بعد عملياتها الدموية في الجولان.. إسرائيل تؤكد: النظام السوري هو المسئول
الخميس 02/أغسطس/2018 - 03:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرصت إسرائيل على إتباع سياسة الهروب من المسئولية، وهو ما بات واضحا من خلال ما نوه عنه ممثلي الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، حيث حمل الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل الأراضي السورية وتحديدا هضبة الجولان المحتل، وذلك بعد إعلانه عن استهدافه لمجموعة مسلحة بالجولان.
وأطلق الجيش الإسرائيلي، بيان رسمي، حمل فيه النظام السوري، المسؤولية عن الأوضاع داخل الأراضي السورية من هضبة الجولان، وقال فيه: "استهدف جيش الدفاع الليلة الماضية 7 مخربين تم رصدهم بشكل مسبق في المنطقة بين خط وقف إطلاق النار والسياج الأمني في الجولان".
وتابع البيان: " لقد عثر صباح اليوم على جثث المخربين الذين كانوا مسلحين برشاشات من نوع كلاشنيكوف وعبوات ناسفة وقنابل يدوية".
من جهة أهرى، صرح رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، وهو الفريق أول، سيرغي رودسكوي، اليوم الخميس، أن قوات حفظ السلام، المعروف أنها تابعة للأمم المتحدة قامت برفقة الشرطة العسكرية الروسية بأول دورية منذ ست سنوات في منطقة الفصل بين سوريا وإسرائيل، في هضبة الجولان.
وقال رودسكوي في إحاطة إعلامية: "قامت اليوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بأول دورية في منطقة الفصل منذ ست سنوات".
وأطلق الجيش الإسرائيلي، بيان رسمي، حمل فيه النظام السوري، المسؤولية عن الأوضاع داخل الأراضي السورية من هضبة الجولان، وقال فيه: "استهدف جيش الدفاع الليلة الماضية 7 مخربين تم رصدهم بشكل مسبق في المنطقة بين خط وقف إطلاق النار والسياج الأمني في الجولان".
وتابع البيان: " لقد عثر صباح اليوم على جثث المخربين الذين كانوا مسلحين برشاشات من نوع كلاشنيكوف وعبوات ناسفة وقنابل يدوية".
من جهة أهرى، صرح رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، وهو الفريق أول، سيرغي رودسكوي، اليوم الخميس، أن قوات حفظ السلام، المعروف أنها تابعة للأمم المتحدة قامت برفقة الشرطة العسكرية الروسية بأول دورية منذ ست سنوات في منطقة الفصل بين سوريا وإسرائيل، في هضبة الجولان.
وقال رودسكوي في إحاطة إعلامية: "قامت اليوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بأول دورية في منطقة الفصل منذ ست سنوات".