زى النهاردة... مارادونا يعلن اعتزاله كرة القدم
يعتبر دييجو مارادونا أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الكرة، بفضل مهاراته الخيالية وأهدافه المثالية وألقابه وانجازاته التي جعلته الأفضل دائما وعلى مر العصور رغم تواجد لاعبين عظام أمثال بيليه وميسي ورونالدو.
وكان عام 1990
هو بداية لنهاية عصر مارادونا حيث لم يتعرض للإصابة داخل الملعب إنما تعرض لما هو أصعب
منها حيث تم حرمانه من اللعب 15 شهر في العام 1991 لوجود نسبة من الكوكايين في التحليل
الروتيني الذي اجري في الدوري الايطالي وعرف مارادونا أن عيشه انقطع في الدوري الايطالي
لاسيما مع وجود هجوم حاد من الصحافة وذلك اثر العودة إلى الأرجنتين ثم القبض عليه في
بلده وبحيازته مخدرات ولم يستطع الهروب من مطاردة الصحفيين الذين احتشدوا ذات مرة أمام
سياج قصره الفخم في بوينس ايرس فأطلق عليهم عيارات نارية من بندقية صيد.
وتأثر مستوي مارادونا
بسبب إدمانه المخدرات ولذلك لم تنجح تجربته القصيرة مع نادي نيولز اولد بويز من 93
وحتى 1994 حيث تم فسخ العقد بسبب عدم مواظبة مارادونا على التدريب وتدخله في عمل الكادر
التدريبي ولم تستمر تجربته مع ناديه القديم بوكاجونيورز سوى عام واحد كان يتقاضى فيها
50 ألف دولار عن المباراة الواحدة.
وتم إيقاف مارادونا
عن اللعب محليا في عام 1996 مثلما حدث دوليا أثناء نهائيات كأس العالم 1994 حين فشل
في تحليل البول وظهرت عينة مخدرات أثناء كأس العالم فتم إبعاده عن البطولة فورا وعاد
إلى المنتخب بقرار من الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم بعد مأزق التصفيات حيث
تدهور أداء المنتخب بدون مارادونا واحتاج إلى لعب مباراتين مع استراليا لتحديد المنتخب
المتأهل فشارك مارادونا وفازت الأرجنتين ليقرر إنهاء مسيرته.