بعد انهيار خلافتها المزعومة.. مصير معتقلي "داعش" لدى سوريا والعراق
الجمعة 03/أغسطس/2018 - 09:34 ص
سيد مصطفى
طباعة
لم تنتهي لعنات تنظيم داعش بعد انحسار خلافته المزعومة، عن الأراضي العراقية ومعظم أراضي سوريا، ولكن برزت قضية جديدة عن الآلاف من المنتمين له من جنسيات أجنبية، وأدخلت القوات التي دحرت التنظيم في مسألة بحث مصير هؤلاء الغرباء الذين وجدوا في مناطق التنظيم وطنًا لهم، وما مصير أطفال ونساء التنظيم الذين خدعتهم أكاذيب "أرض الخلافة"، وهل إعدامهم هو الحل أم توجد طرق أخرى، وتباينت ردود الفعل القضائية بينما كانت المشنقة شعار المحاكم العراقية، لا يزال مصير معتقلوا قوات سوريا الديمقراطية مجهولًا.
فجر التساؤلات حول مصير هؤلاء الدواعش، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عبر عسكريين أمريكيين، بأن واشنطن تريد تحاشي إعدام هؤلاء، ويفضلون إعادتهم إلى أوطانهم، أو إرسال "الأكثر خطورة" منهم إلى سجن "جوانتانامو"، بالقاعدة العسكرية الأمريكية في كوبا.
بدأ ظهور المعتقلين الأجانب لدى قوات سوريا الديمقراطية في 17 أكتوبر، عندما أعلنت قبيل استعادتها مدينة الرقة السورية من أيدي مقاتلي التنظيم، أنها تفاوضت حول استسلام 275 مقاتلا من عناصره بينهم أجانب.
وعقب تحرير الرقة أعلن المتحدث باسم سوريا الديمقراطية في تصريحات صحفية، أن مقاتلي التحالف احتجزوا أمراء أجانب في "داعش" من جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن القبض على بعضهم جرى بعمليات خاصة، بينما سلم آخرون أنفسهم إلى "قسد".
وظهرت بعد ذلك أول عمليات تسليم هؤلاء المقاتلين، حيث سلمت "قسد" مجموعة من عوائل عناصر تنظيم "داعش" ممن يحملون الجنسية الروسية لموسكو عبر مستشار الرئيس الشيشاني، بلغوا 13 امرأة و29 طفلًا تم تسليمهم للوفد الروسي، مشيرًا إلى أنه تم تسليم مجموعة أخرى في وقت سابق عبارة عن أربع عوائل جلهم من النساء والأطفال.
وأشارت تقارير إلى خروج تلك المجموعات عبر مطار القامشلي عبر طائرات متوجهين إلى موسكو، وحضر عدد كبير من قيادات "قسد" ووحدات حماية الشعب كان من بينهم القيادي البارز صالح مسلم.
أعلن المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تطورات تواجد العديد من المغربيات لدى قوات سوريا الديمقراطية " تحالف كردي عربي يقاتل المتطرفين ويحظى بدعم واشنطن".
وأكدت الرابطة المغربية في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أن تلك القوات سلمت 35 مغربية ونحو 50 طفلا إلى تنظيم داعش قسرا بداية يوليو السابق، في إطار صفقات تبادل أسرى أو مقابل مبالغ مالية.
وأضاف المركز أنه لا زالت هناك 19 فتاة مغربية لدى تلك القوات، حيث التمس المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تسليمهن للحكومة المغربية إلا أن الجهة المحاورة أكدت وجود اتصالات مع السلطات المغربية عبر أحد الوسطاء من أجل تسليمهن للسلطات المغربية، والمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وإذ يعتبر مسالة استرجاع كل المغربيات الموجودات مسالة سيادية.
زعمت وسائل إعلام سورية، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، نقلت جميع المعتقلين السابقين في سجن (راجو)، أو ما يعرف بـ(السجن الأسود) وعددهم نحو 400 معتقل إلى إدارة المخابرات العامة السورية.
وإدعت الوسائل، تسليم القوات المعتقلين لديها، منذ قرابة 3 أسابيع إلى فرع أمن الدولة بمحافظة حلب، والتي نقلت بدورها المعتقلين إلى إدارة المخابرات العامة بدمشق وتحديدًا "الفرع 285".
بينما قالت لامار أركندي، الإعلامية الكردية، إن هناك مؤامرة دولية كبيرة ضد الكرد، من خلال استهداف عفرين من قبل روسيا، متهمة موسكو بالسيطرة على المدينة إلى جانب الجيش التركي.
وأكدت أركندي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": أن سبب الهجوم على المدينة هو وجود أمراء تنظيم داعش، مؤكدة أن هناك ٣٤٠ داعشيًا في سجون عفري.
ولفتت إلى استهداف تركيا تلك السجون لتهريب الدواعش إلى "فرنسا، بريطانيا، السويد، بلجيكا، وألمانيا"
قال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنه في الفترة الأخيرة حاولت العديد من وسائل الإعلام تشكيل نوع من الضغط علي القوات ونشر العديد من الإشاعات لكي يسمح لهم بإجراء اللقاءات مع كلا الإرهابيين ألكسندا كوتييه (أليكسي) يوناني قبرصي جنسيته بريطانية، والشفيع الشيخ سوداني بريطاني الجنسية، عضوا فرقة البيتلز الداعشية، والمعتقلان لدى قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد بالي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"،أنه من ضمن الأكاذيب التي أشاعتها وسائل الإعلام الغربية، تسليمهما للحكومة الأمريكية ونقلهما لمعتقل جوانتاناموا.
وأضاف المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنهم نشروا إشاعة أخرى بأنهم تم إطلاق سراحهما في صفقة تبادل أسرى بين قوات سوريا وإرهابيي داعش، مما شكل نوعًا من الإرباك الإعلامي لدى عامة الناس.
وأشار بالي، أن كلا الإرهابيان موجودان في سجون الإدارة الذاتية كونهما إرهابيان، وقد قام بإلتقاط صورة معهما للرد على كل مشكك أو مصطاد في الماء العكر، وكل ما في الأمر أنهما يرفضان إجراء اللقاءات مع القنوات الغربية.
وبين المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنه بالنسبة للمعتقلين، سواء كانوا من داعش أو غير داعش بعد الاعتقال يتم التعامل معهم وفق الأطر القانونية، المعمول بها في روج آفا، والتعامل معهم كبشر قبل أي اعتبار آخر مع ضمان حصول المعتقل على حقه في الدفاع عن نفسه، وحصوله على كامل حقوقه في مكان اعتقاله.
وأردف بالي، أن قوات سوريا الديمقراطية تواصل مع الدول المعنية بهم، من خلال لجنة علاقات مكلفة بالتواصل وتبادل وجهات النظر مع الدول المعنية.
وأوضح بالي، أن التجاوب للأسف ليس في المستوى المطلوب، ومن الدول التي تتجاوب لنقل مواطنيها، واستلامهم هي روسيا وأندونيسيا.
وتابع بالي، أنه بقية الدول حتى الآن لم تتجاوب بالشكل المطلوب، مبينًا وجود صعوبات في هذا الإطار، ومتمنيًا من الدول المعنية أن تتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية لتسلمهم مواطنيهم المعتقلين ومكافحة آفة الإرهاب.
بينما قال إبراهيم كابان الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أنه سارت في الآونة الأخيرة شائعات عن نقل مسجوني داعش لدى الإدارة الذاتية إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي نقتهم بدورها لمعتقل جوانتاناموا.
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن ذلك الكلام لاصحة له، وأن جميع مسجوني داعش موجودون في سجون الإدارة الذاتية بشمال سوريا ويحاكمون وفق قوانينها.
وأضاف كابان أن إعلام روج آفا "غرب كردستان" جعل من الإرهابية الداعشية "إيميلي كونيج" الفرنسية بطلة عالمية، بينما لعشرات من الشباب الكورد لا يزالون مختفين منذ ثلاث أعوام بين براثن تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار كابان، إلى أن المختفين لدى داعش لو يلقى قليلا من الاهتمام هو وغيره من المختفين لدى الداعش لكان أفضل من الترويج للإرهابية إيميلي.
وأردف، إن الحرب الكردية ضد داعش، تسببت بتحويل المنطقة إلى مراكز المواجهات، ولجوء مئات الآلاف من النازحين إلى المنطقة الآمنة التي تديرها الإدارة الذاتية.
وأوضح كابان، أن الحرب تسبب كارثة إنسانية أمام صمت دولي وحصار فرضته تركيا ولا زالت، وكذلك النظام السوري، ومع المواجهات التي وقعت في العراق أيضًا بين الجيش العراق وداعش ألتجئ عشرات الآلاف من العراقيين أيضًا إلى المنطقة الكردية في سوريا.
جدير بالذكر، أن قوات سوريا الديقراطية قامت بطرد التنظيم الإرهابي من مساحات واسعة من الأراضي السورية، خاصة محافظة الرقة التي كانت تعد عاصمة الخلافة المزغومة، وجزء كبير من محافظة دير الزور، مثل الطبقة ومطارها وسد الفرات، وأبار النفط التي كان يسيطر عليها التنظيم.
فجر التساؤلات حول مصير هؤلاء الدواعش، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عبر عسكريين أمريكيين، بأن واشنطن تريد تحاشي إعدام هؤلاء، ويفضلون إعادتهم إلى أوطانهم، أو إرسال "الأكثر خطورة" منهم إلى سجن "جوانتانامو"، بالقاعدة العسكرية الأمريكية في كوبا.
بدأ ظهور المعتقلين الأجانب لدى قوات سوريا الديمقراطية في 17 أكتوبر، عندما أعلنت قبيل استعادتها مدينة الرقة السورية من أيدي مقاتلي التنظيم، أنها تفاوضت حول استسلام 275 مقاتلا من عناصره بينهم أجانب.
وعقب تحرير الرقة أعلن المتحدث باسم سوريا الديمقراطية في تصريحات صحفية، أن مقاتلي التحالف احتجزوا أمراء أجانب في "داعش" من جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن القبض على بعضهم جرى بعمليات خاصة، بينما سلم آخرون أنفسهم إلى "قسد".
وظهرت بعد ذلك أول عمليات تسليم هؤلاء المقاتلين، حيث سلمت "قسد" مجموعة من عوائل عناصر تنظيم "داعش" ممن يحملون الجنسية الروسية لموسكو عبر مستشار الرئيس الشيشاني، بلغوا 13 امرأة و29 طفلًا تم تسليمهم للوفد الروسي، مشيرًا إلى أنه تم تسليم مجموعة أخرى في وقت سابق عبارة عن أربع عوائل جلهم من النساء والأطفال.
وأشارت تقارير إلى خروج تلك المجموعات عبر مطار القامشلي عبر طائرات متوجهين إلى موسكو، وحضر عدد كبير من قيادات "قسد" ووحدات حماية الشعب كان من بينهم القيادي البارز صالح مسلم.
أعلن المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تطورات تواجد العديد من المغربيات لدى قوات سوريا الديمقراطية " تحالف كردي عربي يقاتل المتطرفين ويحظى بدعم واشنطن".
وأكدت الرابطة المغربية في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أن تلك القوات سلمت 35 مغربية ونحو 50 طفلا إلى تنظيم داعش قسرا بداية يوليو السابق، في إطار صفقات تبادل أسرى أو مقابل مبالغ مالية.
وأضاف المركز أنه لا زالت هناك 19 فتاة مغربية لدى تلك القوات، حيث التمس المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تسليمهن للحكومة المغربية إلا أن الجهة المحاورة أكدت وجود اتصالات مع السلطات المغربية عبر أحد الوسطاء من أجل تسليمهن للسلطات المغربية، والمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وإذ يعتبر مسالة استرجاع كل المغربيات الموجودات مسالة سيادية.
زعمت وسائل إعلام سورية، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، نقلت جميع المعتقلين السابقين في سجن (راجو)، أو ما يعرف بـ(السجن الأسود) وعددهم نحو 400 معتقل إلى إدارة المخابرات العامة السورية.
وإدعت الوسائل، تسليم القوات المعتقلين لديها، منذ قرابة 3 أسابيع إلى فرع أمن الدولة بمحافظة حلب، والتي نقلت بدورها المعتقلين إلى إدارة المخابرات العامة بدمشق وتحديدًا "الفرع 285".
بينما قالت لامار أركندي، الإعلامية الكردية، إن هناك مؤامرة دولية كبيرة ضد الكرد، من خلال استهداف عفرين من قبل روسيا، متهمة موسكو بالسيطرة على المدينة إلى جانب الجيش التركي.
وأكدت أركندي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": أن سبب الهجوم على المدينة هو وجود أمراء تنظيم داعش، مؤكدة أن هناك ٣٤٠ داعشيًا في سجون عفري.
ولفتت إلى استهداف تركيا تلك السجون لتهريب الدواعش إلى "فرنسا، بريطانيا، السويد، بلجيكا، وألمانيا"
قال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنه في الفترة الأخيرة حاولت العديد من وسائل الإعلام تشكيل نوع من الضغط علي القوات ونشر العديد من الإشاعات لكي يسمح لهم بإجراء اللقاءات مع كلا الإرهابيين ألكسندا كوتييه (أليكسي) يوناني قبرصي جنسيته بريطانية، والشفيع الشيخ سوداني بريطاني الجنسية، عضوا فرقة البيتلز الداعشية، والمعتقلان لدى قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد بالي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"،أنه من ضمن الأكاذيب التي أشاعتها وسائل الإعلام الغربية، تسليمهما للحكومة الأمريكية ونقلهما لمعتقل جوانتاناموا.
وأضاف المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنهم نشروا إشاعة أخرى بأنهم تم إطلاق سراحهما في صفقة تبادل أسرى بين قوات سوريا وإرهابيي داعش، مما شكل نوعًا من الإرباك الإعلامي لدى عامة الناس.
وأشار بالي، أن كلا الإرهابيان موجودان في سجون الإدارة الذاتية كونهما إرهابيان، وقد قام بإلتقاط صورة معهما للرد على كل مشكك أو مصطاد في الماء العكر، وكل ما في الأمر أنهما يرفضان إجراء اللقاءات مع القنوات الغربية.
وبين المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنه بالنسبة للمعتقلين، سواء كانوا من داعش أو غير داعش بعد الاعتقال يتم التعامل معهم وفق الأطر القانونية، المعمول بها في روج آفا، والتعامل معهم كبشر قبل أي اعتبار آخر مع ضمان حصول المعتقل على حقه في الدفاع عن نفسه، وحصوله على كامل حقوقه في مكان اعتقاله.
وأردف بالي، أن قوات سوريا الديمقراطية تواصل مع الدول المعنية بهم، من خلال لجنة علاقات مكلفة بالتواصل وتبادل وجهات النظر مع الدول المعنية.
وأوضح بالي، أن التجاوب للأسف ليس في المستوى المطلوب، ومن الدول التي تتجاوب لنقل مواطنيها، واستلامهم هي روسيا وأندونيسيا.
وتابع بالي، أنه بقية الدول حتى الآن لم تتجاوب بالشكل المطلوب، مبينًا وجود صعوبات في هذا الإطار، ومتمنيًا من الدول المعنية أن تتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية لتسلمهم مواطنيهم المعتقلين ومكافحة آفة الإرهاب.
بينما قال إبراهيم كابان الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أنه سارت في الآونة الأخيرة شائعات عن نقل مسجوني داعش لدى الإدارة الذاتية إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي نقتهم بدورها لمعتقل جوانتاناموا.
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن ذلك الكلام لاصحة له، وأن جميع مسجوني داعش موجودون في سجون الإدارة الذاتية بشمال سوريا ويحاكمون وفق قوانينها.
وأضاف كابان أن إعلام روج آفا "غرب كردستان" جعل من الإرهابية الداعشية "إيميلي كونيج" الفرنسية بطلة عالمية، بينما لعشرات من الشباب الكورد لا يزالون مختفين منذ ثلاث أعوام بين براثن تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار كابان، إلى أن المختفين لدى داعش لو يلقى قليلا من الاهتمام هو وغيره من المختفين لدى الداعش لكان أفضل من الترويج للإرهابية إيميلي.
وأردف، إن الحرب الكردية ضد داعش، تسببت بتحويل المنطقة إلى مراكز المواجهات، ولجوء مئات الآلاف من النازحين إلى المنطقة الآمنة التي تديرها الإدارة الذاتية.
وأوضح كابان، أن الحرب تسبب كارثة إنسانية أمام صمت دولي وحصار فرضته تركيا ولا زالت، وكذلك النظام السوري، ومع المواجهات التي وقعت في العراق أيضًا بين الجيش العراق وداعش ألتجئ عشرات الآلاف من العراقيين أيضًا إلى المنطقة الكردية في سوريا.
جدير بالذكر، أن قوات سوريا الديقراطية قامت بطرد التنظيم الإرهابي من مساحات واسعة من الأراضي السورية، خاصة محافظة الرقة التي كانت تعد عاصمة الخلافة المزغومة، وجزء كبير من محافظة دير الزور، مثل الطبقة ومطارها وسد الفرات، وأبار النفط التي كان يسيطر عليها التنظيم.
