صحيفة عبرية تعترف: إسرائيل مارست اللاإنسانية ضد مرضى السرطان من أبناء غزة
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 02:21 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، أن هناك رفض شديد من قبل إسرائيل، وبشكل متزايد لجميع طلبات الخروج، التي يقدمها الفلسطينيون من سكان قطاع غزة عبر معبر بيت حانون، المعروف بـ"إيرز".
وقدمت الصحيفة شرحا تفصيليا، حيث أفادت إنه ومنذ بداية العام منعت إسرائيل 769 فلسطينيا من مغادرة غزة بحجة أنهم أقارب لأعضاء في حركة حماس. وأشارت، مشيرة إلى أنه ووفقًا لبيانات منسق الأنشطة الحكومية فإن أولئك الذين تم رفضهم يعانون من أمراض مختلفة ومنها ما يعد خطير جدا.
وعلى الرغم من أن " هآرتس" صحيفة عبرية في المقام الأول، إلا إنها لم تخفي حقيقة ما مارسه ممثلي الحكومة التي تنتمي لها، حيث منعت سبع نساء ممن يعانن من مرض السرطان، مما جعلهن يقدمن التماسات للمحكمة العليا، بعد أن حصلن على تحويلة للعلاج من السلطة ولكن انتظرن عدة أشهر للرد على طلب خروجهن، قبل أن يتلقين في شهر مايو الماضي طلبًا بالرفض بحجة أنهن على قرابة مع نشطاء من حماس.
واعتبر المرضى في التماسهم الذي قُدّم بمساعدة مؤسسات حقوقية فلسطينية أن رفض طلبهن بحجة أنهن أقرباء لنشطاء من حماس هو عقاب جماعي غير مقبول.
وتشير أرقام حقوقية إلى أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري تم رفض 833 طلبا للحصول على تصاريح خروج من غزة بسبب قرب المتقدمين بها لنشطاء من حماس، مشيرةً إلى أن هذا الرقم يشمل طلبات رفضت عام 2017، ولكن الطلبات الجديدة في عام 2018 تصل إلى 769.
وقدمت الصحيفة شرحا تفصيليا، حيث أفادت إنه ومنذ بداية العام منعت إسرائيل 769 فلسطينيا من مغادرة غزة بحجة أنهم أقارب لأعضاء في حركة حماس. وأشارت، مشيرة إلى أنه ووفقًا لبيانات منسق الأنشطة الحكومية فإن أولئك الذين تم رفضهم يعانون من أمراض مختلفة ومنها ما يعد خطير جدا.
وعلى الرغم من أن " هآرتس" صحيفة عبرية في المقام الأول، إلا إنها لم تخفي حقيقة ما مارسه ممثلي الحكومة التي تنتمي لها، حيث منعت سبع نساء ممن يعانن من مرض السرطان، مما جعلهن يقدمن التماسات للمحكمة العليا، بعد أن حصلن على تحويلة للعلاج من السلطة ولكن انتظرن عدة أشهر للرد على طلب خروجهن، قبل أن يتلقين في شهر مايو الماضي طلبًا بالرفض بحجة أنهن على قرابة مع نشطاء من حماس.
واعتبر المرضى في التماسهم الذي قُدّم بمساعدة مؤسسات حقوقية فلسطينية أن رفض طلبهن بحجة أنهن أقرباء لنشطاء من حماس هو عقاب جماعي غير مقبول.
وتشير أرقام حقوقية إلى أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري تم رفض 833 طلبا للحصول على تصاريح خروج من غزة بسبب قرب المتقدمين بها لنشطاء من حماس، مشيرةً إلى أن هذا الرقم يشمل طلبات رفضت عام 2017، ولكن الطلبات الجديدة في عام 2018 تصل إلى 769.