السكك الحديدية والمترو واقع مرير في حياة المصريين.. والتطويرات " موت يا حمار "
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 08:28 م
إسلام شلبي
طباعة
تكاثرت الأقاويل عن مشروعات تطوير السكك الحديدية وما سوف تقدمه الوزارة للمواطنين البسطاء الذين يرتادون هذه الوسيلة ليل نهار ذهابًا وإيابًا، حاملين الأمل في تطوير تلك المنظومة التي تعاني منذ أمد بعيد.
وهنا تجول في أذهاننا مجموعة من الأسئلة:
أين أعمال تأمين إشارات الكهرباء على طول خطوط السكك الحديد؟
هل حادث قطار كوم أمبو الأخير أخر حوادث القطارات أم سيستمر هذا المسلسل دون ردع للمسئولين عن ذلك؟
هل من المعقول أن يتم تكليف أشرف سلام "المسئول السابق للمسافات القصيرة والطويلة بالسكة الحديد" بمسئولية الإشراف على هيئة السكة الحديد بالرغم من مسئوليته الإشرافية على كافة حوادث القطارات الأخيرة؟
لماذا لا توجد مواقف حاسمة تجاه الإهمال بمرفق السكة الحديد ومترو الإنفاق رغم حيويتهما وعلاقتهما بالحياة اليومية للمواطنين؟
كافة دول العالم تهتم بمرافق النقل لأهيمتها الإقتصادية وتحرص على دقة إختيار المسئولين عن هذا المرفق العام ولماذا لا تنتهج مصر هذا الأسلوب؟
مناشدة العاملين بمرفق مترو الإنفاق والسكة الحديد للمسئولين عنهم بمراعاة مطالبهم المختلفة سواء "مالية - علاجية - إدارية"؟
وتكمن الإيجابة إلي أن الدولة لابد وأن تعيد حساباتها مرة أخرى، وذلك لأن تلك المنظومة تعد أساسًا لايمكن الاستغناء عنه في حياة المصريين، ولابد أن تتخذ خطوات جذرية لاصلاح وتجديد المنظومة، ومحاسبة كل مقصر، من أجل غد أفضل ومشرق لكل المصريين.