حول العالم.. قطر تتأمر مع الشيطان الصهيوني ضد فلسطين وإيران تشهد تطورات جديدة

السبت 04/أغسطس/2018 - 11:28 ص

عواطف الوصيف

تتطور الأوضاع في إيران بشكل سريع، فمن تظاهرات لأخري، وبشكل متلاحق بين مختلف الفئات والطبقات من أبناء الشعب الإيراني، وفي جولتنا العالمية هذا اليوم، سنلق على التغيرات الإيرانية الضوء، ونشير لأهم المجريات الأخرى، التي جرت على الساحة.

مظاهرات إيران الحاشدة
شنت المتظاهرون الإيرانيون هجوما على حوزة دينية حيث قامت بإشعال النار بها في منطقة كرج القريبة من طهران.

وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مدير الحوزة هيندياني قوله: إن ما يقارب 500 متظاهر هاجموا المدرسة حوالي الساعة التاسعة ليلا أمس الجمعة محاولين كسر أبوابها وإحراق أشياء.

وتابع أن قوات الشرطة اشتبكت مع المتظاهرين قامت بتفريقهم واعتقلت بعضهم، مشيرا إلى أن الاحتجاجات اتسعت لتصل إلى العاصمة الإيرانية طهران، وسط غطب من تردي الوضع الاقتصادي في البلاد.

وقال متحدث في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الموجود في المنفى لموقع "فوكس نيوز" الأميركي، أن السلطات تعاملت يوم الخميس بصورة عنيفة مع المحتجين الذين رددوا شعاراتهم بسلمية حتى يوصلوا صورة عن الوضع الصعب الذي يعيشونه.

وفي السياق ذاته قال الباحث المختص في الشؤون الإيرانية بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، بنهام بن تاليبو، أن الشعارات التي رفعها محتجو إيران خلال الفترة الأخيرة لها دلالة كبيرة، وأكدت إدراك الناس لما تسبب به نظام البلاد.

مظاهرات إيران

بطل جديد

نال الطفل معاذ زياد الصوري، البالغ من العمر 15 عاما، فجر اليوم السبت، شرف الشهادة وذلك نتيجة تأثره بجروح شديدو أصيب بها بعد أن واجه رصاص قوات الإحتلال على الحدود الشرقية لغزة أمس.

ووفقا لما ورد وتم تغطيته فقد أصيب الصوري، أمس الجمعة بجروح حرجة جراء تعرضه لطلق ناري في الأجزاء العلوية من جسده خلال المواجهات شرق مخيم البريج إلى الشرق من وسط قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة أمس عن استشهاد الشاب أحمد ياغي، البالغ من العمر 25 عاما وإصابة أكثر من 220 فلسطينيا في المسيرات الحدودية.

مسيرات العودة في قطاع غزة

مسلسل الانتهاك الإسرائيلي

وجهت إسرائيل اليوم السبت، قواتها البحرية، التي تمكنت من الاستيلاء على سفينة الحرية، التي تقل متضامنين أجانب، وذلك قبل وصولها إلى قطاع غزة.

ووفقا لما أكده رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي، وهو ما ألقي عليه الضوء من قبل مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية، فإن الاتصال مع السفينة المتجهة إلى غزة، انقطع خلال الساعات الأولى من فجر اليوم، متوقعا أن تكون البحرية الإسرائيلية قد سيطرت عليها في المياه الدولية على بعد أقل من 40 ميلا بحريا عن غزة.

من جانبها أكدت مصادر من هيئة كسر الحصار بغزة، الأنباء السابق الإشارة إليها عن عمليات سطو البحرية الإسرائيلية، موضحة إنه تم اقتياد السفينة ومن عليها إلى ميناء أسدود، مع الإشارة إلى أنه كان على متن السفينة 12 متضامنا من 5 دول، بينهم بريطانيون، وهما طاقم فضائية "برس تي في"، وكذلك كمية رمزية من المساعدات الطبية.

مواجهة إسرائيل سفينة كسر حصار قطاع غزة

المقاومة اليمنية وغارات ضد الحوثيين

نظمت قوات المقاومة الوطنية اليمنية المشتركة وألوية العمالقة، اليوم السبت، غارات على مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، وذلك لتخليص المدينة من ميليشيات الحوثي الإيرانية.

وذكرت "سكاي نيوز" وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات المقاومة ومليشيات الحوثي الإيرانية عند المدخل الشمالي الغربي لمركز المديرية.

وقالت مصادر محلية إن الحوثيين استخدموا المدنيين كدروع بشرية لحمايتهم من ضربات قوات المقاومة، مشيرا أن المليشيات الحوثية قامت بحملة مداهمات لععدد من المنازل المواطنين في أحياء المديرية.

وأضافت المصادر أن مليشيات الحوثي الإرهابية صعدت إلي أسطح عدد من المباني المرتفعة بقوة السلاح، بغرض التمترس فيها، واختطفوا خمسة من سكان المنطقة.

المقاومة اليمنية

مؤامرات قطرية صهيونية

أكدت القناة العبرية الثانية، أن مبعوثاً إسرائيلياً رسمياً، زار العاصمة القطرية الدوحة خلال الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن الهدف من زيارته كان ما وصفته بتجنيد أموال قطرية من أجل إتمام صفقة بين كل من حماس وإسرائيل.

يشار إلى أن هذه الزيارة، تأتي بالتزامن مع الجهود التي يبذلها ممثلي حركة حماس، مع الدول المجاورة لفلسطين، وذلك من أجل إجراء مباحثات تساعد على توقيع اتفاق هدنة طويل الأمد بين حماس وإسرائيل، مقابل رخاء اقتصادي وتخفيف للحصار عن القطاع، وعقد اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين الجانبين.

من جهتهم، يرى العديد من المراقبين، الذين ألقت القناة العبرية الضوء على رؤيتهم، أن جهود الدوحة قد تدق المسمار الأخير في نعش المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، وتعزز من الانقسام الذي تسعى القاهرة جاهدة لإنهائه، وهو ما يصب في المقام الأول في مصلحة إسرائيل، التي كثيراً ما غضت الطرف عن دعم الدوحة المتواصل لحماس على حساب السلطة الفلسطينية.