهم، خصوصا في الجانب التونسي والجزائري غربا، وتشاد والسودان جنوبا، ومصر في الشرق.
وينطلق المقاتلون القادمون من غرب أفريقيا من داكار السنغالية في اتجاه باماكو (مالي) ونيامي (عاصمة النيجر) وصولا إلى تمنراست في الصحراء الجزائرية، ثم ليبيا التي يدخلونها عبر الصحراء.
أما القادمون من منطقة القرن الأفريقي (شرق) فينطلقون من بلدانهم نحو الخرطوم بالسودان، ثم دولة التشاد والصحراء المصرية في اتجاه المدن الصحراوية الليبية.
وتوضح الدراسة الأمريكية، أن عناصر المعارضة التشادية قد تغلغلت في الراضي الليبية منذ عام 2011، وأصبحت ضمن الجماعات التي تقاتل على الأراضي الليبية، ولم تظهر الدراسة عددها في الأراضي الليبية.
وجاءت تونس على قائمة البلدان التي التحق مقاتلوها بالأراضي الليبية، بحوالي 1500 مقاتل، والسبب في ذلك عامل القرب الجغرافي بين الدولتين وعدم استقرار في تونس.
وتأتي المغرب في المركز الثاني بـ300 مقاتل، والجزائر ثالثة بحوالي 130، ثم مصر والسودان بـ122 و100 مقاتل على التوالي.
وتشير الإحصائيات التي تضمنتها الدراسة، والتي تعد الأولى من نوعها حول عدد المقاتلين الأجانب في ليبيا، بالإضافة إلى وجود جنسيات أخرى من دول أفريقية من شرق وغرب القارة.
وتوضح الدراسة أن تنظيم داعش الإرهابي، قد نجح في تجنيد عدد من أهالي ليبيا، والجدير بالذكر أن هناك عشرات الأفارقة يقاتلون ضمن مجموعات مسلحة في ليبيا. وتصرح الجهات الرسمية في السنغال بوجود 30 مقاتلا سنغاليا في ليبيا. ومن نيجيريا رصدت الدراسة وجود 21 مقاتلا، ومن كينيا 16 مقاتلا. ولا تتجاوز الحصيلة 10 مقاتلين من كل من مالي والصومال وغانا.
وتكشف خريطة الجهاديين في ليبيا لم تقتصر على المقاتلين من القارة السمراء، بل يوجد ضمنهم عشرات الجهاديين القادمين من بلدان الشرق الأوسط، كالسعودية 18 وفلسطين 11 إضافة إلى سورية واليمن بأعداد أقل.
ويوجد أيضا مقاتلون قدموا من أوروبا وأميركا الشمالية: فرنسا 66، بريطانيا 36، بلجيكا 21، الولايات المتحدة الأمريكية 9وكندا 5.
تعيش ليبيا انقساما سياسيا وفوضى أمنية منذ سقوط نظام الزعيم السابق معمر القذافي. وتتصارع حكومتان على الحكم، حكومة الوفاق الوطني المدعومة أمميا وحكومة طبرق التي يدعمها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر في شرق البلاد.
والجدير بالذكر، أن "لييبا أصبحت اليوم رابع تجمع للمقاتلين الأجانب في التاريخ الجهادي العالمي بعد الحرب في سورية، والجهاد الأفغاني في ثمانينات القرن الماضي، وحرب العراق عام 2003"، تقول الدراسة التي أشارت إلى احتمال أن تصبح ليبيا مركزا للتنظيمات الإرهابية في المستقبل، بعدما كان التركيز منصبا خلال السنوات الماضية على تدفق المقاتلين صوب مناطق سيطرة داعش بسورية والعراق.
وتعزي الدراسة، المعنونة بـ"الآخرون: المقاتلون الأجانب في ليبيا"، أسباب تدفق المقاتلين الأجانب إلى هذا البلد إلى ما خلفته الحرب الأهلية التي أعقبت إسقاط القذافي، لتُشرع أبواب البلاد أمام الجهاديين، خصوصا من تونس التي شهدت بدورها أوضاعا غير مستقرة عقب ثورة الياسمين، نهاية 2010 وبداية 2011.
وتتناول الدراسة، أنه يوجد في أفريقيا حوالي 64 تنظيما جهاديا، يتركز أغلبها في منطقة القرن الأفريقي ودول الساحل والصحراء، ما يجعل الطريق ممهد أمام هؤلاء المقاتلين الراغبين في الانضمام إلى الجماعات الإرهابية بليبيا.
وأدى التنافس بين الغريمين في المنطقة داعش وتنظيم القاعدة، والذي يفرض وجوده على الراضي الليبية وإن كان بأعداد قليلة، خلال السنوات الثلاث الماضية، إلى الإسراع في تجنيد وإرسال المقاتلين نحو ليبيا.
وتهدف التنظيمات الأرهابية في ليبيا، بحسب الدراسة، أن يجذبوا المقاتلين عبر الطرق الرئيسية التي يتخذها المهاجرون السريون نحو ليبيا، مستغلين الانفلات الأمني ونشاط عمليات التهريب في تأمين تنقلاتهم، خصوصا في الجانب التونسي والجزائري غربا، وتشاد والسودان جنوبا، ومصر في الشرق.
وينطلق المقاتلون القادمون من غرب أفريقيا من داكار السنغالية في اتجاه باماكو (مالي) ونيامي (عاصمة النيجر) وصولا إلى تمنراست في الصحراء الجزائرية، ثم ليبيا التي يدخلونها عبر الصحراء.
أما القادمون من منطقة القرن الأفريقي (شرق) فينطلقون من بلدانهم نحو الخرطوم بالسودان، ثم دولة التشاد والصحراء المصرية في اتجاه المدن الصحراوية الليبية.
وتوضح الدراسة الأمريكية، أن عناصر المعارضة التشادية قد تغلغلت في الراضي الليبية منذ عام 2011، وأصبحت ضمن الجماعات التي تقاتل على الأراضي الليبية، ولم تظهر الدراسة عددها في الأراضي الليبية.