الكونجرس الأمريكي يناقش قانون إعادة تعريف اللاجئين الفلسطينيين
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 01:19 م
عبدالرحمن منير
طباعة
أفادت وكالة أنباء"رويترز" البريطانية، أن الكونجرس الأمريكي يناقش اليوم مشروع قانون جديد، بتعلق بإعادة تعريف اللاجئين الفلسطينيين، والذين يحصلون على مساعدات من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين.
ويسعى القانون الى تهميش حقوق اللاجئين الفلسطينين، والذي يعتبر اللاجئين هم من غادروا الأراضي الفلسطينية منذ عام 1946 وحتى عام 1948، ولا ينطبق مصطلح اللاجئين على أبنائهم وأحفادهم.
ويرى كثير من المحللين السياسيين أنها خطوة أمريكية، لمنع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم، وذلك خطوة سريعة على طريق صفقة القرن.
والجدير بالذكر، أن صفقة القرن تسعى إلى استمرار سيطرة إسرائيل على مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة على النمو والمنافسة.
وتنص صفقة القرن على، أولا تتنازل مصر عن ٧٢٠ كيلومترًا مربعًا من أراضى سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة، وهذه الأراضي عبارة عن مستطيل، ضلعه الأول ٢٤ كيلومترًا، ويمتد بطول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا، وحتى حدود مدينة العريش، أما الضلع الثاني فيصل طوله إلى ٣٠ كيلومترًا من غرب «كرم أبوسالم»، ويمتد جنوبا بموازاة الحدود المصرية الإسرائيلية.
وهذه الأراضي (٧٢٠ كيلومترًا مربعًا) التي سيتم ضمها إلى غزة تضاعف مساحة القطاع ثلاث مرات، حيث إن مساحته الحالية تبلغ ٣٦٥ كيلومترًا مربعًا فقط.
ثانيا: منطقة الـ(٧٢٠ كيلومترًا مربعًا) توازى ١٢% من مساحة الضفة الغربية. وفى مقابل هذه المنطقة التي ستُضم إلى غزة، يتنازل الفلسطينيون عن ١٢% من مساحة الضفة لتدخل ضمن الأراضي الإسرائيلية.
ويسعى القانون الى تهميش حقوق اللاجئين الفلسطينين، والذي يعتبر اللاجئين هم من غادروا الأراضي الفلسطينية منذ عام 1946 وحتى عام 1948، ولا ينطبق مصطلح اللاجئين على أبنائهم وأحفادهم.
ويرى كثير من المحللين السياسيين أنها خطوة أمريكية، لمنع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم، وذلك خطوة سريعة على طريق صفقة القرن.
والجدير بالذكر، أن صفقة القرن تسعى إلى استمرار سيطرة إسرائيل على مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة على النمو والمنافسة.
وتنص صفقة القرن على، أولا تتنازل مصر عن ٧٢٠ كيلومترًا مربعًا من أراضى سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة، وهذه الأراضي عبارة عن مستطيل، ضلعه الأول ٢٤ كيلومترًا، ويمتد بطول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا، وحتى حدود مدينة العريش، أما الضلع الثاني فيصل طوله إلى ٣٠ كيلومترًا من غرب «كرم أبوسالم»، ويمتد جنوبا بموازاة الحدود المصرية الإسرائيلية.
وهذه الأراضي (٧٢٠ كيلومترًا مربعًا) التي سيتم ضمها إلى غزة تضاعف مساحة القطاع ثلاث مرات، حيث إن مساحته الحالية تبلغ ٣٦٥ كيلومترًا مربعًا فقط.
ثانيا: منطقة الـ(٧٢٠ كيلومترًا مربعًا) توازى ١٢% من مساحة الضفة الغربية. وفى مقابل هذه المنطقة التي ستُضم إلى غزة، يتنازل الفلسطينيون عن ١٢% من مساحة الضفة لتدخل ضمن الأراضي الإسرائيلية.