لبنى عبد العزيز .. بدأت الإذاعة واشتهرت مع العندليب
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 09:01 م
أماني سلام
طباعة
هاميس السينما المصرية.. لبنى عبد العزيز التي تعد من أهم نجمات زمن الفن الجميل، بدأت من الإذاعة في عمر 10 سنوات، ثم التحقت بالجامعة الأمريكية، وحصلت على ماجستير في التمثيل من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، وشاركت في أول فيلم كبطلة مع العندليب في "الوسادة الخالية"، الذي حقق لها شهرة كبيرة ومن هنا توالت الأعمال الهامة التي قدمتها في مشوارها الفني.
ولدت لبنى عبد العزيز في 1 أغسطس 1935 في محافظة القاهرة، بدأت منذ الصغر وهي في عمر 10 سنوات التحقت ببرامج الأطفال باﻹذاعة حين قام بزيارتهم في منزل الاسرة عبد الحميد يونس مدير البرامج الأوروبية بالاذاعة والذي يعد صديق والدها، وعندما رآها أدهشته طريقة إلقائها للأشعار وذكائها و تلقائيتها في الحديث، فرشحها للاشتراك في برنامج "ركن الأطفال"الذي كان يذاع على موجات البرنامج الأوروبي.
ولدت لبنى عبد العزيز في 1 أغسطس 1935 في محافظة القاهرة، بدأت منذ الصغر وهي في عمر 10 سنوات التحقت ببرامج الأطفال باﻹذاعة حين قام بزيارتهم في منزل الاسرة عبد الحميد يونس مدير البرامج الأوروبية بالاذاعة والذي يعد صديق والدها، وعندما رآها أدهشته طريقة إلقائها للأشعار وذكائها و تلقائيتها في الحديث، فرشحها للاشتراك في برنامج "ركن الأطفال"الذي كان يذاع على موجات البرنامج الأوروبي.
نجحت لبنى وتوطدت علاقتها بالإذاعة حتى أسند لها تقديم البرنامج وهي بعد لم تتعد الرابعة عشرة من العمر ذلك لإجادتها التحدث باللغتين الفرنسية والإنجليزية إلى جانب العربية.
وظلت لبنى تعمل كمقدمة لركن الاطفال بدون أجر حتى صار عمرها 16 عاما، وهي ذات الفترة التي التحقت فيها بالدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة شأن أبناء الطبقة المثقفة ورغم الدراسة لم تقطع صلتها بالاذاعة بل زادت مسؤوليتها عن البرنامج بعد أن باتت تتولى إعداده وتقديمه وإخراجه أيضًاوقد جاءت عودتها إلى مصر في عام 1998 من خلال الاذاعة أيضا فقد عادت إلى الأضواء وفوجئ بها جمهورها تعود ببطولة المسلسل الإذاعي.
فيلم الوسادة الخالية:
يعد فيلم " الوسادة الخالية" هو أول عمل لها على الشاشة بعد الإذاعة،حيث كانت تعد لتحقيق صحفي تضمن المقارنة بين السينما الأمريكية والمصرية، وتطلب ذلك منها الذهاب إلى استوديو الأهرام لتلتقي هناك بالمنتج رمسيس نجيب، والمخرج صلاح أبو سيف، الذين أدركوا منذ اللحظة الأولى أنهما امام موهبة فنية تنبض بالتلقائية، فعرضا عليها العمل في السينما لكنها رفضت كعادتها وهو ما دفع رمسيس نجيب إلى الذهاب لوالدها ليقنعه بأن يترك ابنته تدخل عالم الفن، فترك لها والدها الأمر برمته لتتخذ فيه ما تراه. فطلبت مهلة للتفكير إلا أن القدر لم يمنحها إياها.
فيلم الوسادة الخالية:
يعد فيلم " الوسادة الخالية" هو أول عمل لها على الشاشة بعد الإذاعة،حيث كانت تعد لتحقيق صحفي تضمن المقارنة بين السينما الأمريكية والمصرية، وتطلب ذلك منها الذهاب إلى استوديو الأهرام لتلتقي هناك بالمنتج رمسيس نجيب، والمخرج صلاح أبو سيف، الذين أدركوا منذ اللحظة الأولى أنهما امام موهبة فنية تنبض بالتلقائية، فعرضا عليها العمل في السينما لكنها رفضت كعادتها وهو ما دفع رمسيس نجيب إلى الذهاب لوالدها ليقنعه بأن يترك ابنته تدخل عالم الفن، فترك لها والدها الأمر برمته لتتخذ فيه ما تراه. فطلبت مهلة للتفكير إلا أن القدر لم يمنحها إياها.
فوجئت لبنى بالعندليب عبد الحليم حافظ يطلبها في اليوم التالي للقائه، فذهبت إليه ووجدت عنده أستاذها الكاتب إحسان عبد القدوس الذي كتب قصة الفيلم وكان جارًا وصديقًا لوالدها والمخرج صلاح أبو سيف، ثم شاركت في الفيلم وشارك في البطولة كل من النجم عبدالحليم حافظ، عمر الحريري، زهرة العلا، أحمد رمزي،عبدالمنعم إبراهيم، وإخراج صلاح أبو سيف، تأليف إحسان عبدالقدوس.