الاقتصاد الإيراني يضع روحاني في مواجهة مباشرة أمام البرلمان
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 11:37 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قرر البرلمان الإيراني استدعاء الرئيس الإيراني، حسن روحاني، للمثول أمام البرلمان، وذلك بموافقة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، على أن يكون ذلك في غضون شهر واحد فقط.
ووفقا لما ورد، فإن السبب وراء مثول روحاني أمام البرلمان، هو مطالبته بالرد على عدد من التساؤلات، التي سيعرضها النواب حول الأوضاع الاقتصادية الأخيرة في إيران.
وقال لاريجاني، صباح اليوم الأربعاء، تعقيبا على الأمر: "عددا من النواب طلبوا طرح تساؤلات على رئيس الجمهورية حيث تمت إحالة هذا الطلب إلى اللجنة الاقتصادية التي قامت بدراسة الموضوع بحضور مندوبي رئيس الجمهورية، وبعد النقاشات التي أجريت أصر 80 من النواب على طلبهم بطرح تساؤلاتهم وهو ما يعادل أكثر من ربع عدد نواب المجلس".
واستطرد لاريجاني شارحا: "التساؤلات تتركز حول 5 محاور وهي عدم نجاح الحكومة في السيطرة على تهريب السلع والعملة الصعبة، واستمرار الحظر المصرفي، وعدم قيام الحكومة بإجراءات مناسبة لخفض البطالة، والركود الاقتصادي الشديد خلال الأعوام الأخيرة، والزيادة المتسارعة لأسعار العملات الأجنبية والانخفاض الشديد لسعر العملة الوطنية".
وقال لاريجاني: "وفقا للمادة 213 من النظام الداخلي لمجلس الشورى الإسلامي يتوجب على رئيس الجمهورية الحضور أمامه في غضون شهر للرد على التساؤلات المطروحة".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن سعر التومان الإيراني، انخفض بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي، وبلغ سعر صرف الدولار الواحد 11300 تومان للمرة الأولى منذ سنوات، وهو ما يعد الأنهيار الأشد للعملة المحلية في إيران، منذ تولي حسن روحاني ولاية رئاسية ثانية في مايو من العام الماضي.
ووفقا لما ورد، فإن السبب وراء مثول روحاني أمام البرلمان، هو مطالبته بالرد على عدد من التساؤلات، التي سيعرضها النواب حول الأوضاع الاقتصادية الأخيرة في إيران.
وقال لاريجاني، صباح اليوم الأربعاء، تعقيبا على الأمر: "عددا من النواب طلبوا طرح تساؤلات على رئيس الجمهورية حيث تمت إحالة هذا الطلب إلى اللجنة الاقتصادية التي قامت بدراسة الموضوع بحضور مندوبي رئيس الجمهورية، وبعد النقاشات التي أجريت أصر 80 من النواب على طلبهم بطرح تساؤلاتهم وهو ما يعادل أكثر من ربع عدد نواب المجلس".
واستطرد لاريجاني شارحا: "التساؤلات تتركز حول 5 محاور وهي عدم نجاح الحكومة في السيطرة على تهريب السلع والعملة الصعبة، واستمرار الحظر المصرفي، وعدم قيام الحكومة بإجراءات مناسبة لخفض البطالة، والركود الاقتصادي الشديد خلال الأعوام الأخيرة، والزيادة المتسارعة لأسعار العملات الأجنبية والانخفاض الشديد لسعر العملة الوطنية".
وقال لاريجاني: "وفقا للمادة 213 من النظام الداخلي لمجلس الشورى الإسلامي يتوجب على رئيس الجمهورية الحضور أمامه في غضون شهر للرد على التساؤلات المطروحة".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن سعر التومان الإيراني، انخفض بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي، وبلغ سعر صرف الدولار الواحد 11300 تومان للمرة الأولى منذ سنوات، وهو ما يعد الأنهيار الأشد للعملة المحلية في إيران، منذ تولي حسن روحاني ولاية رئاسية ثانية في مايو من العام الماضي.