روسيا: قوات أممية ستحل محل إيران في سوريا
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 10:31 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إنه وبموجب ما وصفه بالتفاهمات مع إسرائيل فقد انسحبت القوات الإيرانية لـ85 كيلومترا من مواقعها السابقة بالمناطق المتاخمة لخط وقف إطلاق النار، أي أنها تحديدا متواجدة في جنوب سورية، مشيرا إلى أن قوات أممية برعاية من روسيا، ستدخل هذه المناطق.
وعند مراجعة تصريحات المبعوث الروسي، نجد إنها تأتي عقب اختتام مفاوضات سوتشي حول سورية، قائلا في تصريحاته لوكالة "إنترفاكس" الروسية: "هذا الاتفاق لا يزال حيز التنفيذ، وبالحقيقة تم سحب القوات الإيرانية من هذه المنطقة بغية عدم إزعاج القيادة الإسرائيلية، التي بدأت باللجوء إلى القوة بصورة متزايدة عبر شن ضربات على مواقع منفردة للإيرانيين، كانت موجودة في هذه الأراضي".
وأكد لافرينتييف، الذي ترأس الوفد الروسي إلى اجتماع سوتشي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه جرى بمساعدة روسيا سحب القوات الإيرانية من هذه المنطقة لمسافة 85 كيلومترا، وهذا الاتفاق لا يزال قائما.
وأعرب المبعوث الروسي، عن توقعاته، وهي أن يجري في المنطقة المنزوعة السلاح بين سورية وإسرائيل إطلاق العمل الشامل لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، لافتا إلى أن الجانب الروسي نسق هذه الخطة مع الطرف الإسرائيلي، بحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.
وخلص على القول: "نأمل في أن يحصل ذلك في أقرب وقت ممكن وأن المراقبين في هذه القوة سيقومون بواجباتهم خلال فترة قريبة جدا".
يذكر أن السلاح الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية على مواقع عسكرية داخل سورية، وذلك ردا على نقل السلاح لحزب الله وتموضع القوات الإيرانية في سورية أو ردا على علميات مسلحة لجيش النظام السوري.
وعند مراجعة تصريحات المبعوث الروسي، نجد إنها تأتي عقب اختتام مفاوضات سوتشي حول سورية، قائلا في تصريحاته لوكالة "إنترفاكس" الروسية: "هذا الاتفاق لا يزال حيز التنفيذ، وبالحقيقة تم سحب القوات الإيرانية من هذه المنطقة بغية عدم إزعاج القيادة الإسرائيلية، التي بدأت باللجوء إلى القوة بصورة متزايدة عبر شن ضربات على مواقع منفردة للإيرانيين، كانت موجودة في هذه الأراضي".
وأكد لافرينتييف، الذي ترأس الوفد الروسي إلى اجتماع سوتشي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه جرى بمساعدة روسيا سحب القوات الإيرانية من هذه المنطقة لمسافة 85 كيلومترا، وهذا الاتفاق لا يزال قائما.
وأعرب المبعوث الروسي، عن توقعاته، وهي أن يجري في المنطقة المنزوعة السلاح بين سورية وإسرائيل إطلاق العمل الشامل لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، لافتا إلى أن الجانب الروسي نسق هذه الخطة مع الطرف الإسرائيلي، بحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.
وخلص على القول: "نأمل في أن يحصل ذلك في أقرب وقت ممكن وأن المراقبين في هذه القوة سيقومون بواجباتهم خلال فترة قريبة جدا".
يذكر أن السلاح الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية على مواقع عسكرية داخل سورية، وذلك ردا على نقل السلاح لحزب الله وتموضع القوات الإيرانية في سورية أو ردا على علميات مسلحة لجيش النظام السوري.