القبض على قاتل مدير سد النهضة .. مفاجآت صادمة وتفاصيل خطيرة
الخميس 02/أغسطس/2018 - 07:10 م
سيد مصطفى
طباعة
كشفت مصادر إثيوبية لـ "بوابة المواطن الإخبارية" عن خبر إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم في مقتل المدير التنفيذي لمشروع سد النهضة، والذي فجر مفاجآت لم يتوقعها الكثيرين، مما يثير التساؤلات حول الجريمة وأهدافها في الجريمة.
مسرح الجريمة
مسرح الجريمة
مسرح جريمة قتل مدير سد النهضة
تشير الدلائل لعملية إحترافية في إغتيال مدير مشروع سد النهضة، حيث وجد مقتولا في سيارته بأحد ميادين العاصمة أديس أبابا عند الساعة الثامنة والنصف صباحا، مع عدم وجود كاميرات مراقبة في ميدان مسقل، والتي أزيلت منذ بداية بناء الطريق، حسبما أكد مفوض الشرطة الإثيوبية.
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الشرطة الإثيوبية وجدت مسدسا بجوار جثة المهندس مدير المشروع داخل سيارته من طراز تويوتا لاند كروزر"، لافتة إلى وجود شكوك لدى الشرطة بأن مقتله مرتبط بطبيعة عمله.
ولم تقل ملابسات العملية غموضًا عن مسرحها، حيث أوضحت الصحيفة الأمريكية أن مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي قد قتل قبيل انعقاد مؤتمر خاص حول مشروع السد في العاصمة أديس أبابا.
وأضافت الصحيفة، أن القتيل كان حضر إلى العاصمة أديس أبابا من أجل عقد مؤتمر صحفي، وذلك وسط قلق الكثيرين بشأن تأخير أو التأجيل المتكرر في المشروع.
بينما أعلنت الشرطة الإثيوبية إن مدير مشروع سد النهضة المهندس سمنجو بقلي قتل بطلق ناري في رأسه، وأكد رئيس مفوضية الشرطة الاتحادية زين جمال للصحفيين أنه تم التحقق من أن بقلي "قتل بالرصاص".
وجرت التحقيقات مع شهود عيان ومع مكتبه وفي السندات المتعلقة معه، والشرطة اعتقلت عددا من المشتبه فيهم"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية. وذكر المفوض أنه "تم إغلاق كل المكاتب الشخصية للمهندس".
وتسبب مقتل المهندس مدير المشروع في ردود فعل غاضبة في إثيوبيا، سواء كان ذلك على المستوى الرسمي أو الشعبي.
وشهدت مدينة جوندر مظاهرات حاشدة تطالب حكومة البلاد بـ"سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وإجراء تحقيق شفافية لكي يعرف الشعب الإثيوبي من يقف وراء هذه الجريمة المروعة بمعنى الكلمة".
وقال المتظاهرون إن "هذا اليوم يعتبر يوما حزينا في تاريخ الأمة الإثيوبية"، فيما علق بعض المتظاهرين لافتات مختلفة من بينها "رحل قبلك عظماء طوعا وكرها ولكن بقيت العظيمة إثيوبيا وستبقى أبدا شامخة أبية".
وعلق سلشي بقل، وزير المياه والكهرباء الإثيوبي، بأنه سيواصل عمل المهندس سيمجنيو حتى ينتهي منه والمشروع لا يتوقف بسبب موته".
القبض على القاتل
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الشرطة الإثيوبية وجدت مسدسا بجوار جثة المهندس مدير المشروع داخل سيارته من طراز تويوتا لاند كروزر"، لافتة إلى وجود شكوك لدى الشرطة بأن مقتله مرتبط بطبيعة عمله.
ولم تقل ملابسات العملية غموضًا عن مسرحها، حيث أوضحت الصحيفة الأمريكية أن مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي قد قتل قبيل انعقاد مؤتمر خاص حول مشروع السد في العاصمة أديس أبابا.
وأضافت الصحيفة، أن القتيل كان حضر إلى العاصمة أديس أبابا من أجل عقد مؤتمر صحفي، وذلك وسط قلق الكثيرين بشأن تأخير أو التأجيل المتكرر في المشروع.
بينما أعلنت الشرطة الإثيوبية إن مدير مشروع سد النهضة المهندس سمنجو بقلي قتل بطلق ناري في رأسه، وأكد رئيس مفوضية الشرطة الاتحادية زين جمال للصحفيين أنه تم التحقق من أن بقلي "قتل بالرصاص".
وجرت التحقيقات مع شهود عيان ومع مكتبه وفي السندات المتعلقة معه، والشرطة اعتقلت عددا من المشتبه فيهم"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية. وذكر المفوض أنه "تم إغلاق كل المكاتب الشخصية للمهندس".
وتسبب مقتل المهندس مدير المشروع في ردود فعل غاضبة في إثيوبيا، سواء كان ذلك على المستوى الرسمي أو الشعبي.
وشهدت مدينة جوندر مظاهرات حاشدة تطالب حكومة البلاد بـ"سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وإجراء تحقيق شفافية لكي يعرف الشعب الإثيوبي من يقف وراء هذه الجريمة المروعة بمعنى الكلمة".
وقال المتظاهرون إن "هذا اليوم يعتبر يوما حزينا في تاريخ الأمة الإثيوبية"، فيما علق بعض المتظاهرين لافتات مختلفة من بينها "رحل قبلك عظماء طوعا وكرها ولكن بقيت العظيمة إثيوبيا وستبقى أبدا شامخة أبية".
وعلق سلشي بقل، وزير المياه والكهرباء الإثيوبي، بأنه سيواصل عمل المهندس سيمجنيو حتى ينتهي منه والمشروع لا يتوقف بسبب موته".
القبض على القاتل
القبض على قاتل مدير سد النهضة
وأفادت مصادر إثيوبية لـ "بوابة المواطن" عن إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم في مقتل المدير التنفيذي لسد النهضة، المهندس سمنجو بقلي قتل بطلق ناري في رأسه، وأكد رئيس مفوضية الشرطة الاتحادية زين جمال للصحفيين أنه تم التحقق من أن بقلي "قتل بالرصاص".
وأوضحت المصادر، أن القاتل هو أحد العمال الذي اتهم مسؤول كبير في حكومة رئيس الوزراء الأسبق ميليس زيناوي بتحريضه لارتكاب الجريمة، ولا تزال التحقيقات مستمرة حتى اللحظة.
الميزانية المنهوبة
وأوضحت المصادر، أن القاتل هو أحد العمال الذي اتهم مسؤول كبير في حكومة رئيس الوزراء الأسبق ميليس زيناوي بتحريضه لارتكاب الجريمة، ولا تزال التحقيقات مستمرة حتى اللحظة.
الميزانية المنهوبة
مدير سد النهضة
فيما قال عمر أبو ريان، الناشط الأورومي، أن مدير المشروع الذي تم اغتياله كان بعمل مع الحكومة السابقة في سد النهضة مبينًا أن بعض من تلك الحكومة السابقة هي من دبرت حادث اغتياله.
وأكد أبو ريان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حادث الإغتيال تم بعد يومين من طلب الحكومة الإثيوبية الجديدة تسليم ميزانية سد النهضة، خاصة مع وجود مبالغ ضخمة أنفقت على السد مثل المنحة الإيطالية والإسرائيلية، وبعض الدول الخليجية كقطر، بالإضافة لتبرعات الإثيوبيين والضريبة المفروضة منذ 6 سنوات لأجله.
وأضاف أبو ريان، أن ميزانية السد تعتبر سرًا لا يعلمه سوى هذا المهندس والحكومة السابقة، ولذلك بادرت بإغتياله اليوم، قبل اكتشاف المال المنهوب من ميزانية السد، خاصة وأن الأنباء تشير أنه لم ينتهي منه سوى 15% فقط، وليس كما يدعى القائمون على المشروع بأنه 65%.
من وراء القتل
قال جمادا سوتي، المتحدث باسم جبهة الأورومو، أنه حادث اغتيال المهندس سمنجا بقلا رئيس مشروع سد النهضة الاثيوبي يؤكد أنها تفويت لفرصة الاحتفال ببدء توليد الكهرباء من المشروع الذي يخطط له الدكتور أبي احمد بمشاركة الضحية بإقامة احتفالات ضخمة بهذه المناسبة مع الشعب الإثيوبي.
وأكد سوتي في تصريحات لـ"بوابة المواطن" أن حادث الاغتيال مدبر من جبهة تحرير تجراي لافشال حكومة الدكتور أبي احمد، مبينًا أن التوقيت هذا لان المشروع على وشك الانتهاء.
وأضاف سوتي، أن الحادث افتعله الجناة من أجل إفشال حكومة الرئيس أبي أحمد داخليًا، مبينًا أن شارع حزين لمقتل المهندس الذي اغتالته يد الغدر والخيانة وهو يستعد لإعلان نجاح توليد الكهرباء من المشروع الذي أفنى عمره فيه.
وطالب سوتي، السلطات الإثيوبية بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وإجراء تحقيق شفاف لكي يعرف الشعب الإثيوبي من يقف وراء هذه الجريمة المروعة بمعنى الكلمة.
وأكد أبو ريان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حادث الإغتيال تم بعد يومين من طلب الحكومة الإثيوبية الجديدة تسليم ميزانية سد النهضة، خاصة مع وجود مبالغ ضخمة أنفقت على السد مثل المنحة الإيطالية والإسرائيلية، وبعض الدول الخليجية كقطر، بالإضافة لتبرعات الإثيوبيين والضريبة المفروضة منذ 6 سنوات لأجله.
وأضاف أبو ريان، أن ميزانية السد تعتبر سرًا لا يعلمه سوى هذا المهندس والحكومة السابقة، ولذلك بادرت بإغتياله اليوم، قبل اكتشاف المال المنهوب من ميزانية السد، خاصة وأن الأنباء تشير أنه لم ينتهي منه سوى 15% فقط، وليس كما يدعى القائمون على المشروع بأنه 65%.
من وراء القتل
قال جمادا سوتي، المتحدث باسم جبهة الأورومو، أنه حادث اغتيال المهندس سمنجا بقلا رئيس مشروع سد النهضة الاثيوبي يؤكد أنها تفويت لفرصة الاحتفال ببدء توليد الكهرباء من المشروع الذي يخطط له الدكتور أبي احمد بمشاركة الضحية بإقامة احتفالات ضخمة بهذه المناسبة مع الشعب الإثيوبي.
وأكد سوتي في تصريحات لـ"بوابة المواطن" أن حادث الاغتيال مدبر من جبهة تحرير تجراي لافشال حكومة الدكتور أبي احمد، مبينًا أن التوقيت هذا لان المشروع على وشك الانتهاء.
وأضاف سوتي، أن الحادث افتعله الجناة من أجل إفشال حكومة الرئيس أبي أحمد داخليًا، مبينًا أن شارع حزين لمقتل المهندس الذي اغتالته يد الغدر والخيانة وهو يستعد لإعلان نجاح توليد الكهرباء من المشروع الذي أفنى عمره فيه.
وطالب سوتي، السلطات الإثيوبية بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وإجراء تحقيق شفاف لكي يعرف الشعب الإثيوبي من يقف وراء هذه الجريمة المروعة بمعنى الكلمة.