الثروة الحيوانية المصرية... أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة
الخميس 02/أغسطس/2018 - 01:31 م
دنيا سمحي
طباعة
تعتبر تربية الحيوانات وتجارتها ذات إيراد ثابت وربح مستمر نظرا لأن الطلب لا ينقطع على اللحوم واللبن والجبن والدواجن، وطبيعة هذه المواد الحيوانية تتنافى مع تخزينها، ولا تنخفض أثمانها إلى المستوى الذي تنخفض فيه أثمان المحاصيل الزراعية، حيث كانت ولازالت أسواق الثروة الحيوانية في مصر ثمينة، وتدر دخلا جيدا للعاملين بها، خاصة في ظل انتعاش أسواقها، حيث تعد دورة رأس المال في تربية الحيوان سريعة، يتبع ذلك سرعة الحصول على الأرباح موظعة توزيعا منتظما طوال السنة.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " أبرز تفاصيل الثروة الحيوانية المصرية، وأحوال تجارة وتربية الحيوانات وأنها تمثل مصدر للدخل القومي الذي يصب في خزانة الدولة، ومصلحة المواطنين، والتي نستعرضها فيما يلي:
الثروة الحيوانية المصرية
بروتوكول تعاون مع أيرلندا لتحسين سلالات الماشية المصرية
الثروة الحيوانية المصرية
وفي إطار التعاون مع دولة أيرلندا خلال الفترة من 2-5 يوليو 2018 استجابة لدعوة وزير الزراعة الأيرلندي، بهدف بحث واستشراف فرص وآفاق التعاون الثنائي في قطاع الثروة الحيوانية، والعمل على دفع وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وأيرلندا واستعادة زخمها في قطاع اللحوم الحية والمذبوحةـ
وانتهى هذا الاجتماع انتهى إلى الاتفاق مع وزير الزراعة الأيرلندي البلدين على إعداد بروتوكول تعاون ثنائي يُركز على تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الأيرلندية المتطورة المستخدمة لتحسين جودة سلالات الثروة الحيوانية في مصر ورفع كفاءة قدرتها الإنتاجية وخاصةً على نطاق المزارع المتوسطة ومُتناهية الصغر.
إجراءات للتصدي للبؤر المرضية لحماية الثروة الحيوانية
الثروة الحيوانية المصرية
وتتمحور الخطة حول الالتقاء بقطاع واسع ومتنوع بعدد من الشركات العاملة في مجال تحسين السلالات، وتطوير الخصائص الغذائية للأعلاف، وإعادة تدوير المخلفات العضوية للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة لإنتاج الطاقة، وغيرها، وكشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن اتخاذ الطب الوقائي بهيئة الخدمات البيطرية لعدد من الإجراءات، خلال الشهر الحالي، للتصدى للبؤر المرضية التي تصيب الماشية.
وأوضح التقرير أن الإجراءات تتضمن سرعة الكشف عن البؤر المرضية واحتوائها لمنع انتشار المرض، من خلال التحصين الحلقي والتقصي في نطاق البؤرة وعلاج الحيوانات المريضة، ومخاطبة السلطات الصحية والمحلية، لتكثيف برامج مقاومة الحشرات، والقيام بحملة للتوعية والإرشاد، ووزعت لقاحات الأمراض السيادية على جميع المحافظات، وكذا قياس المستوى المناعي للحيوانات المحصنة.
ويرى الخبراء في الاقتصاد أن، التوسع في تربية الحيوان يؤدي إلى وفرة الأسمدة، مما يؤدي إلى قلة استيرادها من الخارج، كما سيساعد خصب الأرض على تحسين الانتاج الزراعي، وتشجيع تربية الماشية وتربية الدواجن سيؤدي إلى تغطية الاستهلاك المحلي، والاهتمام بتحسين السلالات يساعد على كثرة إدرار اللبن وارتفاع نسبة الدهن فيه، وعلى قلة التعرض للأمراض، وأفضل طريقة لتحسين النسل هي التلقيح الصناعي، سواء في الجاموس أو الأبقار، والاهتمام بتربية الأغنام لا يحتاج إلا لرأس مال قليل. ولكن تربيتها في مصر لا تحصل على ما تستحق من عناية.
هذا إلى جانب إمكانية توفير الأعلاف الجافة والأعلاف الخضراء، عن طريق استصلاح الأراضي الصحراوية، واستزراع الأراضي البور من ناحية أخرى، مع تخصيص جزء من الأراضي الصالحة للزراعة للإكثار من الماشية والدواجن، وتهجينها لزيادة إنتاجها، والعناية بالثروة السمكية سيعوض النقص في الثروة الحيوانية، خاصة أن البحيرات المصرية غنية بالثروة لصلتها بالبحر والنيل، وتجمع بين أسماك المياه العذبة والمياه البحرية، كل هذا يصب في بوتقة خطط التنمية والتطوير للوصول إلى الهدف الأسمى وهو التنمية المستدامة المنشودة.
وأوضح التقرير أن الإجراءات تتضمن سرعة الكشف عن البؤر المرضية واحتوائها لمنع انتشار المرض، من خلال التحصين الحلقي والتقصي في نطاق البؤرة وعلاج الحيوانات المريضة، ومخاطبة السلطات الصحية والمحلية، لتكثيف برامج مقاومة الحشرات، والقيام بحملة للتوعية والإرشاد، ووزعت لقاحات الأمراض السيادية على جميع المحافظات، وكذا قياس المستوى المناعي للحيوانات المحصنة.
ويرى الخبراء في الاقتصاد أن، التوسع في تربية الحيوان يؤدي إلى وفرة الأسمدة، مما يؤدي إلى قلة استيرادها من الخارج، كما سيساعد خصب الأرض على تحسين الانتاج الزراعي، وتشجيع تربية الماشية وتربية الدواجن سيؤدي إلى تغطية الاستهلاك المحلي، والاهتمام بتحسين السلالات يساعد على كثرة إدرار اللبن وارتفاع نسبة الدهن فيه، وعلى قلة التعرض للأمراض، وأفضل طريقة لتحسين النسل هي التلقيح الصناعي، سواء في الجاموس أو الأبقار، والاهتمام بتربية الأغنام لا يحتاج إلا لرأس مال قليل. ولكن تربيتها في مصر لا تحصل على ما تستحق من عناية.
هذا إلى جانب إمكانية توفير الأعلاف الجافة والأعلاف الخضراء، عن طريق استصلاح الأراضي الصحراوية، واستزراع الأراضي البور من ناحية أخرى، مع تخصيص جزء من الأراضي الصالحة للزراعة للإكثار من الماشية والدواجن، وتهجينها لزيادة إنتاجها، والعناية بالثروة السمكية سيعوض النقص في الثروة الحيوانية، خاصة أن البحيرات المصرية غنية بالثروة لصلتها بالبحر والنيل، وتجمع بين أسماك المياه العذبة والمياه البحرية، كل هذا يصب في بوتقة خطط التنمية والتطوير للوصول إلى الهدف الأسمى وهو التنمية المستدامة المنشودة.